داليا مجاهد اول مصرية مسلمة مستشارة ل اوباما

الملتقى العام

داليا مجاهد اول مصرية مسلمة مستشارة ل اوباما



تعيين داليا مجاهد مستشارة
للرئيس الأمريكي باراك أوباما للأديان
أول مسلمة محجبة في البيت الأبيض

واشنطن يسعى الرئيس الأمريكي الأسود باراك أوباما لتغيير سياسة الإدارة الأمريكية السابقة حيال الطوائف الدينية في البلاد ، ضمن سياسة التجديد والتغيير المناقضة لسياسة سلفه الأبيض جورج بوش الأبن الذي ترك البيت الأبيض فعليا في 20 كانون الثاني 2009 .
فقد أدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الباحثة المسلمة الأمريكية من أصل مصري، داليا مجاهد، إلى مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض.






داليا مجاهد الباحثة المسلمة أمريكية الجنسية من أصل مصري
أول مستشارة مسلمة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأديان


وقالت داليا في حوار مع حيان نيوف "العربية.نت"، إن مهمتها مركزة على إطلاع الرئيس أوباما كيف يفكر المسلمون وماذا يريدون من الولايات المتحدة.

وداليا مجاهد ترأس مركز غالوب للدراسات الاسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارفارد إنترناشونال ريفيو". وسبق لها أن درست أيضاً إدارة الاعمال والهندسة الكيميائية.

ووضعت كتاب "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ ما يفكر به مليار مسلم" الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة أو عدد لا بأس به من المسلمين، ويعتبر هذا الاستطلاع، الذي يمثل أكثر من 90% من المجتمع الإسلامي في العالم، الدراسة الأكبر والأكثر شمولية من نوعها.

وكان الرئيس أوباما وقّع في 5 فبراير/شباط على أمر تنفيذي يدعو الى ***** هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف بـ"مكتب الشراكات الدينية، وسيسعى المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأميركي".

كما يتضمن الأمر التنفيذي ***** مجلس استشاري مكوّن من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، مهمتهم رفع تقارير للرئيس حول الدور الذي يمكن للأديان أن تؤديه لمساعدة المجتمع.



نظرة أخرى نحو الأديان


وقالت داليا مجاهد لـ"العربية.نت" إنها "المسلمة الوحيدة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس في معرفة الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل".

وأشارت إلى وجود عدة مهام مناطة بهذا المجلس، وهي "مساعدة الناس في الأزمة الاقتصادية، مواجه الاجهاض، مواجهة مشكلة وجود عائلات كثيرة بلا آباء، العلاقات بين المسيحيين والمسلمين".

وعن دورها تقول داليا مجاهد: "كمستشارة مسلمة للرئيس، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم، ثم أطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون، خاصة أن الناس تنظر لهم في السنوات الأخيرة كمصدر للمشاكل وأنهم يجب أن يصلحوا أنفسهم ولا يسعوا للمشاركة في إصلاح مشاكل عالمية، ونحن الآن نريد القول إن هناك افكاراً وقدرة لدى المسلمين للمشاركة في وضع الحلول".

محجبة في البيت الأبيض

وقالت داليا مجاهد "بالنسبة لكوني امرأة محجبة تدخل البيت الأبيض.. موضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد، وربما هناك كثيرون كان يمكن تعيينهم مكاني، فيما تم تعييني لأنهم يريدون سماع آراء المسلمين، وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز غالوب. لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع".

وبخصوص قرار أوباما توظيف المسلمين في البيت الأبيض، قالت داليا إن الأمر صحيح و"قد بدأ تطبيقه فعلاً بتعيين عدد منهم، ولكن في مراكز ليست رفيعة".

وعن رأيها في دور المسلمات في أمريكا وانتقاد المسلمين لإمامة امرأة لبعض المصلين، أجابت داليا مجاهد "المرأة المسلمة تشارك في الدعوة وكل نشاطات الجوامع، وتقوم بعمل كبير مثل التنظيم والتدريس".

وأشارت إلى دراسة أصدرها مركزها "غالوب" الشهر الماضي حول مسلمي أمريكا قالت إنها "الأولى من نوعها، وكشفت أن المسلمين في أمريكا من أكثر الناس تعليماً ويعملون في مراكز تعليمية محترفة، والمسلمات يشاركن بذلك".


3
447

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أديــــبـــة
أديــــبـــة
جميل جدا ......


لكن من المهم أن نعرف ما توجهاتها !!!.

أليس كذلك ؟.

فليس كل مسلم يحمل هم الإسلام وإصلاح المجتمع ....

بل لربما كان من المؤمنين بما يسمى بالإسلام الأمريكاني التي تريده أمريكا ..
مايصح الا الصحيح
الله يجعل بيدها كل مابه خير للاسلام والمسلمين والان هي وكلت اعظم عمل به ترفع المسلمين او تنزلهم والاسلام امانه حتى يصل على اكمل وجه والقدوه الحسنه
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
الان تيقنت بكلمة الشيخ القرضاوي من فاز بالانتخابات من كان عدائه واضح للمسلمين اهون بكثير ممن يدس السم في العسل وينخدع به الكثير والذي سيبدأ بسياسه جديده مع المسلمين فلديه خطط كثير عليه فعلها ..حسبي الله ونعم الوكيل


لكن السؤال الان..

هل ماينقص الامريكان واليهود هذه المرأه لتعرفهم بديننا وان تقوم بواجبها ..وان تخدم الاسلام؟؟

هل ووضعوها لانهم يريدون ان يفهموا الاسلام الحقيقي؟؟

هل مازلناننخدع بكل سياسه امريكيه ونحسن الظن فيهم ..ونسيء الظن في المسلمين ؟؟

هل مازلنا نضع ايدينا امام اعيننا لاننا لانريد ان نرى عيوب الغرب؟؟ ونكبر عيوب المسلمين..؟

اعذروني فمازال في القلب غصه ..

سياسات كل يوم يشغلونا بها...وهي مدروسه ومخطط لها ..لمآرب لهم
اللهم اكفناهم بما شئت واجعل تدبيرهم تدميرا عليهم..