عطاء
عطاء
لاأعلم ياعزيزتي لم حلقت بخيالي بعيداً

وأنا أرى تلك الصبية تقفز قفزاتٍ ,وتتنقل عبر تلك الرياض لم تحدّث نفسها بسوءٍ قادم0

ظّنّت تلك المسكينة أن الأمر متعة, وكم من متعٍ أودت بحياة أشخاص وفتح عليهم باب من الشرّ

لم يفطنوا إليه!!!

مسكينة تلك الفتاة التي صورتها,قد تكونين أنت أو أنا أو نحن ,ليس مهماً0 المهم في ذلك كله


أنّها حقاً مسكينة!!!



لاأعرف لم تخايلت سؤال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأل أبي بن كعبٍ عن معنى التقوى

فقال مجيباً عن سؤاله: ((أوما سلكت طريقاً ذا شوك))؟؟ قال:بلى,قال : كيف كنت تصنع؟؟قال: أتوقى0

وأرفع ثوبي0 قال : فكذلك التقوى)) ا,كما قال رضي الله عنه0

يالله كم تفوتنا هذه المعاني حين تفتننا الشهوات والملذات الشائكة فتصرفنا عن الغاية التي من أجلها خلقنا

وحين نذوق جراحاتهاوهي الذنوب , نغفل أو نتغافل عن العقوبة التي تنتظرنا إن نحن غفلنا أوتجاهلنا تلك

الجراح ولم نداويها!!

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما اعظم جراحات الذنوب !!

كل جرحٍ يبرأ إلا جرح الذنوب, قد نداويه بالتوبة والاستغفار ولكنه يردنا إلى مبادىء الطريق

بعد أن قاربنا على الوصول00

موضوعك ,جعل أرواحنا تنزف وقلوبنا كذلك ,أتعلمين لماذا؟؟؟

لأن جراحنا نُكأت , ونزفت, وقد التئمت على عفن!!!!


لي عودة , ولكنني أحتاج شيئاً من الصدق والمكاشفة مع جراحاتي ,فلا تيأسي من

طول الانتظار فكلانا له جراح قد بدأت بالغناء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بحور 217
بحور 217
مرحبا رياحين ..

( وهناك بعـض الجراح .. وإن تظاهرنا بنسيانها ..

يبقى نزفها في القلب مثعـبا.... يتجدد ألمه.. ويتقد لهيبه ..

كلما نكأ الزمان صفحات من الذكريات..

فنعـــــود ... لنحيا ساعاته الأولى

من جــديـــــــــــد ..!!!! )

قلمك هو الأروع عزيزتي ..

سعدت جدا بمرورك .





عطاء ..

قبل أن تكتبي هذا الرد قرأته ..

بل قبل أن أدرج الموضوع هنا توقعت ردك ..

وكنت دوما كما سأبقى دوما اشتاق لقراءة كلماتك التي توقظ في دائما إحساسا نائما ..

جزاك الله خيرا ..

وكما تعلمين ... بانتظارك دائما !
صباح الضامن
صباح الضامن
غاليتي بحور
كنت لا أنوي العودة لطرح شيء يسير مما يجول بخاطري ولكن الجاذبية فعلت فعلتها معي وشدتني إلى حقلك مكبلة بخيوط ندم
ندم على ما فات
ندم على جروح لم تداوى
ندم على عدم تصميم بآخر العلاجات

تلك هي خيالاتنا دائما ترفعنا إلى فوق بعيدين عن كل واقع وإذا أمعنا التحليق كي نريح هذه النفوس بدأنا بالتعب من الطيران وآثرنا جريا على حقول وإذا تعبنا توقفنا لنرى أننا أكثرنا من الطيران ونسينا الواقع, وأكثرنا من الهروب ونسينا المشي, وأكثرنا من المشي ونسينا التوقف عند ما هربنا منه سابقا وحلقنا
وعندها يكون التوقف متعبا والوقت قصير والجراح قد ااتسعت.
فما الحل؟؟
وهل نستطيع الجمع بين الجميع لنخرج بصيغة تعايشية
مع التحليق والجري والمشي والتوقف
إن فعلنا فلا ننسى أنناعلينا أن نعرف متى نتوقف لنداوي !!
آهات
آهات
مع ا لأسف

ما كل الجراح 00000 تتداوا


ولا كل الجراح 000000 تند مل


ممكن نتناسها0000 لكن لاننساها


وبعض الجروح مع الأيام000000 تتسع وتزيد
ابتسامة بين دموع
مرحبا
دائماً في القمة يابحور

ولكن
ليس كل الجروح تداوا

فهنالك جروح وإن تداوت فهي قاضيه ومميته
وجروح وأن مر عليه الزمان موالمة ولاتنسى
اختك ام مها