دراسة جديدة تعلن براءة الطعام من السمنة

أكدت دراسة امريكية جديدة أن نوعا من الفيروسات البشرية قد يكون وراء إصابة الانساب بالسمنة، ولذلك فهي معدية.

هذا كما أشارت الدراسة، إلى ضرورة الاستقصاء والبحث للتأكد من نتائجها الجديدة.
وأوضح باحثون في جامعة وسكنسون نشروا نتائج دراستهم في مجلة «اميركان جورنال اوف فسيولوجي» أنهم تعرفوا على فيروس يرمز له «أيه دي ـ37 Ad-37»، وهو واحد من 50 من فيروسات adenoviruses التي رصدت في جسم الانسان، يقود الى حدوث السمنة لدى الدجاج. ويتسبب عدد من هذه الفيروسات في التهابات الحنجرة والجهاز التنفسي والغدد اللمفاوية في الحنجرة.

كما وجد العلماء ان نوعين آخرين من هذه الفيروسات البشرية هما «ايه دي ـ 36» و«ايه دي ـ 5» يؤثران على ظهور السمنة لدى الحيوانات. وعززت هذه النتائج الآمال في احتمال تطوير لقاح مضاد للفيروسات المسببة للسمنة. وكانت دراسة سابقة هدفت الى مسح فيروس «ايه دي ـ 36» لدى الانسان قد رصدته لدى اعداد من المصابين بالسمنة وصلت نسبتهم واحدا من ستة اشخاص، في حين لم يرصد الفيروس لدى الاشخاص غير السمينين.

وأكد لي وايمن المشرف على الدراسة، أن فيروس «أيه دي ـ37» ربما يكون مسؤولا عن حدوث السمنة، واضاف ان ظاهرة انتشار السمنة حول العالم يصعب ربطها فقط بتناول انواع المأكولات بشراهة وقلة التمرينات الرياضية، إلا انه اكد ضرورة اجراء ابحاث معمقة لفهم اسباب السمنة هذه.