رفيعة شآن
رفيعة شآن
@الدرس السادس @ نادتك الملائكة للمثول بين يدي الله جل وعلا وأنت خائف ترتجف اطرافك وترتعد فرائصك ويكاد قلبك ينخلع من هول الموقف تخيل وانت تسال بين يدي الله وماذا اعددت من اجابات ألم ينعم الله عليك ؟؟ الم يرزقك القوة ؟؟ فأستعنت بقوتك على معصيته واستهونت بلقاء الله اكان اللقاء عليك هين ؟؟ استخففت بنظرات الله اليك في الدنيا ثم انظر وهو يعرض عليك اعمالك فلو كان قلبك لاهيا منغمسا في ملذات الدنيا وبعيد عن الله ماذا ستكون اجاباتك واي عذر ستقدمه الى الله اعلم ان اعمالك ستعرض ( يومئذ تعر ضون لا تخفى منكم خافية) فعلت كذا يوم كذا فلو كان يعرض امام ابيك ما ارتكبته من المعاصي لخجلت فما بالك بالله الجبار وهو يعرضها عليك ..تخيل هذه الوقفة ثم انظر لو غضب والعياذ بالله ولم ينظر الى العبد وامر الملائكة ليأخذوه فإذا سمع الامر الملائكة ابتدروه مائة الف ملك يقولون عبد لعنه الله وغضب عليه كيف بارزت ربك بالمعاصي في الدنيا اما لو كنت مؤمنا فيقول الله له تبارك وتعالى عبدي ادن مني ويرخي عليك ستره ويقول لك اتذكر ذنب كذا ..اتذكر ذنب كذا.. اتذكر ذنب كذا وها أنا اغفرها لك اليوم فتخيل معي فرحتك وهذا هو الحساب الاول والذي يكون ضمن العرض لأن فيه جدال ومعاذير ثم بعد انتهاء الحساب والعرض على الخالق يبدأ تطاير الصحف فماذا يحدث في هذا الموقف العظيم ....؟؟؟؟ نتابع في الدرس السابع غداً ان شاء الله
@الدرس السادس @ نادتك الملائكة للمثول بين يدي الله جل وعلا وأنت خائف ترتجف اطرافك وترتعد فرائصك...
استغفر الله
رفيعة شآن
رفيعة شآن
٧-القيامة
 @الدرس السابع@

بعد انتهاء الحساب والعرض على الخالق يبدا تطاير الصحف

يأخذها الصالحون باليمين
وغير الصالحين بالشمال
ليضعوها فى الميزان


تقول عائشة رضي الله عنها : بينا رسول الله في حجري ، فذكرت قربه مني في الدنيا ، وتباعد الناس بأعمالهم في الآخرة ، فبكيت ، فقال لي : « ما يبكيك يا عائشة ؟ » فقلت : ذكرت قربك مني في الدنيا ، وتباعد الناس بأعمالهم في الآخرة ، هل تذكرون أهليكم يوم القيامة يا رسول الله ؟
قال : « أما في ثلاثة مواطن :
إذا تطايرت الصحف ، وقيل هاؤم اقرءوا كتابيه لم يذكر أحد أحدا حتى يعلم : أبيمينه يعطى أم بشماله ؟

إذا وضعت الأعمال في الميزان لم يذكر أحد أحدا ، حتى يعلم : أيثقل ميزانه أم يخف ؟

وإذا حمل الناس على الصراط لم يذكر أحد أحدا ، حتى يعلم : ينجو أم لا ؟ »


ماذا يحدث إذا تطايرت الصحف؟؟؟

توهّم نفسك يا أخي إذا تطايرت الكتب

وانخلع لها قلبك

إن تطاير صحف الأعمال لهي من الأهوال العظيمه التي سنمر بها جميعاً

لأنه سبحانه لا يظلم أحدا،

لابد أن يتم حجته على خلقه،

لابد أن يرى كل إنسان مغبة ما قدمت يداه في الدنيا بأم عينه يوم القيامة،

هنا يأتي مشهد تطاير الصحف,

إنه ذلك المشهد الذي لا يذكر فيه أحد أحدًا،

لا يفكر خل في خليله.

الكل يترقب في وجل ورعب


ويتذكر الإنسان في ذلك اليوم كل عمل عمله في حياته الدنيا صغيرا كان أو كبيرا لا ينسى منه شيئا .


تتطاير الصحف وتذهب كل صحيفة لصاحبها

آخذ كتابه باليمين
وآخذ كتابه بالشمال

ويبقى الناس في حيرة وخوف ووجل
حتى تستقر كل صحيفة بيد صاحبها


يستبشر المؤمنون بقرب النجاة عندما تستقر صحفهم بأيمانهم؛

قال تعالى : {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71)}[الإسراء



فتوهم نفسك إن كنت من السعداء و قد خرجت على الخلائق مسرور الوجه قد حل لك الكمال و الحسن و الجمال كتابك في يمينك

يطير قلبك فرحا
وتصدح

" هاؤم اقرؤوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه "

وتزداد سروراً وقد غمرتك كرامة الله


بينما يزداد الكافرون والمنافقون غمًّا إلى غمهم حينما تستقر صحفهم بشمائلهم جزاءً وفاقًا.

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيه * يَالَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ)

فإن كانوا من أهل الشقاوة (اعاذك الله من ذلك) فتسود وجوههم و يتخطون الخلائق . كتابهم في شمائلهم أو من وراء ظهورهم ينادون بالويل و الثبور

بعدها ينصب الميزان!!!!!!!!!!!!

ماذا يحدث في هذا الموقف العظيم

تابعونا في الدرس8 باذن الله
$$شيهانة الخير$$
$$شيهانة الخير$$
بارك الله فيك
رفيعة شآن
رفيعة شآن
استغفر الله
استغفر الله
 @الدرس الثامن@

يقول تبارك وتعالى :{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )

ينصب الميزان لإظهار مقادير الأعمال ليكون الجزاء بحسبها

وهو ميزان حقيقي، له كفتان، لكن ليس كموازين الدنيا

ميزان دقيق، لا يزيد ولا ينقص

فتوضع الحسنات في كفة والسيئات في كفة

فمن ثقل ميزان حسناته كان من المفلحين الفائزين
ومن ثقل ميزان سيئاته والعياذ بالله كان من الخائبين الخاسرين

ماهي الاعمال التي تثقل في الميزان؟!!!!

١/أعظم ماتثقل به موازين العبد عند الله فعل ما أحب سبحانه ، وهو أداء الفرائض والواجبات

٢/قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
"كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

٣/قول الحمد لله
: "وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ" رواه مسلم

٤/حسن الخلق
" ما من شىء أثقل في الميزان من حسن الخلق "

٥/الصلاة على الجنازة واتباعها
"من تبع جنازة حتى يصلى عليها ويفرغ منها فله قيراطان، ومن تبعها حتى يصلى عليها فله قيراط، والذي نفسي بيده لهو أثقل في ميزانه من أُحُد"
.
٦/الوقف في سبيل الله
(من احتبس فرسا في سبيل الله ، إيمانا بالله ، وتصديقا بوعده ، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة)

٧/ قول سبحان الله والحمدلله ولااله الاالله والله اكبر
واحتساب وفاه الولد الصالح
(بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان : لا إله إلا الله ، و سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر ، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه)
٨/وصاحب العمل نفسه وصحيفة عمله أيضا مما يوزن في الميزان
عن زر بن حبيش : أن عبد الله بن مسعود كان يحتز لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكا من أراك وكان في ساقيه دقة فضحك القوم فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ما يضحككم من دقة ساقيه والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أحد )
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ
( إِنَّهُ لَيَأْتِى الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ اقْرَءُوا (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)

مالأعمال التي تخسف بالميزان وتجعله خفيفاً

نعرف ذلك في الدرس التاسع بإذن الله ،،
رفيعة شآن
رفيعة شآن
 @الدرس التاسع@

تعرفنا في الدرس السابق على ما يثقل الميزان

ولكن!!!!!!

ماهي الأعمال التي يمكن أن تخسف بالميزان وتجعله خفيفا والتي يجب أن نحذرها ؟

١- الرياء

قال صلى الله عليه وسلم
(إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : و ما الشرك الأصغر ؟ قال الرياء
يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس : إذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟ !)

٢- انتهاك الحرمات
قال صلى الله عليه وسلم
(لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا
قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا
جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)


٣- ظلم العباد والسب والشتم والغيبة والضرب

قال عليه الصلاة والسلام (أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار)


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أخف عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر

وماذا يكون بعد أن توزن الأعمال ويُصنف الناس
شقي ......و سعيد

تتبع كل أمه ماكانت تعبد ويضرب الجسر على جهنم

هذا ماسنتكلم عنه في
@الدرس العاشر@
بإذن الله.