
كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في الزهد في هذه الدنيا 🍃
في يوم من الأيام دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجده متكيء على حصير ، وتحت رأسه وسادة من الجلد حشوها ليف ، و معلّق على حائط المنزل جلد (لم يدبغ) …
فرأى عمر أثر الحصير على خير البشر فبكى رضي الله عنه 💔
فسأله النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام - : ( ما يبكيك ؟ )
فرد عمر - رضي الله عنه - : يا رسول الله، إن كسرى و قيصر فيما هما فيه، و أنت رسول الله !!!
يقصد بأن ملك الفرس و ملك الروم كانوا في نعيم في ذلك الوقت ، و هذا رسول الله و هو بهذه الحال حيث لا يوجد من أثاث في بيته غير الحصير و الجلد ..
و لكن رسول الله يرد عليه بقوله : ( أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ، و لنا الآخرة ! ) .
اللهم صلّ و سلّم على خير خلقك 💕💕