دروب ....مظلمه
مشيت فى دربي..درب مظلم...كظلمة هذه المدينه..
وضيق....كضيق شوارع..حوارينا..القديمه...
وغامض كغموض البحر....على ركاب سفينه
...ابتعدت كثيرا عن نفسي...واضعتها...
وبعد ايام من الغفله والضياع
اردت العثور عليها..ولكنى كنت كااللذى يبحث عن حجر
فى بحيرة موحله
...اريد ان استعيد نفسي..واخمد صرخات ضميري..
..واهدا من نبضات قلبي
...فجمعت شتات عقلي
...واخمدت صرخات ضميري...ولكن...!!
قلبي...ابى....ابى...ان يهدا...ولم اعود
فماالعمل؟
:confused:

هنووووووده @hnoooooodh
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.

مشكووووووره اختى بحور
واتمنى انك تنقدين كتاباتى لوكان فيها قصور
لانى باذن الله ناويه انزل الكثير من الكتابات اللى كتبتها بهذا المنتدى
واتمنى انك تنقدين كتاباتى لوكان فيها قصور
لانى باذن الله ناويه انزل الكثير من الكتابات اللى كتبتها بهذا المنتدى

عطاء
•
حين تتصارع النفس والروح على من الذي سيمسك بدفة الذات ويديرها ,سيعيش العبد الضعيف في ضياع ,وسيفتقر للطمأنينة- التي من لم يذق لذتها
في هذه الدار فلن يذوقها في دار القرار إلا أن يشاء ربي شيئا!!
النفس تهوى وتريد ,ولكنها تهوي بصاحبها ,لأنها تتفلت من العمل وتتمرد على ضوابط الطاعة والانقياد..والروح ,تسعى للنعيم الأبدي
ولذلك لاتأبه لمشقة الطاعة فتحفز العبد على المجاهدة والصبر وتحمل مرارة الصبر كيما يذوق النعيم الذي لايستطيع شراؤه بأموال
الدنيا كلها.وحين تتعارك النفس بمطالبها الدنية والروح بمطالبها العلية ,حين تتصارع النفس لتحظى بصحبة الأرواح السفلية بل
البهيمية, والروح لتحظى بصحبة الأرواح العلوية,يعيش العبد في صراع مرير, هذه تجذبه وتلك تجبذه,حتى يستيقظ صوت الضمير
الحي ليهب للنجدة بأمر من الله العليم الحكيم الكريم الرحيم,إنها النفس اللوامة هبت للنجدة ,تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة
ربه , وتوبخه على جرأته في اقتحام أسوار لاقبل له بها ,وهتك ستور مرخاة لاطاقة له بما بعدها ,فإن النفس ضعيفة ومتهالكة
وغير محصنة ,إن لم تدركها رحمة الله فلن تنجو!!!!
ما العمل!!!؟؟؟
مهما يكن من حلكة دروبك ,لاتأبهي !!!
أصغ بسمعك لنداء النفس اللوامة واستجيبى لداعيها.
وحلقي مع مطالب الروح العلية التي تدعوك للترفع عن أقذار الدنيا وسفاسفها,فإن في تحليقك بعدا لك عن الآفات والحفر الدونية
واستعينى بالله ولاتعجزي!! فما استيقظ الضمير إلا رحمة من العليم الخبير فلا تتردي في المضي في طريق التائبين المنيبين
ماشاء الله بسلاسة وسهولة ,استطعت الوصول إلى قلب القاريء,بورك في قلمك ياهنوودة
وفقك الله لما يحبه ويرضاه وسددك في القول والعمل.:05: :05:
في هذه الدار فلن يذوقها في دار القرار إلا أن يشاء ربي شيئا!!
النفس تهوى وتريد ,ولكنها تهوي بصاحبها ,لأنها تتفلت من العمل وتتمرد على ضوابط الطاعة والانقياد..والروح ,تسعى للنعيم الأبدي
ولذلك لاتأبه لمشقة الطاعة فتحفز العبد على المجاهدة والصبر وتحمل مرارة الصبر كيما يذوق النعيم الذي لايستطيع شراؤه بأموال
الدنيا كلها.وحين تتعارك النفس بمطالبها الدنية والروح بمطالبها العلية ,حين تتصارع النفس لتحظى بصحبة الأرواح السفلية بل
البهيمية, والروح لتحظى بصحبة الأرواح العلوية,يعيش العبد في صراع مرير, هذه تجذبه وتلك تجبذه,حتى يستيقظ صوت الضمير
الحي ليهب للنجدة بأمر من الله العليم الحكيم الكريم الرحيم,إنها النفس اللوامة هبت للنجدة ,تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة
ربه , وتوبخه على جرأته في اقتحام أسوار لاقبل له بها ,وهتك ستور مرخاة لاطاقة له بما بعدها ,فإن النفس ضعيفة ومتهالكة
وغير محصنة ,إن لم تدركها رحمة الله فلن تنجو!!!!
ما العمل!!!؟؟؟
مهما يكن من حلكة دروبك ,لاتأبهي !!!
أصغ بسمعك لنداء النفس اللوامة واستجيبى لداعيها.
وحلقي مع مطالب الروح العلية التي تدعوك للترفع عن أقذار الدنيا وسفاسفها,فإن في تحليقك بعدا لك عن الآفات والحفر الدونية
واستعينى بالله ولاتعجزي!! فما استيقظ الضمير إلا رحمة من العليم الخبير فلا تتردي في المضي في طريق التائبين المنيبين
ماشاء الله بسلاسة وسهولة ,استطعت الوصول إلى قلب القاريء,بورك في قلمك ياهنوودة
وفقك الله لما يحبه ويرضاه وسددك في القول والعمل.:05: :05:
الصفحة الأخيرة
أن تذكري من نسيت ليطمئن القلب المتمرد ويسكن ..
لاشك أن القلب لو ألقانا إلى النار سنتركه يهوي وحده وننجو ..
دعي القلب يأبى وكوني من أهل السداد ..
دعي القلب وما يشاء وكوني حيث تشائين فإنه سيلحق بك ..
أهوى هوى الدين واللذات تعجبني *** فكيف لي بهوى اللذات والدين ؟؟
نفسي تزين لي الدنيا وزينتها *** وزاجري من حذار الموت يثنيني !!
أحسنت يا هنودة في إيصال المعنى بأبسط عبارة فكلماتك أفصحت كل الإفصاح .
مرحبا بك .