... خيــــــال واقعــــــــي ...

أحتاج إليك يا أملي ...لا تتخيل كم أنا بحاجتك ...وكم أنا مشتاقة لك ...وكم أنا أفتقدك دائماً ...أسمع همساتك تناديني بين الحين والآخر ...أحسب أني أتخيل ...أحاول أن أقنع نفسي أنك أقرب من أنفاسي ...أحس بك متلهفاً ... وتبادلني نفس الأحاسيس ...ولكني أراك حزيناً ... عابس الوجه ...تشكو لي من زمن قاسي ... أبى أن يجمعنا ...أحاول أن أنسيك الألم الذي هو ألمي ...وحين أنزلتَ رأسك وضممتني ...رفعتُ رأسك ... وقبلتُ جبينك ...وهمستُ لك: لا تحزن ياحبي ...... وإذا بي في خيال واقعي ...أعيشه بين لحظة وأخرى ...يا زمني الغادر ... ويا حظي الكئيب ...فعلت خيراً ... وجعلتني أعيش لحظات من السعادة المؤلمة ...كم أنت وافٍ يا زمني ...أشكرك وأمتن إليك بهذا ...ولك كامل الحرية في التصرف بي كما تشاء ...يا زمني الظالم المتكاتف مع حظي العاثر ...