
سهرت مدائن كل طاوٍ
للهوى المتدللِ
💕
وانا اشتهيت نجومهــا
في درب عشقي الغائلِ
💕
وحدي على الشــطآن
أُلقي للغيوب رسائلي
💕
أرجو الرياح تزورني
ببشارة في معـزلي...
💕
لا ما تركت القلب يوماً
للغــروب الآفـــلِ...
💕
بل ســرتُ شـــوقاً
فـي الليالي..
نحو غيبي الراحلِ
💕
وإذا بقلبي واجـــفٌ..
من رعدها المتواصلِ
💕
أتقول لي يا مــوج
يكفي نزف حرفُكِ
فارحلي..؟!
💕
غرقتْ قوارير الهوى
في البحر
كي لا تســألي..!
💕
عنها
وعن رجع السفائنِ
في المدى المتطاول
💕
ياليت ذا بيــديْ!
ولكنّ الغرام مكبّلي
💕
ماذا أقـــولُ لخافقــي
وهموم صدري المثقلِ؟!
💕
ولرعشة الشوق التـي
تكسو انتظاري الذاهلِ
💕
آثرت صمت الروح فيه
قبلت مرّ تعللي
💕
وأنا أراقب غيث روحي
في السحاب المقبـــلِ
💕
آتٍ بوجـه البشريات
الغائبات بمـوئلي..
💕
فهناك دوماً خيط نور
في الظلام المـسدلِ
💕
تأتي ملامحهْ إليَّ
بنور بدري الكاملِ
💕
لأري ملامح من يرفّ إليه
نبضي الواجلِ
💕
فإليك عني
لا تراود ضعف قلبي الأعزل
💕
سأظل يا موج الهوى
أرنو لــري خمائــلي
💕
سأظل واقفــةً هنــا
حتى حصاد سنابلي!
ولي عودة حنين القوافي ⚘