
القصر الترابي
•
ماشاء الله جزاك الله خير على ذكر تجربتك

اليس
•
ماشاء الله تبارك الله
الله يسعدك خيتو
وشوفي هالفتاوى بخصوص قرائتك وقت الحيض وخصوصا الفتوى الاخيره لأبن عثيمين
هل يجوز قراءة القرآن من الكمبيوتر أثناء الدورة الشهرية الآن في رمضان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجمهور العلماء يحرمون على الحائض قراءة القرآن حال حيضها وذهب طائفة منهم إلى جواز ذلك لها، ومن هؤلاء الإمام مالك وهو رواية عن أحمد وقول عن الشافعي، وهذا القول الثاني هو الأقرب للصواب، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 12845، والفتوى رقم: 2224. ولا فرق في الحكم بين قراءته من المصحف أو الكمبيوتر، فإن الكل يطلق عليه قراءة. علماً بأن لمس أزرار الكمبيوتر لتقليب أوراق المصحف المسجلة فيه لا يُعد مساً للمصحف لأن الكمبيوتر ليس مصحفاً، وقد بينا حكم مس الحائض للمصحف في الفتويين المشار إليهما. والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=40541
***************************
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء الدورة الشهرية أو تمسك المصحف، خصوصًا في شهر رمضان؟
أود أن أسأل عن حكم قراءة القرآن في رمضان بالنسبة للحائض دون لمس المصحف، وهذا من أجل الختم في رمضان. وأسأل عن قراءته في هذه الفترة عن طريق الكمبيوتر، أي: "cd" الذي يحتوي على القرآن مكتوب؟
الإجابة: اختلف أهل العلم رحمهم الله في مسألة قراءة الحائض للقرآن على ثلاثة أقوال في الجملة:
القول الأول: جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء من غير أن تمس المصحف، وهذا مذهب الإمام مالك، وهو رواية عن أبي حنيفة وأحمد، وبه قال البخاري وداود وابن حزم.
القول الثاني: جواز قراءة الحائض والنفساء شيئًا من القرآن كالآية أو الآيتين، وقيل: لا تمنع مما دون الآية.
القول الثالث: يحرم على الحائض والنفساء قراءة شيء من القرآن، وهذا قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم، وقال عنه الترمذي: "وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم".
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة.
والذي يظهر لي أن القول بجواز قراءة الحائض والنفساء للقرآن هو أقرب الأقوال للصواب، فإنه لو كانت الحائض ممنوعة من القراءة لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بيانًا واضحًا ينقله عنه الثقات الأثبات كما هو الشأن في منع الحائض من الصلاة والصيام، ولم يقتصر الأمر على حديث اتفق الأئمة على تضعيفه، وهو ما رواه الترمذي (131) وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا، قال: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن". فقد قال عنه الإمام أحمد لما سأله ابنه كما نقل العقيلي في الضعفاء (ص 90): "باطل أنكره إسماعيل بن عياش". وكذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (1/49).
وقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (21/460): "وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث". وقال عنه أيضًا في الفتاوى (26/191): "وليس لهذا أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حدَّث به عن ابن عمر ولا عن نافع ولا عن موسى بن عقبة أصحابهم المعروفون بنقل السنن عنهم. وقد كان النساء يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة لكان هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وتعلمه أمهات المؤمنين، وكان ذلك مما ينقلونه إلى الناس، فلما لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهيًا لم يجز أن تجعل حرامًا، مع العلم أنه لم ينه عن ذلك، وإذا لم ينه عنه مع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم". وقد أجمل شيخ الإسلام أدلة القائلين بالجواز بعد ذكر ضعف الحديث، فقال في مجموع الفتاوى (21/460): "ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينهاهن عن الذكر والدعاء، بل أمر الحيض أن يخرجن يوم العيد فيكبرن بتكبير المسلمين، وأمر الحائض أن تقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت: تلبي وهي حائض وكذلك بمزدلفة ومنى وغير ذلك من المشاعر"، والله أعلم.
13-9-1424هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
http://ar.islamway.com/fatwa/33684
*****************************
هل يجوز للحائض أن تمسك المصحف بحائل وترقي نفسها ؟
ar - en
Share |
السؤال: هل يجوز أن ارقي نفسي وأنا حائض وأمسك المصحف بحائل وأنا حائض وأرقي نفسي؟
الجواب :
الحمد لله
يجوز للمرأة الحائض قراءة القرآن على الراجح من أقوال أهل العلم ، وخاصة إذا احتاجت إليه خشية النسيان أو للمراجعة للاختبار أو للاستشفاء به ، بشرط عدم مساسه ؛ فإنه لا يمسه إلا طاهر ، فإن احتاجت إلى القراءة من المصحف مسته بحائل ، بخرقة نظيفة أو منديل أو قفاز أو نحو ذلك .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" مَعْلُومٌ أَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ يَحِضْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَكُنْ يَنْهَاهُنَّ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ . كَمَا لَمْ يَكُنْ يَنْهَاهُنَّ عَنْ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ ، بَلْ أَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَخْرُجْنَ يَوْمَ الْعِيدِ فَيُكَبِّرنَ بِتَكْبِيرِ الْمُسْلِمِينَ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (21 /460) .
وقال أيضا :
" لَيْسَ فِي مَنْعِهَا مِنْ الْقُرْآنِ سُنَّةٌ أَصْلًا . وَقَدْ كَانَ النِّسَاءُ يَحِضْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَوْ كَانَتْ الْقِرَاءَةُ مُحَرَّمَةً عَلَيْهِنَّ كَالصَّلَاةِ لَكَانَ هَذَا مِمَّا بَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَتَعْلَمُهُ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا يَنْقُلُونَهُ إلَى النَّاسِ ، فَلَمَّا لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ نَهْيًا لَمْ يَجُزْ أَنْ تُجْعَلَ حَرَامًا ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ ، وَإِذَا لَمْ يَنْهَ عَنْهُ مَعَ كَثْرَةِ الْحَيْضِ فِي زَمَنِهِ عُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُحَرَّمِ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (26 /191)
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" يجوز للحائض أن تقرأ عن ظهر قلب من غير أن تمس المصحف مباشرة إذا احتاجت لقراءة القرآن من أجل أن لا تنساه " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /232) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب ، لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح ، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن ، وهكذا المدرسة في الامتحان وغير الامتحان عن ظهر قلب لا من المصحف . أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (6 /360)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من التفسير وغير التفسير إذا كانت تخشى أن تنسى ما حفظته . فإن كان من التفسير لم يشترط أن تكون على طهارة ، وإن كان من غير التفسير بأن يكون من المصحف فلا بد أن تجعل بينها وبينه حائل من منديل أو قفاز أو نحوه ؛ لأن المرأة الحائض وكذلك من لم يكن على طهارة لا يحل له أن يمس المصحف " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (123 /27) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم قراءة القرآن غيباً عن ظهر قلب بالنسبة للحائض طلبا للأجر أو للرقية الشرعية ؟
فأجاب : " المرأة الحائض إذا قرأت القرآن لغرض سوى مجرد التلاوة فلا بأس ، فإذا قرأت القرآن للاستشفاء به أو للأوراد التي كانت تقرأه من أجلها أو للتعليم أو للتعلم فلا بأس بذلك ؛ لأنها تقرأه لسبب " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (123 /21) .
وعليه : فلا حرج على المرأة الحائض أن ترقي نفسها بالقرآن والأذكار الشرعية ، ولو قرأت من المصحف فلا حرج عليها أيضا بشرط أن لا تمس المصحف إلا بحائل .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/152742
الله يسعدك خيتو
وشوفي هالفتاوى بخصوص قرائتك وقت الحيض وخصوصا الفتوى الاخيره لأبن عثيمين
هل يجوز قراءة القرآن من الكمبيوتر أثناء الدورة الشهرية الآن في رمضان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجمهور العلماء يحرمون على الحائض قراءة القرآن حال حيضها وذهب طائفة منهم إلى جواز ذلك لها، ومن هؤلاء الإمام مالك وهو رواية عن أحمد وقول عن الشافعي، وهذا القول الثاني هو الأقرب للصواب، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 12845، والفتوى رقم: 2224. ولا فرق في الحكم بين قراءته من المصحف أو الكمبيوتر، فإن الكل يطلق عليه قراءة. علماً بأن لمس أزرار الكمبيوتر لتقليب أوراق المصحف المسجلة فيه لا يُعد مساً للمصحف لأن الكمبيوتر ليس مصحفاً، وقد بينا حكم مس الحائض للمصحف في الفتويين المشار إليهما. والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=40541
***************************
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء الدورة الشهرية أو تمسك المصحف، خصوصًا في شهر رمضان؟
أود أن أسأل عن حكم قراءة القرآن في رمضان بالنسبة للحائض دون لمس المصحف، وهذا من أجل الختم في رمضان. وأسأل عن قراءته في هذه الفترة عن طريق الكمبيوتر، أي: "cd" الذي يحتوي على القرآن مكتوب؟
الإجابة: اختلف أهل العلم رحمهم الله في مسألة قراءة الحائض للقرآن على ثلاثة أقوال في الجملة:
القول الأول: جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء من غير أن تمس المصحف، وهذا مذهب الإمام مالك، وهو رواية عن أبي حنيفة وأحمد، وبه قال البخاري وداود وابن حزم.
القول الثاني: جواز قراءة الحائض والنفساء شيئًا من القرآن كالآية أو الآيتين، وقيل: لا تمنع مما دون الآية.
القول الثالث: يحرم على الحائض والنفساء قراءة شيء من القرآن، وهذا قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم، وقال عنه الترمذي: "وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم".
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة.
والذي يظهر لي أن القول بجواز قراءة الحائض والنفساء للقرآن هو أقرب الأقوال للصواب، فإنه لو كانت الحائض ممنوعة من القراءة لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بيانًا واضحًا ينقله عنه الثقات الأثبات كما هو الشأن في منع الحائض من الصلاة والصيام، ولم يقتصر الأمر على حديث اتفق الأئمة على تضعيفه، وهو ما رواه الترمذي (131) وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا، قال: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن". فقد قال عنه الإمام أحمد لما سأله ابنه كما نقل العقيلي في الضعفاء (ص 90): "باطل أنكره إسماعيل بن عياش". وكذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (1/49).
وقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (21/460): "وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث". وقال عنه أيضًا في الفتاوى (26/191): "وليس لهذا أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حدَّث به عن ابن عمر ولا عن نافع ولا عن موسى بن عقبة أصحابهم المعروفون بنقل السنن عنهم. وقد كان النساء يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة لكان هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وتعلمه أمهات المؤمنين، وكان ذلك مما ينقلونه إلى الناس، فلما لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهيًا لم يجز أن تجعل حرامًا، مع العلم أنه لم ينه عن ذلك، وإذا لم ينه عنه مع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم". وقد أجمل شيخ الإسلام أدلة القائلين بالجواز بعد ذكر ضعف الحديث، فقال في مجموع الفتاوى (21/460): "ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينهاهن عن الذكر والدعاء، بل أمر الحيض أن يخرجن يوم العيد فيكبرن بتكبير المسلمين، وأمر الحائض أن تقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت: تلبي وهي حائض وكذلك بمزدلفة ومنى وغير ذلك من المشاعر"، والله أعلم.
13-9-1424هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
http://ar.islamway.com/fatwa/33684
*****************************
هل يجوز للحائض أن تمسك المصحف بحائل وترقي نفسها ؟
ar - en
Share |
السؤال: هل يجوز أن ارقي نفسي وأنا حائض وأمسك المصحف بحائل وأنا حائض وأرقي نفسي؟
الجواب :
الحمد لله
يجوز للمرأة الحائض قراءة القرآن على الراجح من أقوال أهل العلم ، وخاصة إذا احتاجت إليه خشية النسيان أو للمراجعة للاختبار أو للاستشفاء به ، بشرط عدم مساسه ؛ فإنه لا يمسه إلا طاهر ، فإن احتاجت إلى القراءة من المصحف مسته بحائل ، بخرقة نظيفة أو منديل أو قفاز أو نحو ذلك .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" مَعْلُومٌ أَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ يَحِضْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَكُنْ يَنْهَاهُنَّ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ . كَمَا لَمْ يَكُنْ يَنْهَاهُنَّ عَنْ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ ، بَلْ أَمَرَ الْحُيَّضَ أَنْ يَخْرُجْنَ يَوْمَ الْعِيدِ فَيُكَبِّرنَ بِتَكْبِيرِ الْمُسْلِمِينَ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (21 /460) .
وقال أيضا :
" لَيْسَ فِي مَنْعِهَا مِنْ الْقُرْآنِ سُنَّةٌ أَصْلًا . وَقَدْ كَانَ النِّسَاءُ يَحِضْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَوْ كَانَتْ الْقِرَاءَةُ مُحَرَّمَةً عَلَيْهِنَّ كَالصَّلَاةِ لَكَانَ هَذَا مِمَّا بَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَتَعْلَمُهُ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا يَنْقُلُونَهُ إلَى النَّاسِ ، فَلَمَّا لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ نَهْيًا لَمْ يَجُزْ أَنْ تُجْعَلَ حَرَامًا ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ ، وَإِذَا لَمْ يَنْهَ عَنْهُ مَعَ كَثْرَةِ الْحَيْضِ فِي زَمَنِهِ عُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُحَرَّمِ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (26 /191)
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" يجوز للحائض أن تقرأ عن ظهر قلب من غير أن تمس المصحف مباشرة إذا احتاجت لقراءة القرآن من أجل أن لا تنساه " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /232) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب ، لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح ، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن ، وهكذا المدرسة في الامتحان وغير الامتحان عن ظهر قلب لا من المصحف . أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (6 /360)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من التفسير وغير التفسير إذا كانت تخشى أن تنسى ما حفظته . فإن كان من التفسير لم يشترط أن تكون على طهارة ، وإن كان من غير التفسير بأن يكون من المصحف فلا بد أن تجعل بينها وبينه حائل من منديل أو قفاز أو نحوه ؛ لأن المرأة الحائض وكذلك من لم يكن على طهارة لا يحل له أن يمس المصحف " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (123 /27) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم قراءة القرآن غيباً عن ظهر قلب بالنسبة للحائض طلبا للأجر أو للرقية الشرعية ؟
فأجاب : " المرأة الحائض إذا قرأت القرآن لغرض سوى مجرد التلاوة فلا بأس ، فإذا قرأت القرآن للاستشفاء به أو للأوراد التي كانت تقرأه من أجلها أو للتعليم أو للتعلم فلا بأس بذلك ؛ لأنها تقرأه لسبب " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (123 /21) .
وعليه : فلا حرج على المرأة الحائض أن ترقي نفسها بالقرآن والأذكار الشرعية ، ولو قرأت من المصحف فلا حرج عليها أيضا بشرط أن لا تمس المصحف إلا بحائل .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/152742



الصفحة الأخيرة