قال ابن سيرين:
ما حسدت أحدا على شيء من الدنيا؛ لأنه إذا كان من أهل الجنة، فكيف أحسده على شيء من الدنيا، وهو يصير إلى الجنة؟ وإن كان من أهل النار، فكيف أحسده على شيء من الدنيا، وهو يصير إلى النار؟

قال أبو حاتم :
الحسد من أخلاق اللئام، وتركه من أفعال الكرام، ولكل حريق مطفىء، ونار الحسد لا تطفأ
الحسد من أخلاق اللئام، وتركه من أفعال الكرام، ولكل حريق مطفىء، ونار الحسد لا تطفأ

من الحسد يتولد الحقد، والحقد أصل الشر، ومن أضمر الشر في قلبه، أنبت له نباتا مرا مذاقه، نماؤه الغيظ، وثمرته الندم
الصفحة الأخيرة
ما من أحد عنده من الله نعمة إلا وجدت له حاسدا، ولو كان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب