فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
العاجز من يلجأ عند النكبات إلى الشكوى، والحازم من يسرع إلى العمل
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
إذا وقعت في أزمة مستحكمة، فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
احذر من مصاحبة الأحمق، فيفسد عليك عقلك، وإذا ابتليت بمصاحبته فلا تتعاقل عليه، ولكن امتحن عقلك ساعة بعد ساعة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مبنى الفاتحة على العبودية، فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف، و { الْحَمْدُ للّهِ } محبة، و { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } رجاء، و { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } خوف! وهذه هي أصول العبادة، فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أذهلني يوما قوله تعالى : { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ } فقلت : يا لطيف! علمت أن قلوب أوليائك الذين تتراءى لهم تلك الأهوال لا تتمالك؛ فلطفت بهم فأضفت "الملك" إلى أعم اسم في الرحمة فقلت :{الرحمن} ! ولو كان بدله اسما آخر كالعزيز والجبار؛ لتفطرت القلوب.