خير يوم مع خير البشر..الجمعة ٥

كان النبي صلى الله عليه و سلم يواسي أصحابه فإذا وقع لأحدهم مصيبة و بلاء جاءه فذكّره بثواب الإحتساب و خفّف عنه 💕و من ذلك أن أحد الصحابة كان له طفل صغير يحبه حبًّا شديدًا ، فسأله النبي ‏صلى الله عليه وسلم يومًا :( أتُحبّه ؟ )فرد الصحابي -رضي الله عنه- قائلًا :يا رسول الله أحبّك الله كما أُحبّهُ .فمات ذلك الطفل، فحزن الأب عليه و غاب عن حضور مجلس النبي ‏صلى الله عليه وسلم ؛فأفتقده النبي و سأل عنه : ( ما لي لا أرى فلانًا ؟ )فأخبروه بأن ابنه الذي رأيته قد هلك (مات).فلما لقيه النبي -صلى الله عليه وسلم- سأله عن ابنه فأخبره بأنه هلك ، فعزّاه في ابنه ، ثم قال :( يا فلانُ ، أيّما كان أحبُّ إليك أن تمتّع به عمرك، أو لا تأتي غدًا إلى ‏بابٍ من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه ، يفتحه لك ؟ )**قال : يا نبي الله ، بل يسبقني إلى باب الجنة، فيفتحها لي لهوَ أحبُّ إليّ.قال : ( فذاك لك ).فقال رجل : ‏يا رسول الله ألهُ خاصة أم لكلّنا ؟قال : ( بل لكلّكم ) 💕**الحديث رواه النسائي و أحمد و صححه الألباني.