

طالما هناك حياة ، إذًا هناك ابتلاءات و مواقف
نتعرض لها 🍃
و لا يكاد يسلم أحد من التعرض للأذى ،
و كذلك خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد تعرض للأذى من المشركين ..
ولأنه كان كما وصفه رب العالمين على ( خُلُقٍ عظيم ) فقد كان يترفّع عن سفاهتهم بحلمه ،
و من ذلك أن بعض المشركين في مكة كانوا يتعمدون أن ينادونه ( مُذمّمًا ) بدلًا من أن ينادوه باسمه ( محمّدًا ) !!
لكن كيف كانت ردة فعله ؟
هل سبّهم و قال بل أنت فيكم كذا و كذا
هل اشتد غضبه ، هل رفع صوته ، هل و هل ؟
لم يكن ذلك خُلُقه عليه أفضل الصلاة والسلام
بل عندما حصل الموقف التفت لأصحابه قائلًا :
(( ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش و لعنهم ؟
يشتمون مذممًا ،
و يلعنون مذمّمًا ،
و أنا محمّدٌ ) !
صحيح البخاري.
لكن كان حاله عليه الصلاة والسلام كما قالالقائل:
ولقد أمُرُّ على اللئيمِ يَسُبُّنِي**
فَمَضَيْتُ ثُمَّةَ قُلْتُ لا يعنيني!