خاطري مكسرو ما ادري وين اروح بنفسي اول لمن افضفض، تعرفت على موقع منتدى قبل 4 سنوات عندما بحثت سبب تغير الزوج المفاجئ وبعدين صار جزء مني اي مشكله ابحث عليا الاقي كثير بنات عندهم نفسها وكنت اتصفح بدون حساب واليوم اقررت اشارك قصتي معكم لعلي اجد واحده تنصحني او تدلني إلى الطريق الصحيح طبعا انا ما نشرت قصتي الا واني واثقه ان بنات حواء مستحيل يخذلوني طيب الان احكي لكم قصتي عارفه طولت عليكم
قصتي بدأت من يوم ما تطلقت امي من ابوي
وانا كان عمري وقتها 13 بعدين ابوي تزوج من واحده عندها 4 عيال ومن هنا بدات معاناتي كان شغل البيت كله فوقي كنا نسكن بقريه وانا كنت اشتغل في الارض وارجع اعبي ماء من البئر وارجع اطبخ وانضف زوجت ابوي كانت طيبه بس عيبها انها كانت تحملني كل اشغال البيت والارض 💔 بعدين مرت السنوات لما صار عمري 20 وانا ما كملت دراستي ولا معي شهاده ثانوي درست لصف سادس الله المستعان، بعدين اجو يخطبوني ناس من قبيلتنا لولدهم يلي عمره 16 ، انا انهرت لما عرفت بكيت صرخت ما في فائده حاولت بكل الطرق اني الغي هالزواج بس ما في فائده ابوي كان انسان متشدد وكان دائما عنده كلمه البنت مالها الا الزواج ورضيت بواقعي وحددوا العرس بعد ثلاثه شهور مرت الايام وجاء اليوم الموعود الذي هو يوم عرسي كان المفروض يكون اسعد يوم بس للاسف انا عندي كان اسوء يوم بحياتي كنت اتمنى الموت كنت اتمنى الله انه ياخذ روحي قبل ما اتزوج
تزوجت وبنفس الوقت ما تزوجت زوجي كان طفل والله خرج ثاني يوم يلعب كوره في الشارع مع الاولاد وبعد شهور كان الكل يسالني ليش ما حملتي كانوا يقولي لي فوق راسي احملي جيبي لك طفل وكان الموضوع بيدي
كرهت نفسي وحياتي وكرهت كل شيء في الدنيا وبعد زواجنا بخمس سنوات نزلنا المدينه ورحت اتعالج وكانت تحاليلي سليمه بس كان عندي البويضات صغيره طبعا ما خلصت من تعاليق الناس المؤلمه كنت لما اروح لمراجعات طبيبات يسالون زوجي وين هي وين هي زوجتك وانا واقفه جنبه طبعا انا كنت يعني ملامحي كبيره وسمينه حتى وانا عمري صغير بس ابين كبيره وهذا اللي دمرني من داخلي الدكاتره طلبوا من زوجي تحاليل هو رفض رفض قاطع وقال انه ما في الا الحريم اللي يمرضون بعد فتره شفت اوراق اوراق تحاليل ورحت اعطيتها للدكتوره اللي هي كانت تحاليل زوجي واكتشفت انه عنده عقم من الدرجه الثانيه انصدمت وما عرفت انام هذاك اليوم لحد ما صارحته وهو خبرني بكل شيء صبرت عليه انه هو ما يبغى تنكسر هيبته امامي واني اذا عرفت بطلب الطلاق وانا وعدته اني ما اتخلى عليه طول ماني عايشه مرت الايام والشهور والسنوات وما خلينا علاج ولا تحاليل ولاجراحات إلى سويناها بس في فائده كانوا الدكاتره يقولوا انه مستحيل يجيب عيال وبعد مرور 13 سنه على زواجنا كانت امه تعبي براسه يتزوج ويجيب عيال ما هي عارفه انه السبب منه كان زوجي يمنعني اني اقول لاحد عن هذا الشيء وكان يجبرني اقول ان هذا السبب مني كان يضحك علي بكلمتين وانا مثل الهبله اصدق بعدين كنت الاحظ عليه ان تصرفات تغيرت يعني اول انا كنت المسيطره عليه بحكم اني تزوجته وهي صغيره قدرت اسيطر عليه وامشيه على كيفي بس خلال فتره ما عاد صار يسمع كلامي وكل ما قربت منه يبعدني كل ما مسكت يده يوخرها ودائما كل ما اكلمه يصارخ بصوت عالي تغير كثير صرت ما عاد اعرفه كان يسافر كثير بحكم انه هو عنده عمل كنت اساله ايش هو نوع العمل اللي يخليك تسافر كل هذه المده بس ما كان يعطيني جواب صريح في مره من المرات قال انه هو مسافر طبعا انا كالعاده تعودت على هذا الوضع جمع اغراضه وراح وانا قاعده ارتب الملابس شفت جواز سفره طبعا انا استغربت كيف يسافر بدون جواز سفر كيف هو قال انه مسافر قطر ومن هنا بدات اشك بدات اركز عليه اكثر بدات افتش تلفونه في يوم من الايام جاء اتصال من رقم غريب بحثت عن الرقم وطلع اسم بنت رديت عليها وقلت لها من انت كيف تتصلين على زوجي قالت لي ليش ما علمكم انه هو تتزوج وانا مرته سالت زوجي وهو حكى لي الحقيقه كلها ان هو متزوج من خمس سنين وقال انه قالوا له الدكاتره انه يقدر يجيب اطفال وبحكم اني صرت كبيره بي العمر قال اني خلاص ما عاد اقدر اجيب وراح تزوج واحده صغيره بس لسه ما حملت للان طبعا انا انهرت وبكيت بكيت ضربت راسي بالجدار يا الله كيف كان هذاك اليوم صعب مستحيل انسى طول ما انا عايشه صرت منعزله ما اكل ولا اشرب محبوسه بغرفتي طبعاً هو اخذ راحته بعد ما عرفت وصار يقدر يروح وريجع براحته
حسبي الله عليه الله ينتقم منه صبرت عليه كل هذه السنين بالاخير بالاخير يجازيني هذه المجازه انصحوني يا بنات هل اطلب الطلاق ولا ارضي بواقي واعيش معه وهل إذا تزوجت مره
ثانيه احتمال اقدر اجيب اولاد ولو حتى نسبه صغيره عمري 38 ارجوكم اتمنى من اي واحده تمر تدعي لي من قلبها

البقاء لله @albkaaa_llh_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

البقاء لله
•
أردت فقط توضيح أنها مستوحاة من أحداث سمعت عنها/قرأتها، وقد قمت بإعادة صياغتها بأسلوبي الخاص
الصفحة الأخيرة