المرسى

المرسى @almrs

أديبة الواحة

خواطر مراهقة...

الأدب النبطي والفصيح

أحتاج تفسيرا لتصرفاتي.. لإنفعالاتي.. لتهوري ..‏

@ أهي شقاوة الصبا.. وإندفاع للتطلع بعيدا لما وراء عالمي الصغير..‏

ورغبة أقوى من ردعها لاكتشاف ما كتب عليه بالأحمر (خطر جدا ))))‏

أهي حالة مرضية كأمراض الجسد تأخذ وقتها لتتم دورتها في روح وعقل كل فتاة ثم تزول وتختفي أعراضها..‏

@ أهي إجازة للعقل والضمير الحي من صدى صوته في داخلي.. فلا اسمعه يأنبني أو يسهرني الليل ندما…‏

فأكتب على قميصي من الخلف: عقلي في إجازة..‏

وافعل ما افعله … بلذة قصوى … وسعادة غامرة..‏

أحس أن الدنيا كالخاتم في إصبعي الصغير … العب به وأدوره كيفما أشاء..‏

لا أعي ماالذي ينتظرني من عواقب.. كل ما اعرفه.. أنني افعل الخطأ وأستمتع به إلى القمة..‏

@ أهي لحظة … لحظة صادقة.. أحتاج فيها بكل ما تعنيه الحاجة من معنى.. للتعبير عن داخلي …‏

ولتحرير أفكاري … وإطلاق العنان لخلجاتي … ولتصحيح مفاهيمي …‏

أحتاج لصرخة في طياتها …… أنني لم اعد طفله …‏

فلا أجيد الصراخ ….. ولا أجد السامع ….‏


@ ففي وجود تلك اللحظة المحطمة لكل معنوياتي أصيغ ردي الصريح على الحياة المدمرة الصعبة علي وعلى ‏

مثيلاتي.. أنني لا احبها ….‏

وأريد عقاب كل من عليها …. وإن كنت اضعف من عقابهم.. فيكفيني تجاهلهم وعدم الإنصات لهم …‏

وعلى عكس التيار أسير …‏



وكل هذا لأنهم لم يشعروا لحظة بلحظتي ….. التي احتاجهم فيها …‏
2
610

هذا الموضوع مغلق.

سنوكة حنين
سنوكة حنين
أظنها ثورة بركان
أو تمرد أحرف
وتمزيق لكل السدود

غاليتي
الدنيا ما هي إلا جسر للعبور
إما لجنة الخلود أو لجهنم التعذيب
والحمد لله على نعمة الاسلام

لا العقل ولا الجسد ولا الروح ولا النفس ملك لنا
نفعل بها ما نشاء نتلذذ ونستمتع ونلهو ونمرح
لا
بل كلها مقيدة بشرع هو من الله عز وجل
وهذا الفرق بيننا وبين الغرب

أتعلمين أمرا
كلماتك لها معنى ظاهر
وهو ماحاولت أن أتلمسه في البداية
لكن أيضا هناك معنى آخر

يمكن محاصرته بوأريد عقاب كل من عليها

هنا تظهر صورة أخرى في المعاني التي يرمي إليها نصك

وهو أن هناك من يستحق عقابك
لأنك ترين أنت ذلك وقد يرى الآخرون عكسه

وهنا تكمن المفارقات في النفس
وأيضا المرحلة كلها دعوى للاضربات الداخلية

وهنا نرجع إلى شئ من السكينة والهدوء
وذلك في المحاولة في الستقرار

أتمنى أن لا أكون قد خرجت على فحوى النص

بارك الله فيك أخية

تقبل الله منا صالح الأعمال

تقبلي تقديري واحترامي
المرسى
المرسى
اختي سنوكة مرحبا بك ...

كما عهدتك سباقة في الرد على مشاركاتي ...

كيف اصوغها لك ... ولكن ذلك حريا بان يدخل الفرحة على قلبي ..

جزيت خيرا ...

اما عن خواطر مراهقه ...

فلا اتكلم بها عن نفسي ... انما صغتها بعد ان رأيت مأساة هذا السن الحرج عندما يعجز الكبار عن رؤيته ..

احسست بغربة افكارهم ومشاعرهم ... وبدئت اسئل نفسي ...

ماهي عاقبة تجاهلهم؟؟ ... وعدم الاحساس بطفل وقد كبر ...؟؟

فوجدت نفسي وأنا في وسط دوامة كبيرة وما تلك الدوامة الا طريقتي لتحليل احاسيسهم ..

فحاولت جاهدة ان احلل شخصيتهم وطريقتهم في الحياة التي يراها الكبار لامبالة وعناد فارغ

ووجدت تحت هذا شئ اعمق ...

فتصرفاتهم ما هي الا سور وسياج كبير يخفون به ضعفهم وعدم قدرتهم عن التصريح بافكارهم ومشاعرهم ..
فتصرفاتهم نابعة من شعور بعدم الأمان ...
بالخوف من غد مجهول لايعلمون كيف التعامل معه ولم يعودا كسابق عهدهم اطفال
ابعد منظور لهم تلك الحلوى التي ترسم ضحكة بريه وسعادة غامرة ..

هذا ما قصدته بخاطرتي ... خواطر مراهقه ...


فهي فعلا مراهقه وكل مراهقه...

تعيش استفهامات لا تستطيع الاجابة عنها ...

وما كنت انا الا اتكلم بلسانهم ..

لا ادري ان وفيت ... ان اصبت او اخطئت ...

فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطا فمن نفسي والشيطان ...

وجزاك الله كل خير ...

أختك المرسى ..