
فيضٌ وعِطرْ
•
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : «لولا أن تكون، بدعة لحلفت أن لا أفرح من الدنيا بشيء أبدا حتى أعلم ما في وجوه رسل ربي إلي عند الموت، وما أحب أن يهون علي الموت لأنه آخر ما يؤجر عليه المؤمن» .

قال عوف بن مهاجر رحمه الله : أن عمر بن عبد العزيز، كانت تسرج له الشمعة ما كان في حوائج المسلمين، فإذا فرغ من حاجتهم أطفأها، ثم أسرج عليه سراجه " .

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ما أحب أن يخفف عني الموت لأنه آخر ما يؤجر عليه المسلم .

سئل أعرابي عن دليل وجود الصانع فقال : البعرة تدلّ على البعير، وآثار الأقدام تدلّ على المسير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا تدلّ على العليم الخبير ؟

قال عليّ رضي الله عنه : إن دين الله بين المقصّر والغالي فعليكم بالنمرقة الوسطى، فبها يلحق المقصّر، ويرجع إليها الغالي
الصفحة الأخيرة