
كان من هدي النبي صلى الله عليه و سلم أنه يواسي أصحابه عندما تقع على أحدهم مصيبة و بلاء 🍃
و ربما أرشدهم لبعض الأطعمة التي تساعدهم في تحسين مزاجهم 💕
و من ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها لما حضرت عزاء طلبت منهم أن يحضروا طعامهم ثم أمرتهم بأن يصنعوا (التلبينة) و يصبّوها عليه و يأكلوا منها ..
و قالت بأنها سمعت رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام يقول عن (التلبينة) :
(التلبينة مجمّة لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن) صحيح الجامع.
فلكل من يشعر بالحزن لفقد شخص عزيز ، لكل من يجد الحزن بداخله عليكم بالتلبينة فهي مما أوصى به النبي ، كما ثبت فوائدها علميًّا ،
و التلبينة هي دقيق الشعير (شعير مطحون يباع عند المطاحن)🌹
أسأل الله أن يشرح صدوركم و يذهب عنكم الحزن 💕
و صلّوا و سلّموا على خير البشر ..
عليه أفضل الصلاة و السلام
💕
قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .
منقول من :
https://islamqa.info/amp/ar/an...