
فيضٌ وعِطرْ
•
قال الإمام يحيى بن معاذ رحمه الله : " على قدر خوفك من الله يهابك الخلق ، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق ، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك "

ما التزم امرؤ توحيد الله عز وجل، ودعا إليه، وسعى في نشره إلا رفع الله قدره في الدنيا والآخرة, وأَوضح مثال لذلك رسل رب العالمين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فكُن على الأثر

كم من نِعم الله وألطافه عليك وأنت نائم في فراشك، فما تسوَّر عليك متسور، ولا تحرك منك عرق ساكن، ولا أرقك خوف أو آلمَّك جوع، أو صوت غير مسموع، لا حرّ يؤذيك، ولا برد يشقيك، فاللهم لك الحمد على نعمك وآلائك.

قال تعالى: ﴿وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ﴾ إفضاء الزوج إلى زوجته وإن كان الإفضاء الجسدي هو أحد معانيه، إلا أن الأمر أوسع، إفضاء للمشاعر، وللروح، وللنفس، وللهموم
الصفحة الأخيرة