
قال تعالى:
مساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير وهي نوع من الاحسان...
قال سبحانه:
وقال صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه
ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم
كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما
ستره الله يوم القيامة " رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة،
ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
قال الإمام النووي في شرح الحديث : ومعنى نفس الكربة: أزالها.
وعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء
وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد من العمر.
رواه الطبراني وحسنه الألباني.
والمصرع: هو مكان الموت
فيقي الله من يحسن إلى الناس بقضاء حوائجهم من الموت في مكان سيء أو هيئة سيئة أو ميتة سيئة.
روى عن الإمام الشافعي قوله ..
الناس بالناس ما دام الحيـاة بهـم
والسَّعْدُ لا شك تارات وهبات
وأفضل الناس ما بين الورى رجل
تُقْضَى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعـروف عن أحـد
ما دمت مُقتدرا فالسَّعْد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعِلَتْ
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس.
رواه القضاعي في مسند الشهاب، وحسنه الألباني.