فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الإيمان هو الحياة الأشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ، ومن رصيد اليقين ، فهم أبدا في تعاسة وغضب ومهانة وذلة ﴿ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ﴾ . لا يسعد النفس ويزكيها ويطهرها ويفرحها ويذهب غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين ، لا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الصلاة .. الصلاة { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة } إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة – بأذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ، ومطاردة فلول الاكتئاب . كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال : (( أرحنا بالصلاة يا بلال )) فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
((انقادت له الدنيا والآخرة بأزِمّتها، وقذفت إليه السموات و الأرَضون مقاليدها، وسجدت له بالغدوّ والآصال الأشجار الناضرة... وآتت أُكُلَها بكلماته الثمار اليانعة))