خيوط الجريمة00في مساحيق التجميل

ملتقى الإيمان

خيوط الجريمة 00في مساحيق التجميل


في مطار إحدى الدول الأفريقية ذات الكثافة السكانية ، ضبطت امرأة بيضاء ألمانية وهي تسحب طفلا أسود في المطار الدولي ، ولكن الطفل أفاق من المخدر الذي تعرض له أثناء اختطافه ، وكادت المؤامرة تنجح ، والطائرة تتأهب للرحيل ، ولكن صراخ الطفل فضح كل شيء0

وبعد سلسلة من التحقيقات الواسعة علمت السلطات في المطار أن الطفل مسروق ، وقد تم بيعه بحفنة من الدولارات إلى بعض العصابات الأوروبية ، حيث يتم بعد ذلك تقطيع جسد الطفل إلى أجزاء ، وبيع الكليتين والقلب والقرنية والبنكرياس والعظام والكبد 00 بل حتى الدم والجلد0

وقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة التي أجرتها شركات مساحيق التجميل الكبرى في دول أوروبا الغربية وأمريكا ؛ الفائدة القصوى لأنسجة أجنة الإنسان في صناعة مساحيق التجميل ، وهنا بدأت جريمة من نوع آخر اشتركت فيها عدة أطراف ، إحداها مافيا تجارة الأعضاء بعد أن تخصص بعض أفرادها في سرقة الأجنة ، ويمكن أن يطلق على هذه الجريمة اسم ( الجريمة المقننة ) ففيها يتعاون رجال العصابات مع الأطباء في إجهاض النساء ، وسحب ، وحفظه في أوعية خاصة تمهيدا لبيعه لشركات إنتاج الصابون الخاص بجمال البشرة ، وشركات إنتاج المساحيق والكريمات التي تغذي البشرة 0

ومنذ عدة أشهر ، أعد الدكتور فلاديمير سكرتير عام اللجنة الدولية لحماية الطفل قبل الولادة بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ أعد تقريرا سريا عن تلك القضية ، وأوضح فيه كيف تحول الإنسان إلى وحش يقتل نفسه بنفسه لغرض المتاجرة والأحتيال 0
وبدأت ملامح تلك القضية تظهر في الأفق ، وتتحدث عنها الأوساط الطبية ، حينما تم عرض شريط سينمائي بعنوان ( الصيحة الصامتة ) ، وأثار ضجة كبرى من قبل مؤيدي الأجهاض في العالم ، واعترضوا على مخرجه الذي يعد حجة في الأجهض ، حيث أشرف على أكثر من 60 ألف حالة إجهاض ، وباشر خمسة الآف حالة 0
ويبدأ الفيلم بعرض جنين سليم تم تصويره بالأشعة فوق الصوتية ، لم يولد بعد ، وينتهي بتقطيع أوصاله ، وفصل رأسه عن جسده ، وهو يسبح في السائل الحيط داخل الرحم ، بفعل آلة الأجهاض في العصر الحديث ( الجيلوتين ) التي تعمل على تهشيمه تماما ، وأوضح الفيلم أن الجنين طفل حي لم يولد بعد ، وقد تعرض لآلام رهيبة حتى تمت عملية الأجهاض ، كما أن تصرفات الطفل داخل الرحم توضح بما لا يدع مجالا للشك أنه في حالات الشعور بالألم ، حيث يتحرك بعيدا عن آلة الأجهاض التي تجلب له الموت ، كما تزيد ضربات قلبه الصغير ويصرخ بشدة ، مثل صرخة الغريق تحت الماء0
وأظهر الشريط أيضا أن ضربات قلب الجنين زادت زيادة كبيرة عندما واجه خطر الموت ، فقد وصلت ضربات قلبه إلى 200 نبضة في الدقيقة ، وهذا رقم غير طبيعي كما تجمع على ذلك كافة المراجع الطبية ، وكان عمر الجنين في الشريك 12 أسبوعا فقط0

وقد كتبت الصحيفة اليوغسلافية ، تقول : إن الأجنة البشرية الحية تستعمل في إجراء التجاربب العلمية ، وفي تحضير مستحضرات التجميل 0
كما اتضح أخيرا في انجلترا أن أحد الأخصائيين المشاهير في أمراض النساء والولادة في لندن يبيع الأجنة لشركة كيماوية متخصصة في إنتاج الصابون 0
ومن الصراصير أيضا:

وهذا خبر آخر يقول : أجبرت إحدى الشركات الهندية المتخصصة في إنتاج مستحضرات التجميل على سحب كريمات للوجه من إنتاجها بعد أن علم الزبائن الغاضبون أن هذه المادة من الصراصير 0
وقد اعترفت الشركة باستعمالها لصراصير مطحونة لإضافة البروتين إلى كريمات الوجه ، ولعلها عجزت عن الحصول على أجنة آدمية فاستعملت الصراصير 0

هذه بعض الحقائق المثيرة المخجلة ، التي تكشف عن هشاشة القناع الذي يضعه بعض البشر مدعو المدنية على وجوههم القبيحة الشريرة ، وهم في الحقيقة مصاصو دماء00 فكيف تستجيبين لهم أختي المسلمة وتستعملين كريمات ومساحيق قد تكون : إما من حشرات مستقذرة أو من أجنة آدمية في حكم ميته؟!
2
437

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام نـــــــــــــــورة
حسبنا الله ونعّم الوكيل ما لقوا غير الأطفال البرئين والأجنه
ماذنبهم خلقوا ليعشيوا ام ليكسبو غيرهم أثام الدنيا ولآخرة مقابل دولارات
والله ضاق صدري لما قرأت الموضوع واقول فيه ناس بالوحشيه ما كنت أتصور أبد
لكن أعداء الأسلام عندهم كل شيء جائز لان ماعندهم قلب ولاضمير يأنبهم
جزاك الله خيرا يأخيه وأسكننا الله والجميع فسيح جنانه
محبتك في الله أم نوره
عيون المهــا
عيون المهــا
وما خفي كان أعظم 00 يا أختي