الوردة الجارحة :

هدا موقف الله يسلمكم صار لأختي الكبيرة زمان كان عندنا بيت شعر بالحوش وفيه بطرف بيت الشعر دولاب خشب فوقه فرش مصفطات للضيوف راحت أختي تنظف بيت الشعر وتجهز الحطب والقهوة لضيوف كانوا بيجون يخطبونها بعد صلاة العصر,,, وتعبت من التنظيف وأنسدحت فوق الفرش اللي فوق الدولاب بآخر بيت الشعر وتغطت بطرف بطانية منهن وغفت,,,, وجوا الرجال وما حست بأي صوت(نومها ثقيل مرة) وكان الوقت شتاء..فعمي الله يرحمه أول مادخلوا شب النار,,,,, وتعرفون الدخان للحطب يروح فوق ,,, فوق الدولاب,,,بمناخر أختي على طووول المهم صحت وسمعت الصوت بس ما تقدر تتحرك!!!وزاد الدخان ,,, وقامت تكححححححححححححححححححححح وعمي ما كان يدري منهي؟؟؟؟ يحسبها واحد من البزران صار يقولها,,, أنزل أنقلع لأمك وش هالحياء!!!!! بعد ما شرقت خلالالاص من الدخان طبححححححححححت عليهم ببطانيتها تركض ... والمضحك أنها نزلت نزول عليهم... ومطلعة عيونها بس تدور الطريق!!!!!!!!!!!!!!! عوفوا أنها بنت ... بس ما عرفوا أنها العروس الا بعد زواجها منهم......

هدا موقف الله يسلمكم صار لأختي الكبيرة زمان كان عندنا بيت شعر بالحوش وفيه بطرف بيت الشعر...