فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
كان مطرف بن عبدالله إذا تليت عليه هذه الآية :{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ }قال : فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله، ونكال الله، وبأس الله، ما رقي لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }للعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ما الفرق بين قوله تعالى :{ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }، وقوله بعدها :{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }؟ الفرق أن الكافرين على نوعين : فالكافر غير المحاد لله ورسوله له عذاب أليم، أما الكافر المحاد والمعادي لله ورسوله فله مع العذاب الأليم الكبت والإذلال والقهر والخيبة في الدنيا والآخرة، فناسبت كل خاتمة ما ذكر قبلها.[الإسكافي
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال ابن مسعود :
إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته ، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له