تدخلت جمعية حقوق الإنسان في المدينة المنورة لصالح مواطنة طلقها زوجها أثناء فترة تنويمها في أحد المستشفيات.
ورفعت الزوجة شكوى إلى الجمعية تفيد فيها بأن زوجها المتسبب في إصابتها بالضغط والسكر، «المرضان اللذان أدخلت المستشفى على إثرهما»، وأضافت أن كثرة المشاكل والضرب والتحقير والغبن لها أدى لتدهور حياتها الصحية.
وأشارت الزوجة إلى أنها أنجبت خمسة أبناء وعند دخولها للمستشفى حرمها من رؤيتهم، رغم أنه ليس لها أقرباء في المدينة المنورة.
وأضافت أنها طلبت من حقوق الإنسان التدخل في قضيتها ومساعدتها في الوصول إلى أقربائها للوقوف معها ضد تصرفات زوجها الذي أسرف في إهانتها.
من جهته، أوضح المشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان في المدينة المنورة الدكتور محمد بن شديد العوفي، أن عضوة الجمعية شرف القرافي زارت المواطنة في المستشفى ووجدتها في حالة نفسية يرثى لها لا سيما وأنه لا أقرباء لها في المدينة، ومصابة بالضغط والسكر.
وأضاف أن الجمعية تسعى لحل قضية هذه المواطنة وإيصال رسالتها لأسرتها من أجل التواصل معها، مشيرا إلى أن المواطنة تعيش في المستشفى في وضع نفسي سيئ نتيجة حرمانها من أولادها وورقة الطلاق التي صدمت وهي تتلقاها من منسوبي المستشفى