:time::time::time::time:
ترى دراسة تعرض لآفاق التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، "أن قيام دولة فلسطينية وفقا لحل "الدولتين لشعبين" سيُبقي غالبية المشكلات في المرمى الدولي".
ولفتت الدراسة التي أعدها معهد "بيغن – السادات" -ومقره الولايات المتحدة- إلى أنه "سيكون من الصعب على الدولة الجديدة أن تستقل اقتصادياً، كما أنها ستنقسم إلى إقليمين "غزة والضفة الغربية" ولن يكون هناك حل قريباً لمشكلة اللاجئين".
وتعرض الدراسة التي نشرتها صحيفة الوطن الكويتيةالاثنين (15-3) مقترح الإدارة الأمريكية الذي عرضته على الدول العربية، بإعطاء "إسرائيل" مقابلاً لاستعدادها للتنازل عن أراضٍ مقابل الإتفاق، مشيرةً إلى أن الإدارة ترى أنه ليس "بمستطاع الفلسطينيين وحدهم دفع الثمن "لإسرائيل" مقابل التنازلات الكبيرة التي ستقدمها "إسرائيل" في إطار اتفاق السلام".
ورأت الدراسة أنه يتمثل مقابل هذه "التنازلات الإسرائيلية"، فلا بد من "تحسين علاقاتها بالدولة العبرية أولاً"، و"قيام الأردن ومصر والسعودية بالتنازل عن جزء قليل من الأرض لمواجهة واقع أن الدولتين، فلسطين و"إسرائيل"، ستضطران للاكتفاء بدول صغيرة ومكتظة سكانيا"، كما "ستكونان محاطتين بدول ذات أراض شاسعة خالية"، وهذا من شأنه إدخال تحسينات كبيرة على وضع "إسرائيل" والدولة الفلسطينية.
مرق هواء @mrk_hoaaa
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️