فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
العرب تقول في أمثالها: المطل أحد المنعين ، واليأس أحد النجحين
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
..حكي أن رجلا شكا كثرة عياله إلى بعض الزهاد فقال: انظر من كان منهم ليس رزقه على الله عز وجل فحوله إلى منزلي.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن أعرابيا أتاه فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنه اكس بنياتي وأمهنه وكن لنا من الزمان جنه أقسم بالله لتفعلنه
فقال عمر رضي الله عنه:
فإن لم أفعل يكون ماذا ؟
فقال: إذا أبا حفص لاذهبنه
فقال: فإذا ذهبت يكون ماذا ؟
فقال: يكون عن حالي لتسألنه يوم تكون الاعطيات هنه وموقف المسئول بينهنه إما إلى نار وإما جنه .
فبكى عمر رضي الله عنه حتى اخضلت لحيته ثم قال:
يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره أما والله لا أملك غيره.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الإقبال على الله :قال شيخ الإسلام – رحمه الله - :" فليس في الكائنات ما يسكن العبد إليه , ويطمئن به , ويتنعم بالتوجه إليه – إلا الله سبحانه وتعالى -
, ومن عبد غير الله – وإن أحبه وحصل به مودة في الحياة ونوع من اللذة – فهو مفسدة لصاحبه أعظم من التذاذ أكل الطعام المسموم
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
للعبد بين يدي الله موقفان :قال ابن القيم – رحمه الله - :" للعبد بين يدي الله موقفان : موقف بين يديه في الصلاة , وموقف بين يديه يوم القيامة, فمن قام بحق الموقف الأول , هون عليه الموقف الآخر , ومن استهان بهذا الموقف , ولم يوفه حقه – شدد عليه ذلك الموقف..