~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
..دخل شعبان
وماهي إلا غمضةُ بصرٍ ونستقبل الحبيب المنتظر ♥
وجميعنا نعلم أن
”شعبان حرث لرمضان”
ولن نُحسن الاستقبال إن لم يكن هناك استعداد وسقي !
فلنشحذ الهمم، ولنربي أنفسنا من اليوم ، ولنكثر من الصيام والصلاة والطاعات حتى نروض أنفسنا لاستقبال أعظم الشهور ،
ولتكن نفوسنا مقبلة إلى الله من الآن بحبٍ وقربٍ وبذلٍ وعطاء
حتى لايأتي الشهر وينقضي ولازالت نفوسنا مُقصرة تعجز عن العمل
لأنها قصرت في الاستعداد ،
ولن ينجح أي مشروع إذا لم يكن له خطة وإعداد !
المشروع جدا عظيم ويحتاج إلى عدة واستعداد ، فهلا شمرنا عن ساعد الجد
وبدأنا الآن..؟
وإليك مقترحات لسقي القلوب في شعبان :
¥وردي وتلاوتي:
* قراءة جزء كل يوم
حتى يأتي رمضان ونحن قد دربنا أنفسنا على أن نختم ، وتدرجنا حتى نصل الى اكثر من ختمه:)
¥صلاتي :
*المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها.
* آداء السنن الرواتب المؤكدة (2 قبل الفجر - 2+2 قبل الظهر - 2 بعد الظهر - 2 بعد المغرب - 2بعد العشاء)
*كل يوم نسمع حلقة من حلقات ”كيف تتلذذ في الصلاة ”
-30 حلقة وقصيرة جدا -ربع أو ثلث ساعة – ثم تطبيق عملي لها يوميًا -بسهولة تجدينها بالنت-،
حتى يأتي رمضان وصلاتنا قد كساها الخشوع والتدبربإذن الله : )
¥ الصدقة مرة أو مرتين في الأسبوع بما تيسر.
¥ إطعام مسكين مرة واحدة أسبوعيًا بما تيسر.
¥صيام الاثنين والخميس..
¥ المحافظة على أذكار مابعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء..
لنجعل رمضاننا مختلفا فلعلنا لاندركه مرة أخرى !
فلنسارع ونسابق في طريقنا إلى الله
حينها سنجد أول الطريق مزدحم
وفي آخر الطريق لن نجد إلا قلة مختارة مصطفآة ...
جعلنا الله وإياكم من هؤلآء القلة /
،
“رباه بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان”
نسأل الله تعالى أن يوفقنا
إلى العمل لما يحبه ويرضاه،
وأن يعلي هممنا ويقوي عزائمنا،
ويبلغنا رمضان،
وأن يجعلنا فيه من المقبولين.