فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
يأتي إلى ربه في يوم عرفةَ شعِثَ النفس، مُثْقَلًا بغبار الذنوب، يوقِّع اسمه في دفتر الضارعين التائبين، فينال شرفَ مباهاة المَلِك به ملائكته
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أوصاه قائلًا:
إنما الفائز من سلم صدره، وخلَصت له نيته، فسلم منه الخلق جميعًا! فهو إن أمر أو نهى فلربه، ومن حبة قلبه، لا مغالبةً باستطالة، ولا منازعةً بجهالة؛ فغضبه مكفوفٌ وراء حلمه، والصراط ماثل بين يدي قلمه، فزهد في المغاضبة، ورغب عن المعاتبة! والله ربنا يسمع ويرى! والله ربنا يسمع ويرى
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
من ثمرات الإيمان العذبة:
أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك، وهذا مستلزمٌ فرحَك لفرحه وحزنَك لحزنه، وسعيك-ولو بقلبك-إلى رعايته بمشاعرك البيضاء الطاهرة. وما رأيت أتعسَ من حسودٍ ؛ كآبةَ نفس، وظلمةَ قلبٍ، وضيقًا في الصدر وفي المعاش! اللهم اسلل سخائم قلوبنا