؛جود؛
•
يسلموووو كل من رد عليه ونصحنى
ورده من بستان :
الأخت ( الغالية ) شكر الله لك حرصك .. الأخت ( السائلة ) شرح الله صدرك وألف بينك وبين زوجك . أختنا الكريمة ... عندما نريد حلاًّ لأي مشكلة لابد أن نستحضر أن ( كل حل له ثمن ) ! إنه لا يكفي أن ننثر مشاكلنا هنا وهناك فقط كنوع من ( التنفيس ) دون أن يكون عندنا الاستعداد لدفع ( الثمن ) أعني ثمن الحل و ( التغيير ) . إذا اقتنعت بهذا .. فأقول أخيّة .. - لابد أن تعلمي - علم اليقين - أن زوجك إنما هو إنسان ككل بني آدم يقع عليه الخطأ والتقصير والوقوع في الإثم والذنب . أيّأً كان حجم هذا الذنب والمعصية فإنه لا عصمة لا أحد من البشر ولا ضمانة له إلاّ أن يحفظه الله ويعصمه عن ذلك . في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذب " وليس المعنى هنا أن ينطلق المرء هنا وهناك يبحث عن ( زنا العين ) و ( السمع ) و( واليد ) و ( الرجل ) .. إنما المعنى : أن يحرص الإنسان كل الحرص على أن يحمي جوارحه من أن يقع في هذه الأمور .. فإن وقع فيها فلا تغلبه نفسه فيقنط أو يأيس بل عليه أن يعرف قدر بشريّته وأن الباب مفتوح للتوبة والأوبة . وهكذا ينبغي أن تنظري إلى ( خطأ ) زوجك ، وأنه في هذه الحال يحتاج إلى أن تمدّي إليه يدك لتساعديه على أن يخرج من هذا المستنقع الآسن ! لا أن تحتقريه أو تظهري له الشك والريبة وعدم الثقة . إدراكك لهذا الأمر مع شعورك بالمسؤوليّة تجاه إنقاذ زوجك يخفّف عنك معاناة الشك وعدم الثقة . - لا تمنحي نفسك فرصة لتهدمي ما تبنيه ! عندما تتبعين عورة زوجك ، فحتماً ستجدين له عورات ! وعندما تتبعين محاسن زوجك ، فحتماً ستجدين أنه أفضل الأزواج . ليس من حقك أن تختبري زوجك بمثل هذه الطريقة ولا أن تبحثي في ايميلاته ولا أشيائه الخاصّة . لأن هذا البحث والتتبّع لن يزيدك اطئناناً بقدر ما يزيدك همّا وحسرة .. ( والواقع خير برهان ) . أنتِ تتبعين وتبحثين وتنقبين من أجل أن يطمئن قلبك ، والواقع أنك تزيدين حسرتك وهمّك ! فيكون الأمر كما قال الله : " لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " . ليس الحل أن تبقي ( دافنة رأسك في الرمال ) إنما في الحل في أن تدعّمي ثقتك بزوجك ، وفي نفس الوقت تدعّمي عنده شعور المراقبة والخوف من الله . عن طريق ارسال رسالة جوال أو رسالة على الايميل أو نحو ذلك من التواصل غير المباشر الذي يدعّم في نفسه مبدأ المراقبة . - امنحي زوجك مساحة من الحرية الشعورية . عندما يشعر الزوج بتسلّط الزوجة عليه بكثرة الأسئلة ( أين ذهبت ، مع من ، ماذا تفعل ، ... ) وهكذا من مثل هذه الأسئلة التحقيقية .. فإن هذا يوجد عنده شعوراً بأن هناك من يسيطر عليه ! وعادة الرجل أنه لا يحب أن يكون تحت السيطرة ! لذلك ربما يهرب إلى مثل هذه الأمور .. كنوع من التعبير عن الحرية ، وظناً منه أيضاً أن في هذا الأمر مراعاة لمشاعر زوجته عندما يقوم بهذه الحرية خفية عنها ! - مارسي معه على ( الماسنجر ) كزوجة ما كنت تمارسينه معه ( كعشيقه ) . بنفس الاسلوب والمشاعر والكلمات . - أكثري له من الدعاء والاستغفار . فإن القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء ، وهو القائل " وألّف بين قلوبهم لو أنفقت مافي الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم " . فالدعاء الدعاء بصدق وإخلاص . أسأل الله العظيم أن يصلح قلبه ويرزقك قرة العين .الأخت ( الغالية ) شكر الله لك حرصك .. الأخت ( السائلة ) شرح الله صدرك وألف بينك وبين زوجك . ...
ماقصصرتي كلامك دررر .. :27:
لاتفتحي الموضوع لحد ماتتاكدي ويكون معك الدليل وانا اشوف لاتفتحين الموضوع ابد ابد..
وان شاءالله يكون زوجك مايشوف حرمة غيرك..
وان شاءالله يكون زوجك مايشوف حرمة غيرك..
الصفحة الأخيرة