🍃 في إحدى الليالي صلّى نبينا عليه الصلاة و السلام فتوقف عند آية حتى صار يكررها رحمةً منه بأمته
و هي قوله تعالى : ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) المائدة - الآية ١١٨
فلما أصبح سأل الصحابي أبو ذر -رضي الله عنه- النبي : يا رسول الله ، مازلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها و تسجد بها !
فقال عليه الصلاة و السلام :
(إني سألت ربي عزّ و جلّ الشفاعة لأمتي، فأعطانيها، و هي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز و جل شيئًا) رواه أحمد.
🍃 و زار يومًا مقبرة البقيع فدعا للموتى ثم قال عليه الصلاة و السلام : (وددتُ أني قد رأيت إخواننا) فتعجّب الصحابة و تساءلوا : يا رسول الله، ألسنا إخوانك؟!
قال: (بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض) رواه النسائي.
إذًا النبي عليه أفضل الصلاة و التسليم يشتاق إلى رؤيتنا نحن مسلمي اليوم؛
لأننا إخوانه،
حيث أننا آمنا به ولم نره 💗
صلّوا على من اشتاااق لرؤيتكم ..
صلى الله عليه و سلم تسليمًا كثيرًا
توت البراري @tot_albrary_3
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
همسة فرح 🕊💕
•
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد 💕
همسة فرح 🕊💕 :اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد 💕اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد 💕
جزاك الله خيرًا 💗
جزاكِ الله خيرًا😍❤️🌹 ...وليت يعي هذا الدرس في الآيات الكريمة والأخلاق الرحيمة بالناس لنبي الله من يصادرون رحمة الله عن عباده باسم اتباع سنته ! وينبرون لتكفير أغلب أمته بقولهم " هذا من المذهب الفلاني فهو كافرٌ ومشرك في النار" !! أين هؤلاء من مقولة سيدنا إبراهيم عليه السلام عن قومه عندما لم يطيعوه فلم يحكم عليهم! في الآيات المذكورة في القرآن الكريم: "فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"🤍🤷🏻♀️ ... وأين هم من قول سيدنا عيسى عليه السلام: " إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" 🤍🤷🏻♀️ ...وأينهم من قول سيدنا نوح عليه السلام : "وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ ۖ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ" 🤍🤷🏻♀️...
وأين هم من رحمة رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قام🤍 حين مرت جنازة فقيل له: إنها جنازة يهودي فقال : "أليست نفساً"!! 🕊🤍...
ليت يعيها قبل عامة الناس "أدعياء" الدعوة وليسوا بدعاة الذي يدعون دائمًا للفتنة والبغضاء والتفرقة بين الأمة في كل مكان يتواجدون فيه! ... ويصنفون الناس تصنيفات هدامة وكأنهم يتمنون لهم إياها ليرضوا الغرور الديني المرضي الذي يعانون منه فيجرهم في تصنيفاتهم لمزيد من التيه ! ... كما أعجبتني مقولة قالها الشيخ سليمان الماجد رحمه الله تعليقًا على تصنيف البشر من قبل بعض من يتسمون بالدعاة والذين "يقلدونهم" وينقلون كلامهم بجهل حيث يقول "إنه موضوع غاية في الخطورة أن ينشغل الإنسان بالناس تفسيقًا وتبديعًا وتكفيرًا وهو في غنى عن ذلك! ... إنسان جالس في بيته ليس له غرض وليس له أي حاجة🤷🏻♀️ فيبدأ بتصنيف الناس: هذا فاسق! وهذا ليس بفاسق! هذا مبتدع! وهذا ليس بمبتدع! هذا كافر! وهذا ليس بكافر! لقد أغناك الله عز وجل عن هذا🤷🏻♀️ وسيدخل أهل الجنة الجنة "رغم أنفك وتصنيفك" وأهل النار النار "وقد تكون منهم أنت ومن يُصنف لك"!... ولن يضر الناس تصنيفك هل كفرت فلانًا بعينه أم لم تكفره!" 🤷🏻♀️...
و أشيد في الدول الإسلامية المعتدلة السوية "بقانون"👍🏻 إحالة كل مغالٍ وإرهابي في فكره ظالمٍ في حكمه ومتطرف في قوله إلى القضاء ليحكم في أمره حتى يُكف أذاهم عن الناس ولا ينفرونهم من الدين الحق ويحذر منهم من يهمه تبليغ "رسالة الرحمة المهداة" محمد صلى الله عليه وسلم من أن "يلغو" مثلهم بالكلام في الوسائل الإعلامية المتاحة فيما يقول ويفعل من تفسيق الناس وتكفيرهم ليثبت تدينه وهدايته لا لتبليغ الدين وسماحة ورحمة رسالته!...
وأين هم من رحمة رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قام🤍 حين مرت جنازة فقيل له: إنها جنازة يهودي فقال : "أليست نفساً"!! 🕊🤍...
ليت يعيها قبل عامة الناس "أدعياء" الدعوة وليسوا بدعاة الذي يدعون دائمًا للفتنة والبغضاء والتفرقة بين الأمة في كل مكان يتواجدون فيه! ... ويصنفون الناس تصنيفات هدامة وكأنهم يتمنون لهم إياها ليرضوا الغرور الديني المرضي الذي يعانون منه فيجرهم في تصنيفاتهم لمزيد من التيه ! ... كما أعجبتني مقولة قالها الشيخ سليمان الماجد رحمه الله تعليقًا على تصنيف البشر من قبل بعض من يتسمون بالدعاة والذين "يقلدونهم" وينقلون كلامهم بجهل حيث يقول "إنه موضوع غاية في الخطورة أن ينشغل الإنسان بالناس تفسيقًا وتبديعًا وتكفيرًا وهو في غنى عن ذلك! ... إنسان جالس في بيته ليس له غرض وليس له أي حاجة🤷🏻♀️ فيبدأ بتصنيف الناس: هذا فاسق! وهذا ليس بفاسق! هذا مبتدع! وهذا ليس بمبتدع! هذا كافر! وهذا ليس بكافر! لقد أغناك الله عز وجل عن هذا🤷🏻♀️ وسيدخل أهل الجنة الجنة "رغم أنفك وتصنيفك" وأهل النار النار "وقد تكون منهم أنت ومن يُصنف لك"!... ولن يضر الناس تصنيفك هل كفرت فلانًا بعينه أم لم تكفره!" 🤷🏻♀️...
و أشيد في الدول الإسلامية المعتدلة السوية "بقانون"👍🏻 إحالة كل مغالٍ وإرهابي في فكره ظالمٍ في حكمه ومتطرف في قوله إلى القضاء ليحكم في أمره حتى يُكف أذاهم عن الناس ولا ينفرونهم من الدين الحق ويحذر منهم من يهمه تبليغ "رسالة الرحمة المهداة" محمد صلى الله عليه وسلم من أن "يلغو" مثلهم بالكلام في الوسائل الإعلامية المتاحة فيما يقول ويفعل من تفسيق الناس وتكفيرهم ليثبت تدينه وهدايته لا لتبليغ الدين وسماحة ورحمة رسالته!...
بـنـت صـلالـة :جزاكِ الله خيرًا😍❤️🌹 ...وليت يعي هذا الدرس في الآيات الكريمة والأخلاق الرحيمة بالناس لنبي الله من يصادرون رحمة الله عن عباده باسم اتباع سنته ! وينبرون لتكفير أغلب أمته بقولهم " هذا من المذهب الفلاني فهو كافرٌ ومشرك في النار" !! أين هؤلاء من مقولة سيدنا إبراهيم عليه السلام عن قومه عندما لم يطيعوه فلم يحكم عليهم! في الآيات المذكورة في القرآن الكريم: "فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"🤍🤷🏻♀️ ... وأين هم من قول سيدنا عيسى عليه السلام: " إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" 🤍🤷🏻♀️ ...وأينهم من قول سيدنا نوح عليه السلام : "وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ ۖ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ" 🤍🤷🏻♀️... وأين هم من رحمة رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قام🤍 حين مرت جنازة فقيل له: إنها جنازة يهودي فقال : "أليست نفساً"!! 🕊🤍... ليت يعيها قبل عامة الناس "أدعياء" الدعوة وليسوا بدعاة الذي يدعون دائمًا للفتنة والبغضاء والتفرقة بين الأمة في كل مكان يتواجدون فيه! ... ويصنفون الناس تصنيفات هدامة وكأنهم يتمنون لهم إياها ليرضوا الغرور الديني المرضي الذي يعانون منه فيجرهم في تصنيفاتهم لمزيد من التيه ! ... كما أعجبتني مقولة قالها الشيخ سليمان الماجد رحمه الله تعليقًا على تصنيف البشر من قبل بعض من يتسمون بالدعاة والذين "يقلدونهم" وينقلون كلامهم بجهل حيث يقول "إنه موضوع غاية في الخطورة أن ينشغل الإنسان بالناس تفسيقًا وتبديعًا وتكفيرًا وهو في غنى عن ذلك! ... إنسان جالس في بيته ليس له غرض وليس له أي حاجة🤷🏻♀️ فيبدأ بتصنيف الناس: هذا فاسق! وهذا ليس بفاسق! هذا مبتدع! وهذا ليس بمبتدع! هذا كافر! وهذا ليس بكافر! لقد أغناك الله عز وجل عن هذا🤷🏻♀️ وسيدخل أهل الجنة الجنة "رغم أنفك وتصنيفك" وأهل النار النار "وقد تكون منهم أنت ومن يُصنف لك"!... ولن يضر الناس تصنيفك هل كفرت فلانًا بعينه أم لم تكفره!" 🤷🏻♀️... و أشيد في الدول الإسلامية المعتدلة السوية "بقانون"👍🏻 إحالة كل مغالٍ وإرهابي في فكره ظالمٍ في حكمه ومتطرف في قوله إلى القضاء ليحكم في أمره حتى يُكف أذاهم عن الناس ولا ينفرونهم من الدين الحق ويحذر منهم من يهمه تبليغ "رسالة الرحمة المهداة" محمد صلى الله عليه وسلم من أن "يلغو" مثلهم بالكلام في الوسائل الإعلامية المتاحة فيما يقول ويفعل من تفسيق الناس وتكفيرهم ليثبت تدينه وهدايته لا لتبليغ الدين وسماحة ورحمة رسالته!...جزاكِ الله خيرًا😍❤️🌹 ...وليت يعي هذا الدرس في الآيات الكريمة والأخلاق الرحيمة بالناس لنبي الله من...
آمين و يارب يجزاك خير 💗
بالأصل تعيين و تحديد شخص بعينه بأنه فلان من أهل النار هذا لا يجوووز
حتى من مات على النصرانية أو على اليهودية لو تبحثوا عن فتوى العلماء كابن عثيمين و ابن باز و غيرهم تجدون أنهم ينبهون بأنه لا يجوز لنا نقول فلان هو في النار …
و إنما الظاهر لنا هذا ،، و العلماء يحددون بأن من يفعل كذا هو من أفعال الشرك
أو الفعل الفلاني يؤدي إلى الكفر
و لكن لا يحددون فلان بالنار لا يمكن ..
و هذا الفرق بين العالم و بين الداعية ؛
فالداعية هم أشخاص محبين لنشر الخير و الدين و قد يكون أحدهم عنده من العلم الشرعي و البعض علمه الشرعي فيه ضعف و يغلب عليه الجهل،،،،
فالأولى ألا يتكلم الإنسان إلا بما يعلم حتى لا يهلك نفسه قبل أن يضلّ غيره بجهله.
بالأصل تعيين و تحديد شخص بعينه بأنه فلان من أهل النار هذا لا يجوووز
حتى من مات على النصرانية أو على اليهودية لو تبحثوا عن فتوى العلماء كابن عثيمين و ابن باز و غيرهم تجدون أنهم ينبهون بأنه لا يجوز لنا نقول فلان هو في النار …
و إنما الظاهر لنا هذا ،، و العلماء يحددون بأن من يفعل كذا هو من أفعال الشرك
أو الفعل الفلاني يؤدي إلى الكفر
و لكن لا يحددون فلان بالنار لا يمكن ..
و هذا الفرق بين العالم و بين الداعية ؛
فالداعية هم أشخاص محبين لنشر الخير و الدين و قد يكون أحدهم عنده من العلم الشرعي و البعض علمه الشرعي فيه ضعف و يغلب عليه الجهل،،،،
فالأولى ألا يتكلم الإنسان إلا بما يعلم حتى لا يهلك نفسه قبل أن يضلّ غيره بجهله.
الصفحة الأخيرة