فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال حبيبنا ومعلمنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام
« ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ،
قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء »
فيضٌ وعِطرْ
مشروع الذكر في الأيام العشر :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر ، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير » ..فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ،
وهن الباقيات الصالحات ، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لكل كلمة منها شجرة في الجنة ، وأن ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد ..
فيضٌ وعِطرْ
ومن رحمة الله جل وعلا بنا أن جعل لنا مواسم ونفحات تُضاعف فيها الحسنات وتزداد فيها الدرجات ويستدرك العبد بها ما فات ، فالسعيد من تنبه لها واستفاد منها والشقي من غفل عنها وضيع نفسه.ومن هذه المواسم المباركة أيام عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا ،فأيامها أفضل من أيام رمضان وليلي رمضان أفضل من ليالي ذي الحجة .
فيضٌ وعِطرْ
دلائل فضل هذه الأيامأولاً:إن الله أقسم بها ولا يقسم ربنا إلا بعظيم من المخلوقات أو الأوقات،قال تعالى:( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ )وهي عشر ذي الحجة كما قال أهل التفسير..