زائرة

دراسة خطيرة لعلماء ألمان‏:40%‏ من الأدوية الألمانية المصدرة للدول النامية محظورة محلي

الصحة واللياقة

الأهرام / كشفت دراسة خطيرة أجراها العلماء في مدينة بيليفلد الألمانية عن أن كبري شركات الأدوية الألمانية تصدر أدوية محظورة وذات آثار جانبية خطيرة علي صحة الإنسان‏,‏ للدول النامية‏.‏
وذكرت الدراسة ـ التي نشرت فقرات منها صحيفة فرانكفورتر روند شاو أمس‏,‏ أن نحو‏40%‏ من الأدوية التي تصدرها كبري شركات الأدوية الألمانية للدول النامية في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط‏,‏ ثبت عدم فعاليتها الطبية‏,‏ بل إن كثيرا منها تشكل خطورة علي صحة المرضي وتم حظرها في ألمانيا‏.‏ وقد قام العلماء الألمان بتحليل وفحص منتجات الدواء لنحو‏33‏ شركة ألمانية يتم تصديرها إلي‏46‏ دولة من دول العالم النامي‏.‏
ومن بين هذه الأدوية المحظورة التي يتم تداولها في دول الشرق الأوسط التي أشارت إليها الدراسة‏,‏ دواء إنسيدال لعلاج الحساسية‏,‏ وهو من إنتاج شركة باير الشهيرة‏,‏ ويحتوي هذا الدواء المحظور في ألمانيا منذ عام‏1998‏ علي مادة قد تحدث تغيرات في صورة الدم لدي المريض‏.‏
كذلك دواء ليسترول الذي يخفض نسبة الدهون في الدم وتنتجه شركة أفنتيس الألمانية ـ الفرنسية المشتركة‏,‏ وقد قامت كل من ألمانيا والولايات المتحدة بحظره في عام‏1990‏ لتسببه في اضطرابات بالقلب‏,‏ ومع ذلك لايزال يصدر إلي دول نامية مثل البرازيل‏.‏ هذا بالإضافة إلي الكثير من أدوية السعال ومسكنات الآلام والمهدئات وأدوية الأطفال والفيتامينات التي ثبت عدم فعاليتها الطبية‏,‏ ومع ذلك تباع في أسواق هذه الدول‏.‏
وأشارت إلي أن أحد أهم الأسباب التي تشجع شركات الأدوية الكبري علي بيع هذه الأدوية إلي الدول النامية هو انعدام الرقابة علي تجارة الدواء في العالم النامي‏,‏ والسماح للصيدليات ببيع الأدوية الخطيرة دون روشتة من الطبيب‏.‏
0
340

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️