
فيضٌ وعِطرْ
•


مبنى الفاتحة على العبودية،
فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف،
و { الْحَمْدُ للّهِ } محبة،
و { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } رجاء،
و { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } خوف!
وهذه هي أصول العبادة، فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته
فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف،
و { الْحَمْدُ للّهِ } محبة،
و { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } رجاء،
و { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } خوف!
وهذه هي أصول العبادة، فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته

أذهلني يوما قوله تعالى ؛
{ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ }
فقلت : يا لطيف! علمت أن قلوب أوليائك الذين تتراءى لهم تلك الأهوال لا تتمالك؛ فلطفت بهم فأضفت "الملك" إلى أعم اسم في الرحمة
فقلت :{الرحمن} ! ولو كان بدله اسما آخر كالعزيز والجبار؛ لتفطرت القلوب.
{ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ }
فقلت : يا لطيف! علمت أن قلوب أوليائك الذين تتراءى لهم تلك الأهوال لا تتمالك؛ فلطفت بهم فأضفت "الملك" إلى أعم اسم في الرحمة
فقلت :{الرحمن} ! ولو كان بدله اسما آخر كالعزيز والجبار؛ لتفطرت القلوب.
الصفحة الأخيرة