درر من كلام السلف من كتاب مداراة الناس لابن ابي الدنيا

  
 




1ـــ ثلاث من كن فيه كان بدنه في راحة علم يرد به جهل
الجاهل وعقل يداري به الناس وورع يحجزه عن معاصي الله عز و جل ) مداراة الناس (ص: 26)
2ــــ مداراة الناس (ص: 31)
قال قال أبو الدرداء 
أدركت الناس ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورق فيه إن نقدتهم نقدوك وإن تركتهم لا يتركوك
قالوا فكيف نصنع قال تقرضهم من عرضك ليوم فقرك
3ـــ مداراة الناس (ص: 36) عن أبي الدرداء قال إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتلعنهم
4ــ مداراة الناس (ص: 36)
عن محمد بن الحنفية قال 
ليس بحليم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا أو قال مخرجا
5ـــ مداراة الناس (ص: 37)
أن عمر بن الخطاب قال خالطوا الناس بالأخلاق وزايلوهم بالأعمال
6ـــ مداراة الناس (ص: 38)
قال ابن صوحان لابن زيد أنا كنت أحب إلى أبيك منك وأنت أحب إلي من ابني 
خصلتان أوصيك بهما احفظهما مني خالق الفاجر وخالص المؤمن فإن الفاجر يرضى منك بالخلق الحسن وإنه يحق عليك أن تخالص المؤمن
7ـــ مداراة الناس (ص: 40)
عن مجاهد ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) قال إذا أوذوا صفحوا
8ـــ مداراة الناس (ص: 40)
قال أبو الدرداء من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه
9ــ مداراة الناس (ص: 41)
خطبنا علي بن أبي طالب أو قال خطب علي أصحابه فقال 
كونوا في الناس كالنحلة في الطب فإنه ليس شيء من الطير إلا يستضعفها ولو يعلم ما في أجوافها لم يفعل 
خالقوا الناس بأخلاقكم وألسنتكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن لامرئ ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب
10ـــ مداراة الناس (ص: 42)
جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال إني قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترى 
قال لا تفعل إنه لا بد للناس منك ولا بد لك منهم لك إليهم حوائج ولهم إليك حوائج ولكن كن فيهم أصم سميعا أعمى بصيرا سكوتا نطوقا.