دامني وياك ..؛

الـــزوجة الأولى ..!
.
.





"طفلتك"
..........."حبيبتك"
......................"دلوعتك"
كل ما تبيـه
كل ’’ إسم من / شفاتك~
............ بـ أعشقه دامي ~ معااااك
دامني وياك ..؛
قلّ لي .
وش بقى لي أرتجيه !؟
و إنت ~ أعظم أمنياتي }
و ’’ أكبر أحلآمي ..
+{ لقـاك،،
.
.

.
كنت طفلة مدلــلة جداً فوالدي شخصية مرموقة بين الناس ومعروفة جداً إعتدت على اللعب بالدمى التي كان والدي يحضرها لي من أوربا لإنه كان يسافر كثيراً إلى هناك ..
كنت أعيش حياة البراءة والا هم الا تعب الا تفكير الا شر ..
لا أحمل في قلبي إلا كل خير وحب لكل الناس
كل شي أبيه عندي بنت عز مثل مايقولون ..!
.
.
كان أكبر همي عراوسي ...أو الدمى التي الهو بها ..أهتم بها كثيراً حتى أني أنومها معي بجانبي وأحياناً (أروشها ) أغطيها وأضمها كثيراً لإني أنا الأم وهم بناتي
.
.
كنت أحدثهم ..وأخاطبهم ...وأزعل منهم..!
.
.
كبرت وكبر معي حب الأطفال وأصبح حلمي الحقيقي ..لكني لازلت كما أنا لا أعرف كثيراً من الأمور الحياتيه البسيطة ..قلبي فارغ تماماً ..!
.
.
تقدم لخطبتي شاب متعلم ومثقف وحالته المادية أفضل بكثير من حالة والدي المليونير !
.
.
كنت أعرفه منذ الصغر يكبرني بسبع سنوات ..أتذكر بإنه كان (دب)..!
.
.
وعندما جلست بجانبه لأول مره لم أكن أنظر إليه فقط أشاهد قدماه
.
.
عبثاً حاولت أرفع رأسي لكن لم أستطع ..!
.
.
وعندما رأيته سبحان الله أحببته حب غير كل حياتي كان وسيم ولم يكن بديناً كما تصورته ..لقد تغير كثيراً للأفضل
.
.
تزوجته وملء كل حياتي ..لا أستطيع أن أصف لكم مقدار حبي لهذا الرجل الشهم الطيب الحنون
.
.
سكنت مع أهله في قصر نيف .. أجنحه وخدم وحشم ..ولإن زوجي هو الكبير سكنت في جناح كبير وراقي جداً والدة زوجي منظمة جداً كأنها إنجليزية وكل شي يمشي بالنظام والقانون مهما حاولت أن أصف لكم هذا القصر ودقته لن تتخيلوه ولن تتخيلو بإنه في الرياض !
.
.
حياتي أصبحت كالحلم ليس لأجل القصر فأنا بنت ناس أيضاً وكنت أسكن في قصر إنما لإجل زوجي الذي أحببته وأحببت معه أهله وقصره ووالدته ووالده وكل شيء في حياته
.
.
مرت السنوات مسرعة ..وأنا أعيش أجمل أيام عمري نسيت كل شيء أصبح هذا الرجل هو محور حياتي حتى حلمي في الإنجاب نسيته لإنه أصبح كل شيء في حياتي أريد أن يرضى علي أريد أن أسعده
والحمد لله هو يحبني كثيراً ولا أتذكر بإنه في يوم جرحني بكلمة واحده ..
.
.
مرت خمس سنوات ..ولم يرزقنا الله بالذرية ...صحيح بإنني أموت في الأطفال ورائحتهم ولعبهم وشقاوتهم لكني ومع زوج كهذا لم أفكر كثيراً في الأطفال كنت أعيش الحب فهو طفلي المدلل وهو حلمي الذي تحقق .. ولكن أهلي وأهله هم من كان يفكر ..
.
.
وفي يوم من الأيام كنت سأخرج مع زوجي فإذا بوالده يأشر لنا خرجنا من السيارة وذهبنا للمجلس فقال لنا والده بإنه يريد أحفاد وأن هذا شيء من حقه وأن العلم تقدم وكلام كثير ..
.
.
كنت أقول في نفسي أنا مافيني شي وإن شاء الله زوجي بعد ولو كان فيه شي هو ماأبي عيال أبد ما أبي إلا هوووووووو وبس ..!
.
.
وبالفعل ذهبت للمستشفى وبعد عدة فحوصات وتحاليل للدم وأشعة لي ولزوجي وتعب ومواعيد ..
أخبرتنا الدكتورة بالحقيقة المؤلمة التي غيرت حياتي ..!
.
.
السبب مني أنا وحالتي نادرة جداً ...أنا أعاني من سن يأس مبكر جداً ..!
.
.
تماسكت ولم أذرف دمعة واحدة ...!
.
.
وطلبت منه أن أذهب لأهلي وبالفعل ذهبت وبكيت أنهرت سقط مغشي علي ..!
.
.
حلف والدي بإنه سيذهب بي للخارج وسيعالجني عند أمهر الجراحين والأطباء ولكن بعد عدة فحوصات أخرى أخبرونا بإنه لا فائدة من السفر للخارج أيضاً فأنا أعاني من أشياء أخرى !
.
.
ذهبت مع زوجي وأنا مهزومة ..بالرغم من أن زوجي مسلم لأمر الله ولم يفتح معي هذا الموضوع أبد وحتى أهله لم يخبرهم بكل التحاليل والنتائج ..!
.
.
لكنهم لازالو يلحون عليه لإن أخواته وعيال عمه تزوجوا وأنجبوا جميعاً إلا هو ..!
.
.
وبعد عدة سنوات بلغت الخامسة والثلاثين ..وزوجي لازال متمسك بالأمل بإنني سأنجب سافرت إلى باريس حيث وصفو لنا حكيم وطبيب ماهر في علاج مثل حالتي ..
.
.
وبعد تعب وعناء السفر رجعت من باريس بنتيجة كتلك مخيبة للآمال مع سن أكبر لا يتحمل العلاج الهرموني أصلاً !
.
.
ظلت والدته تلح عليه ..ووالده كذلك ..وتغيرت معاملتهم لي هم يرون بإني أنا المسئولة وأنا من يقف حاجزاً بين تحقيق حلم حياتهم ...وهو رؤية أحفادهم
.
.
وكنت في الحقيقة أنا الحاجز ..

إلى أن دخلت مرة مجلس أهل زوجي وكانوا يتحدثون عن فلانه وأنهم سيخطبونها لزوجي ..!
.
.
وعندما دخلت سكت الجميع..! ولكني عرفت بالخبر ..وبعدها أخبرني زوجي وهو متألم لأجلي ..
بكيت هذه المره وبكيت ليس لإنه سيتزوج علي فقط فهو على الأقل سيتزوج بسبب !
لكني بكيت لإني لم أستطع أن أحقق حلمه ..!
فقد حقق لي كل أحلامي أطقم ألماس ملابس ماركات عندي خادمتان ..وعندي سائق خاص وسيارة فارهه كل طلباتي آوامر ..!
وأنا لم أستطع أن أنجب له ...هكذا كان تفكيري السطحي ولإني كنت مجروحه فتفكيري كان مجروح مثلي تماماً ولإني كنت عمياء من كثرة البكاء تفكيري كان أعمى ..!
.
.
تزوج زوجي ..وسكن في جناح أصغر من هذا الذي أسكنه أنا وظل يداريني ومع الحب الذي يحمله لي أصبح يشفق علي ولا يسمح لأحد أن يتكلم عني بكلمه حتى لو هم من أهلي أنا !
.
.
كنت أقول ربما لن تنجب زوجته الثانية ! وأحياناً أقول ليتها لا تنجب ..
وأعود وأقول في نفسي يارب تجيب عيال يارب إنها تولد عشان يفرح هو كنت أفكر فيه هو
ألغيت نفسي تماماً فقد كنت أنا وهو شيء واحد ولازلنا ..!
.
.
لم يمر شهرين على زواجه إلا وأنا أشاهد والدة زوجي تعتني بزوجته الثانية وتأكلها وتقول لها : أمشي بشويش وأنتبهي على نفسك ..!
.
.
عرفت بإنها حامل وحاولت أتجاهل أقنور أقنور أقنور ..واقول في نفسي أقنور
.
.

.
.
.
وبعد عدة أشهر كنت أحسبها لها أكثر من ماهي تحسبها لنفسها أنجبت ولد عندما علمت بإنها أنجبت بكيت أيضاً ليس حسد والله ولا حقد أو كره ولكنها غبطه لقد حققت لزوجي مالم أستطع أن أحققه ..
.
.
مرت الأيام آآآآآآآه وأنا أحمل كم من الحزن والتعب والألم !!!
.
.
لكن لإن البيت كبير وكل في حاله ..
.
.
ومرة نسيت جوالي في الصالة الكبيرة خرجت من جناحي وكنت أريد أن أدخل الصالة ..
.
.
دخلت بالفعل فشاهدت منظر طعنني قتلني ..!
.
.
رأيت زوجي يحمل ولده بين يديه ويلعبه والطفل يناغي ويضحك ويشهق بصوت عال ويجر شماغ زوجي وزوجي الذي لا يحب أن ينثني شماغه فقط ..!
في قمة السعادة نظرت في وجه زوجي الذي كان يتهلل عمري ماشفته كذا..
وتمنيت لو أني أنا من جلبت له هذه السعادة وأدخلت في قلبه كل هذا الفرح ..
.
.
ذهبت وأنا أجري وأبكي ..لا أحد يعلم ماحصل ولو عرفوا فإنهم مستحيل يشعروا بما شعرت به أنا !
.
.
وبعد فترة حملت زوجته بالطفل الثاني وأنجبت بنت ..
.
.
وهو يعلم بحبي للبنات خاصة فقال لي : أسمعي اليوم بجيب بنتي تروشينها وتأكلينها وتنومينها وش رآيك ؟
.
.
دمعت عيوني وفرحت لإنه فكر فيني ولإنه يحس فيني ولإني فعلاً بمسك بنته وبأكلها ...
.
.
راح وأستأذن من والدتها ورضيت بل كانت سعيدة ..وحرام بنت الناس ماشفت منها إلا كل خير ..
.
.
جاب البنت وكانت ملفوفه بشال زهري فاتح
.
.
أخذتها وضميتها بقوووووه وقعدت أحبب فيها لإني أحب الأطفال وأحبها وأحب أبوها
.
.
وهو يناظر فيني ويضحك ويقول للبنت هذي ماما شوفي ماما تحبك
.
.
ويوم قال : ماما بكيت كأنه جا على الجرح ومليت وجه البنت دموع ودموع
.
.
وقمت متحمسه بروشها إلا ويدق علينا الجوال ..
.
.
هو قعد يناظرني كأنه مايبيني أسمع وبعدين راح يكلم بعيد ..!
.
.
شوي إلا أمه تدق الباب ..وأخذت البنت مني وهي تقول : حرام عليكم عطو البنت أمها ..
.
.
وش يدريكم وش يعرفكم بالتربية أنتم ؟
.
.
هذا جرح أنضاف إلى عدة جروح ولكن بتحمل الحياة يبي لها صبر ..
.
.
وبعد الولد والبنت كانت زوجته الثانية كل سنه حامل فهي لا تأخذ مانع وهو وأهله يريدون الأطفال والذرية العزوه مثل مايقولون ..
.
.
حتى أصبح عددهم سته ماشاء الله ..
.
.
فقرر والده بإن تنتقل زوجته الثانية إلى قصر جديد ..
.
.
أما أنا فقد ألتجأت إلى حبل الله أحفظ القرآن وأقرأ قصص أمهات المسلمين فهاهي عائشة رضي الله عنها لم تنجب ..!

أخواته كلهم تزوجوا ..وأخوانه يدرسون في الخارج ..

بقيت لوحدي مع والدته ووالده ..
.
.
تغير الحياة كبرت والدته كثيراً وكذلك والده ..وللعلم كنت أنادي لها أمي وأنادي لوالده أبوي
.
.
وأصبحت أرعاهم وأعطيهم أبر السكر وكل علاجاتهم ..
.
.
ولإني دخلت بيتهم وأنا صغيرة وتربيت فيه صرت أعرف قوانين الأم وأنظمتها فكانت تثق فيّ وتوكلني على كل الأمور ...وكنت ولازلت أحترمها وأقدرها وأتحمل لو حتى قالت كلمة تجرح فهي إمرأة كبيرة وفيها الضغط والسكر
.
.
.
أما زوجي إذا جاء وشافني كذا مع أمه وأبوه يقول لي والله إنك بنت أصول ..

والأهم إنه كلما شعر بتعب ومسئولية الأطفال يأتي إلى عندي ويقول لي إذا بغيت الهدوء وراحة البال جيت عندك ..
.
.
ومايدري إني في غيابه حتى أفكر فيه بالرغم من إني كبرت يعني مو مثل أول ..
.

.
.
.
.والله إني في غيابك محترم حتى
............... غيابك !
عايش لـ حالي
أغض الطرف وأتحرى !
حضورك
.
.
.
.
.

.
.
هذه المرأة كتبت توقيع يذيل مشاركاتها هذا هو:
.
.
سيظل حلم عمري هو أن تجلس في حضني بنت جميلة وأنت تنظر إليهابحب إنها تشبهك تماماً