السلااااااااام عليكم
بدخل بالموضوع داخله على لله ثم عليكم تساعدوووووووووووووووني
تكفون عندي تطبيق ابي مقدمه
ابطبق درس تدبير عن كنافه تكفووووون مدري وش احط المقدمه ولله محتاااااااره مووووووووووت:icon33: لان الطبق كنافة بالتوست
ابي تحضير لهااا مقدمات وارشادات وزي كذاا؟؟؟
تكفون داخله على لله ثم عليكم لاتردوني
انا ماعندي اسلوب بالتعبير ابي اسلوب حللو
ليت حظي مثل وجهي @lyt_hthy_mthl_oghy_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ليت حظي مثل وجهي
•
وينكم
طيب ابي مقدمة احفظهااا واقولهاا
ابي مثلااا:
شكر النعمة وانعم عينا لاكل وشرب واجيب ادله (لان عليها درجات)
واتكلم عن الخبز شوي لان الكنافه بتوست والفرق بين البر والخبز لابيض
ابي كلااااااااااااام
تكفووووووووووووون ساعدوني
ابي مثلااا:
شكر النعمة وانعم عينا لاكل وشرب واجيب ادله (لان عليها درجات)
واتكلم عن الخبز شوي لان الكنافه بتوست والفرق بين البر والخبز لابيض
ابي كلااااااااااااام
تكفووووووووووووون ساعدوني
HTOOON1
•
مشكلتك مو بالكنافه المشكله بمدخل الموضوع
وأنا اقترح انك ببداية الدرس تسألين الطالبات وش نوع الحلويات المفضله لهم مع قهوة رمضان ...؟؟
وبعد ما يعددوها ..
قولي طيب بقول لكم قصة حلوة واذكري قصة الزوج اللي تفارق هو وزوجته -موجوده تحت-
ثم ابدأي بذكر المقادير
أنا كنت احب ذكر القصص في دروسي وكانت المشرفه تنبسط مني مره وتقول تصدقين استفدت منك
-------------------------------------------------------
حكاية الكنافة
يحكى أن معاوية أبي سفيان ] كان يتعب من الجوع في رمضان وبدأ يشكو إلى طبيبه ليجد له حلاً فنصحة بأكل الكنافة في السحور حتى تساعده على الصوم ولذا ظل أهل الشام حتى اليوم أبرع الناس في عمل الكنافة·
يُقبل الناس على تناول الحلويات بشراهة خلال شهر رمضان المبارك فلا غرابة أن نجد الحلويات تتصدر الموائد الرمضانية..
وهناك حلويات خاصة بهذا الشهر لا نراها إلاّ في رمضان ومنها الكنافة ولقمة القاضي والقطايف والزلابية والفالوذج. وسنتحدث عن هذه الحلويات كما رصدتها لنا كتب التراث العربي..
وسأبدأ الحديث بالكنافة التي تعتبر زينة موائد الملوك وكل إنسان يصبو إليها وبها مفتون وهي أجمل ما تتزين به موائد رمضان. ويتهادى بها الأحياء حتى أنها تُطلب من بلد إلى بلد، ولذلك لنفاستها وطيبتها، وقد قيل إنها ضُنعت خصيصاً لمعاوية بن أبي سفيان فأطلق عليها لقب كنافة معاوية..
والكنافة اسم عربي أصيل..
ومن معانيها: الظل، والصون، والحفظ، والستر، والحضن، والحرز، والجانب، والرحمة.
فكنف الله: حرزه ورحمته، وكلنا يدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون في كنفه.
والكنافة من نعم الله، والنعمة رحمة وحرز. ومن أكل الكنافة خف ظله، وعذب منطقه، وكثر بهاؤه، وربا لحمه، وصفا شحمه، وزال سقمه.
وكذلك فإن الكنافة تصون قوى النفس وتحفظها، وتزيد فيها، وتحفظ البيوت من الهدم..
من الحكايات التي يتداولها الناس بأن أحد غضبت عليه زوجته والعياذ بالله من غضب الزوجات فغادرت منزله إلى بيت أهلها وبقيت فيه شهوراً سعى خلالها المصلحون فأخفقوا، فدخل شهر رمضان المبارك، وذكر الزوج زوجته وكنافتها وعلمت الزوجة وذكرت حب زوجها لها ولكنافتها فبعثت إليه بصينية كنافة كان تأثيراً أكبر من تأثير المصلحون فما كاد الزوج يتلقاها حتى ابتهج وحملها ومضى بها إلى بيت زوجته ليفطر معها. فما كادت تراه مقبلاً حتى هرعت إلى باب البيت تستقبله مع مدفع الإفطار الذي كان قد انطلق في تلك اللحظة فجلسا معاً يتناولا طعام الإفطار في لحظات سعيدة هانئة وكلنا يعرف قصة "معروف الاسكافي" المشهورة المروية في كتاب "ألف ليلة وليلة" فلولا زوجته ألزمته بأن يحضر لها كنافة بعسل نحل لما صار من الأغنياء الكبار.
والكنافة تُحشى بعدة أنواع.. فأهل الشام يحشونها بالقشطة و... وأهل مكة المكرمة وعموم أهل الحجاز يحشونها جبناً لا ملح فيه، وكنافة الجبن مفضلة عندهم على باقي الأنواع. وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بالكنافة النابلسية..
وتبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع الكنافة فهم برعوا بصناعتها فهناك المبرومة والبللورية والمغشوشة والعشملية والمفروكة وغير ذلك من الأنواع وهي تحشى بالاضافة للقشطة باللوز والفستق والجوز. وتسقى بعسل النحل وبالقطر المضاف إليه ماء الورد.
وقبل الحديث عن القطائف لا بد من الإشارة إلى أن هناك عداوة ما بين الكنافة والقطائف.
لنستمع إلى ما قاله ابن عينين وهو يصور هذا الخصام فيقول:
غدت الكنافة بالقطائف تسخر
وتقول: إني بالفضيلة أجدر
طُويت محاسنها لنشر محاسني
كم بين ما يطوى وآخر ينشر
فحلاوتي تبدو وتلك خفية
وكذا الحلاوة في البوادي أشهر
ويقول الشاعر المصري ابن رفاعة نائب الأمير ناصر الدولة في الكنافة:
وافي الصيام فوافتنا كنافته
كما تسنمت الكثبان من كثب
وكانت الكنافة في ذلك الحين وقفاً على الأغنياء دون الفقراء فهي طعام الملوك والأمراء والأثرياء وعلية القوم. ومن نفاستها وغلاتها وندرتها استهداها الشاعر المصري الجزار من أحد الرجال الأغنياء اسمه شرف الدين فقال:
أيا شرف الدين الذي فيض جوده
براحته قد أخجل الغيث والبحرا
لئن أمحلت أرض الكنافة إنني
لأرجو لها من سحب راحتك القطرا
فعجل بها جوداً فما لي حاجة
سواها نباتاً يثمر الحمد والشكرا
وما أكثر ما قيل في الكنافة مدحاً يقول الشاعر:
لم أنس ليلات الكنافة قطرها
هو الحلو إلا أنه السحب الفرُّ
تجود على كفي فاهتز فرحة
كما انتفض العصفور بلله القطر
ويقول آخر:
إليك اشتياقي يا كنافة زائد
فمالي غناء عنك كلا ولا صبر
فمازلت أكلي كل يوم وليلة
ولازال منهلاً بجرعاتك القطر
ونختتم هذا الموضوع بالشاعر أبا الحسن يحيى الجزار الذي كان محباً للكنافة التي قال فيها:
ومالي أرى وجه الكنافة مغضباً
ولولا رضاها لم أرد رمضانها
ثم قال داعياً:
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر
وجاد عليها سكراً دائم الدرِّ
ويقول بعد أن جمع الحلاوة بأطرافها الكنافة والقطائف:
تالله ما لتم المراشف
كلا ولا شمَّ المعاطف
بألذ وقعاً في حشا
ي من الكنافة والقطا
--------------------------------------------------------------------------------
وأنا اقترح انك ببداية الدرس تسألين الطالبات وش نوع الحلويات المفضله لهم مع قهوة رمضان ...؟؟
وبعد ما يعددوها ..
قولي طيب بقول لكم قصة حلوة واذكري قصة الزوج اللي تفارق هو وزوجته -موجوده تحت-
ثم ابدأي بذكر المقادير
أنا كنت احب ذكر القصص في دروسي وكانت المشرفه تنبسط مني مره وتقول تصدقين استفدت منك
-------------------------------------------------------
حكاية الكنافة
يحكى أن معاوية أبي سفيان ] كان يتعب من الجوع في رمضان وبدأ يشكو إلى طبيبه ليجد له حلاً فنصحة بأكل الكنافة في السحور حتى تساعده على الصوم ولذا ظل أهل الشام حتى اليوم أبرع الناس في عمل الكنافة·
يُقبل الناس على تناول الحلويات بشراهة خلال شهر رمضان المبارك فلا غرابة أن نجد الحلويات تتصدر الموائد الرمضانية..
وهناك حلويات خاصة بهذا الشهر لا نراها إلاّ في رمضان ومنها الكنافة ولقمة القاضي والقطايف والزلابية والفالوذج. وسنتحدث عن هذه الحلويات كما رصدتها لنا كتب التراث العربي..
وسأبدأ الحديث بالكنافة التي تعتبر زينة موائد الملوك وكل إنسان يصبو إليها وبها مفتون وهي أجمل ما تتزين به موائد رمضان. ويتهادى بها الأحياء حتى أنها تُطلب من بلد إلى بلد، ولذلك لنفاستها وطيبتها، وقد قيل إنها ضُنعت خصيصاً لمعاوية بن أبي سفيان فأطلق عليها لقب كنافة معاوية..
والكنافة اسم عربي أصيل..
ومن معانيها: الظل، والصون، والحفظ، والستر، والحضن، والحرز، والجانب، والرحمة.
فكنف الله: حرزه ورحمته، وكلنا يدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون في كنفه.
والكنافة من نعم الله، والنعمة رحمة وحرز. ومن أكل الكنافة خف ظله، وعذب منطقه، وكثر بهاؤه، وربا لحمه، وصفا شحمه، وزال سقمه.
وكذلك فإن الكنافة تصون قوى النفس وتحفظها، وتزيد فيها، وتحفظ البيوت من الهدم..
من الحكايات التي يتداولها الناس بأن أحد غضبت عليه زوجته والعياذ بالله من غضب الزوجات فغادرت منزله إلى بيت أهلها وبقيت فيه شهوراً سعى خلالها المصلحون فأخفقوا، فدخل شهر رمضان المبارك، وذكر الزوج زوجته وكنافتها وعلمت الزوجة وذكرت حب زوجها لها ولكنافتها فبعثت إليه بصينية كنافة كان تأثيراً أكبر من تأثير المصلحون فما كاد الزوج يتلقاها حتى ابتهج وحملها ومضى بها إلى بيت زوجته ليفطر معها. فما كادت تراه مقبلاً حتى هرعت إلى باب البيت تستقبله مع مدفع الإفطار الذي كان قد انطلق في تلك اللحظة فجلسا معاً يتناولا طعام الإفطار في لحظات سعيدة هانئة وكلنا يعرف قصة "معروف الاسكافي" المشهورة المروية في كتاب "ألف ليلة وليلة" فلولا زوجته ألزمته بأن يحضر لها كنافة بعسل نحل لما صار من الأغنياء الكبار.
والكنافة تُحشى بعدة أنواع.. فأهل الشام يحشونها بالقشطة و... وأهل مكة المكرمة وعموم أهل الحجاز يحشونها جبناً لا ملح فيه، وكنافة الجبن مفضلة عندهم على باقي الأنواع. وأهل نابلس برعوا في كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بالكنافة النابلسية..
وتبقى بلاد الشام هي الأشهر في صنع الكنافة فهم برعوا بصناعتها فهناك المبرومة والبللورية والمغشوشة والعشملية والمفروكة وغير ذلك من الأنواع وهي تحشى بالاضافة للقشطة باللوز والفستق والجوز. وتسقى بعسل النحل وبالقطر المضاف إليه ماء الورد.
وقبل الحديث عن القطائف لا بد من الإشارة إلى أن هناك عداوة ما بين الكنافة والقطائف.
لنستمع إلى ما قاله ابن عينين وهو يصور هذا الخصام فيقول:
غدت الكنافة بالقطائف تسخر
وتقول: إني بالفضيلة أجدر
طُويت محاسنها لنشر محاسني
كم بين ما يطوى وآخر ينشر
فحلاوتي تبدو وتلك خفية
وكذا الحلاوة في البوادي أشهر
ويقول الشاعر المصري ابن رفاعة نائب الأمير ناصر الدولة في الكنافة:
وافي الصيام فوافتنا كنافته
كما تسنمت الكثبان من كثب
وكانت الكنافة في ذلك الحين وقفاً على الأغنياء دون الفقراء فهي طعام الملوك والأمراء والأثرياء وعلية القوم. ومن نفاستها وغلاتها وندرتها استهداها الشاعر المصري الجزار من أحد الرجال الأغنياء اسمه شرف الدين فقال:
أيا شرف الدين الذي فيض جوده
براحته قد أخجل الغيث والبحرا
لئن أمحلت أرض الكنافة إنني
لأرجو لها من سحب راحتك القطرا
فعجل بها جوداً فما لي حاجة
سواها نباتاً يثمر الحمد والشكرا
وما أكثر ما قيل في الكنافة مدحاً يقول الشاعر:
لم أنس ليلات الكنافة قطرها
هو الحلو إلا أنه السحب الفرُّ
تجود على كفي فاهتز فرحة
كما انتفض العصفور بلله القطر
ويقول آخر:
إليك اشتياقي يا كنافة زائد
فمالي غناء عنك كلا ولا صبر
فمازلت أكلي كل يوم وليلة
ولازال منهلاً بجرعاتك القطر
ونختتم هذا الموضوع بالشاعر أبا الحسن يحيى الجزار الذي كان محباً للكنافة التي قال فيها:
ومالي أرى وجه الكنافة مغضباً
ولولا رضاها لم أرد رمضانها
ثم قال داعياً:
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر
وجاد عليها سكراً دائم الدرِّ
ويقول بعد أن جمع الحلاوة بأطرافها الكنافة والقطائف:
تالله ما لتم المراشف
كلا ولا شمَّ المعاطف
بألذ وقعاً في حشا
ي من الكنافة والقطا
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة الأخيرة