داعية ربها بتقولك لا تحزني ان الله معنا !!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي... عزيزاتي ... هالموضوع بديت فكر اكتبه من تقريبا اسبوع وكل يوم بضيف فكرة براسي ممكن اطرحها لدرجة احيانا لما اصحى الصباح بتجي ببالي فكرة جديدة ياللي خلاني فكر اكتبه هو نبرة الحزن واليأس اللي بديت اقرأها بين السطور في مواضيع بعض حبيباتي هون لدرجة انو بعض الاخوات من شدة اليأس اللي صابهن صار ما عندهن مانع يلجؤا لامور تمس العقيدة مثل اللجوء للمشعوذين
ببدأ معاكم خليكم معاي وتمعنوا في كل حرف في هالعبارة
" لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ""
بتعرفي هذا كلام مين انه كلام سيد الخلق وحبيب الله من لا ينطق عن الهوى انما كلامه وحي يوحى تمعنتي بالحديث كويس استشعري فيه حقيقة التوكل على رب العالمين من لو فوضتي أمرك اليه وتوكلت عليه حق توكله لرزقك كما ترزق الطيور الضعيفة لأن التوكل هو أعظم الأسباب التي يتحقق بها المراد
فكرت انو ممكن يكون جهدك وسعيك هو فقط السبب برزقك والله يا عزيزتي لو أنها لقمة طعام وأردت ان تأكليها وربي لم يكتبها لك لن تستطيعي فما بالك بأرزاق ومن ضمنها الذرية مقسمة قبل خلق السموات والأرض أنا هنا لست ضد السعي في طلب الرزق والأخذ بالأسباب ولكن بمن علقت يقينك بمن بابرة ام بخبرة دكتور ام بمراخة ام برب هؤلاء جميعهم
أزعجتني عبارة احدى الاخوات في موضوع من المواضيع لما نصحت ان نلجأ لمشعوذين يعملوا لنا حجب عشان نرزق بالذرية
عزيزتي هذه الذرية هي رزق ممن اليست من رب عظيم جبار كيف نطلب رزق الله بمعصيته أمر عجيب عزيزتي ان ما كتب لك قد قسم قبل خلق السموات والارض فلو مكتوب لك ذرية سوف ترينها لكنك وضعت في هذا الاختبار حتى تثبت عليك الحجة أي الطرق تسلكينها في طلب هذا الرزق أبسط لكم المفهوم أكثر أن اي مبلغ من المال قد كتب في القدر لشخص ما سوف يأتيه ولكن قد يسرق وسوف يأتيه ولو تصدق سوف يرزقه الله بمعنى لن يتغير في قدره شيء لكنه هو من اختار الطريقة التي سيحصل بها على هذا المال
لو علقنا يقيننا بالله بالله وحده وتركنا تعلقنا بالخلق لأنهم والله لا يملكون لأنفسهم ذرة منفعة او مضرة لأنفسهم فما بالك لغيرهم
ففي قصة نبي الله ابراهيم -عليه السلام -لما قذف في النارأنه أتاه جبريل ليقول ألك حاجة؟ قال : أما لك فلاوأماإلى الله فحسبي الله ونعم الوكيل ""
حاسة عزيزتي بالموقف الذي كان فيه سيدنا ابراهيم فيه دروس عظيمة محتاجينها احنا ياللي ننتظر نحمل ضنانا بايدينا استشعري كيف كانت الأمور متأزمة وقد أضرمت النار أمامه وحمل ليقذف في النار وسيدنا ابراهيم يعلم ان سيدنا جبريل كان بمقدوره أن يطفىء النار بجناحيه ولكن ما تعلق قلب ابراهيم - عليه السلام-بمخلوق في جلب النفع ودفع الضر وأنما قال حسبي الله ونعم الوكيل
عشان نبعد شبح اليأس عن قلوبنا ونعيش على يقين لا أقول أمل بل بيقين ان ربي سيرزقنا لأننا مؤمنين بأن الله لا يخلف وعده فهل من لو فشلت عمليتها او تعالجت بابر او باعشاب او مراخة وجاتلها الدورة بعد هالتعب والمادة اللي انصرفت رددت دعاء المصيبة فهل في بالك ان ربي سيخلف وعده - سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كثيرا - رب الخلق يعدك بالخلف رب الاطباء ورب العالمين جبار السموات والارض من اذا قال كن فيكون من لو أعطاك طفلا لن ينقص من ملكه شيئا فهل سيخلف وعده لك؟ أبدا ولكن ما نحتاجه حو حقيقة التوكل على رب العباد
موقف أثر فيني كثير يمكن من ضمن الاشياء ياللي خلتني اكتب هالموضوع فاكرين جارتي اللي بشرتكم بحملها تصدقوا يا بنات ألحين ما تكلمني وانا موعارفة ايش السبب لانو ماحدث بيني وبينها اي حاجة لدرجة حاولت اكلمها وسكرت السماعة في وجهي انا هنا والله والله والله ما دمعت عيني لكن فرحت قلت ربي يريد اجري مضاعف او ان ربي سيضاعف لي رزقي حسيت فعلا ان فرج ربي قرب يمكن تستغربوا من كلامي بس هذا اللي حسيته حسيت انها رسالة لي من ربي كيف راح تتصرفي وانا راح اجازيك والله لدرجة احيانا افكر بالموضوع وابتسم فرحا بامتحان ربي لي لاني والله ما ساعدت هالمسكينه الا لوجه الله ولا رجوت من عندها شكر ولا انتظرته لاني تاجرت مع ربي فقط ولن يخسر من تاجر مع الله سبحانه وتعالى
طولت عليكم بس اتمنى اني اكون وصلت لكم الفكرة ......وبس
حسبي الله ونعم الوكيل