السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام أحمد _ رحمه الله _:
(في اليوم الذي خرجت فيه للسياط ومدت يداي للعقابين إذا أنا بإنسان يجذب ثوبي من ورائي ,
ويقول : تعرفني ؟ . قلت : لا.
قال : أنا الهيثم العيار اللص الطرار...مكتوب في ديوان أمير المؤمنين إني ضربت ثمانية عشر ألأف سوط بالتفاريق...
وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا ,فاصبر فأنت في طاعة الرحمن لأجل الدين.
فكان الإما م أحمد يقول رحم الله أبا الهيثم . غفر الله لأبي الهيثم .عفا الله عن أبي الهيثم .
(وهذا يدل على أن أهل المعاصي خير من أهل البدع وأقرب إلى الخير منهم ,
فإن العاصي إذا عصى استغفر , وأما المبتدع فيرى بدعته دين,
ولا يزال في ضلال وعماية ومحاربة لأهل السنة
,
لأنه يرى أنهم يصدونه عما يراه دينا فلا يزال في حربهم وعدائهم ....فكيف يوفق للتوبة؟
ولذا قال ابن عباس "البدعة أحب إلى إبليس من المعصية فإن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها ")
منقول من شبكة سحاب السلفية:
http://www.sahab.net/forums/index.php
حفيدةالسلف الصالح @hfydalslf_alsalh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله أختي خير جعلنا الله وإياكم من المتبعين ونعوذبه أن نكون من المبتدعينجزاك الله أختي خير جعلنا الله وإياكم من المتبعين ونعوذبه أن نكون من المبتدعين
أثابكِ الله الجنة ومحى عنكِ الزله وأبدلها بالحسنة
وجعل العسير برحمة عليكِ يسراً والحزن فرحاً
والضيق فرجاً والرزق رغداً والعيش هيناً
والجنة موعداً مع الصدقين والشهداء
وجميع المسلمين
وجعل العسير برحمة عليكِ يسراً والحزن فرحاً
والضيق فرجاً والرزق رغداً والعيش هيناً
والجنة موعداً مع الصدقين والشهداء
وجميع المسلمين
الصفحة الأخيرة
ونعوذبه أن نكون من المبتدعين