خشوووع

خشوووع @khshoooaa

عضوة فعالة

دراسة تؤكد أن طلاب تحفيظ القرآن أفضل من غيرهم في الدراسة والحياة ( اغتنم الفرصة )

الأسرة والمجتمع

الحمدالله رب العالمين وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين أما بعد :

طالب التحفيظ يدرب عقله يومياً بحفظ القرآن ويجاهد في حفظه ويقدم له التحفيظ المحفزات

لإجل حفظه فيجاهد في حفظه وهو صغير فينتج عن هذا توسع في حجم عقله فتكون المذاكرة

والدارسة في المدرسة سهلة جداً لديه ولا ُيتعب والديه ابداً بل دائماً يجني لوالديه الثناء الحسن

تقول الدراسة: إن حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه. وأشارت الدراسة التي أجريت في المملكة العربية السعودية إلى أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدراس تحفيظ القرآن الكريم نظراً لسهولة الحفظ في هذا السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع. وأكدت الدراسة أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة على ذلك، حيث أثبتت الدراسة أن أكثر من 80% من حفظة القرآن الكريم من البنين والبنات عرفوا طريقهم إلى حلقات التحفيظ والمدارس القرآنية بتشجيع من الآباء والأمهات وأكثر من 50% منهم لهم أشقاء وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه.
وكشفت الدراسة أن الانتظام في حلقات التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي في المدارس والجامعات، بل إن حفظ القرآن له دور كبير في زيادة التحصيل العلمي والتفوق، حيث إن أكثر من 70% من الطلاب بدؤوا الحفظ في سن مبكرة متفوقون في دراستهم ويحصلون على المراكز الأولى في المدارس والجامعات وأن ما يزيد على 60% من الحفظة يسلكون طريق التعليم الجامعي بما في ذلك الكليات العلمية مثل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم ويتفوقون فيها وجاءت الدراسة متماشية مع ما قاله عميد كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور فيصل بن إبراهيم إسكندراني، حيث أكد أن معظم طلاب كليتي الطب والهندسة المتفوقون هم من أبناء الحلقات. فبكم أنتم وبأبنائكم نقدم لكم هذه الرؤية المتميزة لدور الحلقات القرآنية في تفوق الأبناء دراسياً حينما قمنا (بندوة التفوق الدراسي) داخل أروقة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة شارك فيها ثلة من الطلاب المتميزين دراسياً والمتميزين أيضاً في حفظهم لكتاب الله عزَّ وجلَّ.
(الدعوة) يسرها ويشرفها أن تقدم لكم ساعة من عصارة الفكر والعقل حول موضوع مهم وحساس.

قلت : أخي إن كان لديك طفل عمره 5 سنوات أو أكثر منها فأدخله في تحفيظ القرآن الكريم

في فترة العصر وفي الصباح مدرسة تحفيظ القرآن الكريم فالمدرسة في الصباح ستقوم بتحفيظه للقرآن

طوال فترة تواجده في المدرسة فلا يصل إلى الصف الثالث متوسط إلا وهو يحفظ القرآن كاملاً

وفي العصر في المسجد يراجع ما حفظ ويتعلم المهارات القيادية والتربوية من مدرسي الحلقات

فهم يقدمون برامج تربوية ويقومون بإستضافة العلماء فيلتقي الطفل بالقدوة الحسنة وجهاً لوجه

ويتأثر به وبكلامه فيكون هدفه في الحياة أن يكون مثله وهذا كله في ميزان حسناتك

وستجني ثمرة ما عملت مستقبلاً عندما تخور قواك وتكون رجلاً كبيراً في السن فتجد من يقف معك

ويساعدك ويقوم بإمورك الدينية والدنيوية وتقر عينك به وتشكر ربك أن رزقك مثل هذا الولد البار

إما حال غيره ممن أجلسه أهله عن القنوات الفضائية ومنعوه عن حلقات التحفيظ بحجج واهية

مثل دراسته اهم أو اخاف يتشتت ذهنه يكفي في الصباح دراسة أو حجج لا معنى لها

فهذا يولد في الطفل الأنعزالية والوحدة وقد يكون يحب الخروج فيمنعه والده من الخروج

بحجة أنه يخاف عليه من أولاد الشوارع وهذه حجة واهية فأنت منعت عنه اولاد الشوارع

فأوجد له البديل ولا بديل لك إلا تحفيظ القرآن الكريم في فترة العصر حيث ملتقى الخير ويجد الصحبة الصالحة النافعة التي سيأتيك نفعها مستقبلاً عندما تخور القوى ويشتعل رأسك شيباً

وتأمل لو أن ابنك حاز على فضل هذه الأحاديث النبوية التي منها أن يلبسك التاج يوم القيامة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من قرأ القرآن وعمل بما فيه أُلبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم . فما ظنكم بالذي عمل بهذا " .


أهل القرآن هم أهل الله

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165)
حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)

صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122)

القرآن يقدم صاحبه عند الدفن

حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري)

نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله

حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)

مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). (صحيح الجامع 6469)

إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى

عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن) (صحيح الجامع 2199)

صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة

حديث أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) (صحيح الجامع8030)

القرآن يرفع صاحبه

قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)
(يرفع بهذا الكتاب): أي بقراءته والعمل به (ويضع به) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.

خيركم من تعلم القرآن وعلمه

حديث عثمان رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). (صحيح البخاري)

وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن

قال طلحة بن مصرف : سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ؟ فقال : لا . فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ؟ قال : ( أوصى بكتاب الله) . (صحيح البخاري)
قال الحافظ : قوله ( كيف كتب على الناس الوصية ) أو كيف ( أمروا بالوصية ) أي كيف يؤمر المسلمون بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لتلاء القرآن بالرحمة

حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي : حديث حسن)


فضل حافظ القرآن


حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)


فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه


حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران) . (البخاري ومسلم)


أذِن الله تعالى لمن يتغنى بالقرآن

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن). (البخاري ومسلم)

غبطة صاحب القرآن

عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ).(البخاري ومسلم)


حفظ القرآن خير من متاع الدنيا


عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل). رواه مسلم

فضائل متنوعة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ) وفي رواية (ياويلى) (أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار). (صحيح مسلم)
الله تعالى يباهى بالمجتمعين على القرآن الملائكة

عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ ) فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به . فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟... قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.
يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به. تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما نسيتهن بعد. قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان. بينهما شرق. أو كأنهما حزقان من طير صواف. تحاجان عن صاحبهما.
إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب.
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو يشتد عليه فله أجران
إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل ، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: يأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام (يقرأ) هذا كان أو ترتيلا
أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال «إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين» رواه مسلم
يقول الله سبحانه وتعالى: ( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي
أن رسول الله قال من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا)رواه أو داود
عن النبي قال اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر.

تحفيظ القرآن الكريم بفضل الله عز وجل هو الحافظ لإبنك من الضياع بمشيئة الله تعالى

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
6
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اسيرة ذكراها
اسيرة ذكراها
جزاكي خير
بساط الريح
بساط الريح
جزاك الله خير
&ذكرى&
&ذكرى&
جزاكي الله خير الدنيا والاخره
وجعلنا واياكي من اهل القران
خشوووع
خشوووع
شكرآ لكم غالياتي
لبوة مسالمة
لبوة مسالمة
جزاك الله خير ..
اللهم اعنا على حفظ كتابك واجعله حجة لنا لا حجة علينا ويسر على ابنائنا حفظه.