~فـــــرس غـــلا~
وهذا نقلته لكم من عوامل نجاح الحياة الزوجية أن تكوني سعيدة ومنسجمة مع أهل زوجك، ولهذا حاولي أن تتفهمي حياتهم، وتدرسي طباعهم من الأيام الأولى للخطبة، ففترة الخطبة ليست خاصة بمعرفة زوجك فقط، بل تعرفي على أهله وقومي بزيارتهم بين فترة وأخرى حتى لا تفاجئي بعد الزواج بطباعهم وعاداتهم، وحتى توفري على نفسك هذه المرحلة الانتقالية، واعلمي أن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج تحتاج من الزوجة إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة، والتماس العذر لهم في تصرفاتهم حتى يصلوا إلى القناعة التامة بأنك جزء منهم وليست دخيلة عليهم، وذلك بنسيان التصرفات التي قد تكون جافة في بعض الأحيان ومقابلتها بالبسمة الحانية عند أول استقبال لهم. وإليك أيتها الزوجة الكريمة بعض النصائح لكي تعيشي في سلام مع أهل زوجك إذا حدث خلاف بينك وبين زوجك، لا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة تصرفاتهم معك، فيشعر بأنك غريبة عنه، في حين أنه يعتقد أنه بزواجك منه أصبح أهله بمثابة أهلك فلا تجعليه يأسف على ذلك تجنبي أن تتطور المجاملات بينك وبين أهل زوجك إلى الحد الذي يجعلها تشكل عبئًا نفسيًا عليك يصعب الخلاص منه، وإذا ما حاولت تقليلها ظنوا أنك كنت تجاملينهم من أجل كسب رضاهم، ولكي تتجنبي هذا الوضع المقلق اعملي منذ البداية على أن تكون العلاقة بينك وبينهم علاقة متزنة ليست بالفاترة ولا بالمبالغ فيها لا تتمسكي برأيك في توافه الأمور حتى لا تتسببي في إيجاد فجوة في التعامل معهم، بل اجعليهم يوقنون بأنك تحرصين على راحة الجميع وأن تتجنبيما يمكن أن يسيء إليهم حاولي أن تكون الخلافات –مهما صغرت– بينك وبين زوجك محصورة في نطاقبيتك ولا تتعدى ذلك إذا حدث خلاف أو عتاب بينك وبين زوجك أمام أهله، فلا تلقي لذلك الخلاف بالاً وقومي بإنهائه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم، وحتى لا تجدي نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع إعطاء انطباع بأنك تحرصين على العلاقة بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه أو الناقد لتصرفاتك أمامهم اعلمي أن الخلافات بينك وبين أهل زوجك تظل عالقة بذهن زوجك مهما بذلت بعد ذلك من جهد لتصفية الأمور، وهو عندما يشعر بأنك لست على وئام مع أهله ولو لفترة قصيرة يعتقد أن أي صفاء بينك وبينهم لا أساس له من الواقع ولذا من الأفضل عدم حدوث أي خلاف حتى ولو كان بسيطًا اعلمي أن مجاملتك الصادقة لأهل زوجك تعمل عمل السحر في علاقتك مع زوجك بل يجب أن تحثيه على الاتصال بهم من حين لآخر، والسؤال عن المريض وزيارته إن أمكن، وعليك أن تسهمي في هذا الشأن ولو بمكالمة تليفونية، ومعرفة الأحداث التي تقع في محيطهم فتتقدمين بالتهنئة في المسرات والمواساة في الملمات حتى يشعروا بأنك فرد أصيل من عائلتهم أظهري لزوجك أن انتماءك له مرتبط بانتمائك لأسرته، وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شئونهم والدفاع عنهم إذا اقتضى الأمر ذلك.. كل ذلك دون مبالغة أو مغالاة حتى لا يظن أنك تظهرين غير ما تبطنين لا تسيئي أبدًا إلى أهل زوجك حتى ولو كان زوجك نفسه متبرمًا منهم وصدرت منه إساءة إليهم، فلا تندفعي في إخراج كل ما يعتمل في نفسك تجاههم وتأخذي في تعديد مساوئهم، فإنه لا يلبث أن ينسى إساءته لأهله، ولكنه لن ينسى أبدًا إساءتك إليهم من كتاب زواج بلا مشاكل </B></I>
وهذا نقلته لكم من عوامل نجاح الحياة الزوجية أن تكوني سعيدة ومنسجمة مع أهل زوجك، ولهذا حاولي...
بسم الله الرحمن الرحيم



ربي أرزقني الهدووء واللامبالاة فحمااقة غيري لاتطااق:09:



اليوم أن شااء الله راح نتكلم عن كيفية التصرف في حالة زعل زووجك سواء كنت مخطئة أو لا







في البداية راح أحكي لكم قصتي في أول مرة زعل زووجي علي وكاان السبب سخيف مايستحق كل الزووبعة..



مرررة من المراات كانت أختكم في الله فرووسة مدمنة مسلسلات تركية ويعلم الله أني ماأدمنتها ألابعد زوااجي بسبب أخوااته الله يصلحهن وألاقبل الزوااج كانت عندنا المجد ..المهم يوم من الأياام جت ببالي سالفة رحت لزووجي وقلته له وهو ساااكت مزحت عليه برضو مافيه أجاابة أنا حسيت أن الجو متكهرب وأنه زعلاان ..طبعاا أسكت وجلس 3أياام مايتكلم أنا زعلت ماأدري وش فيه الرجل المهم مرة جاء لمي وقاال يالله نبي نروح لأهلي أناا خلااص ملياانة منه قلت رح لحاالك وخذ عياالك معك مقفل لك 3 أياام ويوم صرت تبي شي تكلمت لامنيب رايحة :icon33:قال أجل أبطلع شوي تدرون وش سوى راح قفل الدش وطلع لاخويااه كان يحسبني منيب رايحة لأهله عشاان يبيني أشوف المسلسل التركي:(وأنايشهد الله أنه ماكان ببالي كذا..المهم أرسلت له رساالة أني أبروح لبيت أهلي مع أخووي والمرة الثاانية أذا كنت زعلاان لاتسكت أفتح الساالفة وناقشني:icon33:والله لايسامحك..تركته ولادقيت عليه بعد يوومين أتصل مسوي فيهااأنه ماصار شي أنافتحت السالفة وقلت له ليه زعلان قاال يعني ماتدرين قلت لا قاال بسبة هالخاايس مهند وطقته أنا قلت بااااااااس برده الله بالعافية يالغالي من عيووني وماطلبت شي الله لايوفقني أن عمري تابعت أي مسلسل يالغالي هو تشقق وأستاانس

الخلااصة

ياحبيباتي أذا تهااوشتي مع زووجك لاتنتظرين منه الأعتذاار صدقيني يفضل الموت ولاأنه يعتذر وينزل كلمته بادريه بالأسف والكلام الجميل وراضيه وترى التكبر وعزة النفس ماتنفع خصوصاا مع الرجل ..صدقيني جربت زعلت عليه وقعدت عند أهلي أسبووووووووع ورب البيت مافكر أنه يعتذر أو يرفع السماعة يقول شي..


أنتهى

أنتظرووني:icon28:
~فـــــرس غـــلا~
بسم الله الرحمن الرحيم ربي أرزقني الهدووء واللامبالاة فحمااقة غيري لاتطااق:09: اليوم أن شااء الله راح نتكلم عن كيفية التصرف في حالة زعل زووجك سواء كنت مخطئة أو لا في البداية راح أحكي لكم قصتي في أول مرة زعل زووجي علي وكاان السبب سخيف مايستحق كل الزووبعة.. مرررة من المراات كانت أختكم في الله فرووسة مدمنة مسلسلات تركية ويعلم الله أني ماأدمنتها ألابعد زوااجي بسبب أخوااته الله يصلحهن وألاقبل الزوااج كانت عندنا المجد ..المهم يوم من الأياام جت ببالي سالفة رحت لزووجي وقلته له وهو ساااكت مزحت عليه برضو مافيه أجاابة أنا حسيت أن الجو متكهرب وأنه زعلاان ..طبعاا أسكت وجلس 3أياام مايتكلم أنا زعلت ماأدري وش فيه الرجل المهم مرة جاء لمي وقاال يالله نبي نروح لأهلي أناا خلااص ملياانة منه قلت رح لحاالك وخذ عياالك معك مقفل لك 3 أياام ويوم صرت تبي شي تكلمت لامنيب رايحة :icon33:قال أجل أبطلع شوي تدرون وش سوى راح قفل الدش وطلع لاخويااه كان يحسبني منيب رايحة لأهله عشاان يبيني أشوف المسلسل التركي:(وأنايشهد الله أنه ماكان ببالي كذا..المهم أرسلت له رساالة أني أبروح لبيت أهلي مع أخووي والمرة الثاانية أذا كنت زعلاان لاتسكت أفتح الساالفة وناقشني:icon33:والله لايسامحك..تركته ولادقيت عليه بعد يوومين أتصل مسوي فيهااأنه ماصار شي أنافتحت السالفة وقلت له ليه زعلان قاال يعني ماتدرين قلت لا قاال بسبة هالخاايس مهند وطقته أنا قلت بااااااااس برده الله بالعافية يالغالي من عيووني وماطلبت شي الله لايوفقني أن عمري تابعت أي مسلسل يالغالي هو تشقق وأستاانس الخلااصة ياحبيباتي أذا تهااوشتي مع زووجك لاتنتظرين منه الأعتذاار صدقيني يفضل الموت ولاأنه يعتذر وينزل كلمته بادريه بالأسف والكلام الجميل وراضيه وترى التكبر وعزة النفس ماتنفع خصوصاا مع الرجل ..صدقيني جربت زعلت عليه وقعدت عند أهلي أسبووووووووع ورب البيت مافكر أنه يعتذر أو يرفع السماعة يقول شي.. أنتهى أنتظرووني:icon28:
بسم الله الرحمن الرحيم ربي أرزقني الهدووء واللامبالاة فحمااقة غيري لاتطااق:09: اليوم أن...
المرأة أسرة ووطن

الرجل الأمان والقوة

المرأة رقيقة وهي انثى

الرجل عظيم وهو رجل

المرأة حينماتخرج للعمل فهي تؤدي رسالة علمية ولكن عوز اسرتها لها أعظم

الرجل يحتاجه العمل ليسعد بتقديم متطلبات اسرته ويحمي ابناؤه واسرته من عوز الآخرين

المرأة دفئاوحنانا وسكن

الرجل امانا وقوة وعطف

المرأة وزارة الداخلية لا يستتبالامن في المنزل الا وهي علي رأس العمل

الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج

المرأة حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى علي ذلك

الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى علىذلك

المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف

الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلاتوقف

المرأة ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل

الرجل لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه

المرأة دمعةالرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون
المرأة سر سعادة المنزل

الرجل سر سعادة الكون
المرأة تصون عندمالايخون
الرجل يخون عندما يجد من لا تصون

المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لاسرتها على أطباق من سعادتها الغامرة

الرجل عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيل وحتى لو كان قليل

المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجيةالرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع

المرأة تتحدث ليسمعهاالرجل الرجل ينصت ليسمع ما ابتسامةالرجل الفنان الذي يرسم تلكالابتسامة

المرأة اليد اليمنى للرجل الرجل اصابع تلك اليداليمنى

المرأة أقوى من الرجل بعذوبة انوثتهاالرجل أقوى من المرأةبعنفوان رجولته

المرأة و الرجل عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهموالصدق والحب .. اللغة التي لا يفهمها سواهما .. 0

وأخيرا جميلة المرأةحينما تظل امرأة

ووسيم الرجل حينما يبدو رجل

وتقبلوا خالص تحياتي






أنتظرووني:icon28:
~فـــــرس غـــلا~
المرأة أسرة ووطن الرجل الأمان والقوة المرأة رقيقة وهي انثى الرجل عظيم وهو رجل المرأة حينماتخرج للعمل فهي تؤدي رسالة علمية ولكن عوز اسرتها لها أعظم الرجل يحتاجه العمل ليسعد بتقديم متطلبات اسرته ويحمي ابناؤه واسرته من عوز الآخرين المرأة دفئاوحنانا وسكن الرجل امانا وقوة وعطف المرأة وزارة الداخلية لا يستتبالامن في المنزل الا وهي علي رأس العمل الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج المرأة حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى علي ذلك الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب ابنائه يقوى علىذلك المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلاتوقف المرأة ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل الرجل لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه المرأة دمعةالرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون المرأة سر سعادة المنزل الرجل سر سعادة الكون المرأة تصون عندمالايخون الرجل يخون عندما يجد من لا تصون المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لاسرتها على أطباق من سعادتها الغامرة الرجل عندما يتذوق طعامها لا يجد لطعمه مثيل وحتى لو كان قليل المرأة العطر الزكي .. والكلمة الشجيةالرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك .. والأذن التي تعي ما تسمع المرأة تتحدث ليسمعهاالرجل الرجل ينصت ليسمع ما ابتسامةالرجل الفنان الذي يرسم تلكالابتسامة المرأة اليد اليمنى للرجل الرجل اصابع تلك اليداليمنى المرأة أقوى من الرجل بعذوبة انوثتهاالرجل أقوى من المرأةبعنفوان رجولته المرأة و الرجل عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهموالصدق والحب .. اللغة التي لا يفهمها سواهما .. 0 وأخيرا جميلة المرأةحينما تظل امرأة ووسيم الرجل حينما يبدو رجل وتقبلوا خالص تحياتي أنتظرووني:icon28:
المرأة أسرة ووطن الرجل الأمان والقوة المرأة رقيقة وهي انثى الرجل عظيم وهو رجل المرأة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضاان



اليوم أن شاء الله راح نتناول موضوع (أســـــاليب الحوار الناجح بين الزوجين)





وبصراحة عجبني الموضوع هذا وحبيت أنقله لكم





الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.


فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار؟؟

لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً،

نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات.

كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة.....


أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:

يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:



أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:

-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.


ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:


-أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها.
-تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.
-تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.
-تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.
-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.
-أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما

.
إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟


ثانياً: الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:




أ- عند الزوج:


•إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..
لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.

•كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.

•كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .

• يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.


ب- عند الزوجة:

•تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية
.
•كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم.

ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل:

•لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أولكن يضا في طريقة استخدام اللغة..

فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها.

لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها. فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا...." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا... كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات.... لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك..." وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل..




•اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة... لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف... إن والدتي مريضة ولدي إلتزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات:
" يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل... يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف... يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانة؟... آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال..


•ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك..


• كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك... وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعا موضوعا ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث..

هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟

د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين(وهذا النوع مهم جدا))

الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الانسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.

في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية..." هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي:
فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر.




لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من إلتماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر.

بعد الانتهاء من عرض لأبرز الفروقات بين الزوجين ننتقل لمعرفة أبرز ما تشتكي منه النساء والرجال في مسألة الحوار وهو: الرجل الصامت والمرأة الثرثارة.


أنتظرووني:)
~فـــــرس غـــلا~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضاان اليوم أن شاء الله راح نتناول موضوع (أســـــاليب الحوار الناجح بين الزوجين) وبصراحة عجبني الموضوع هذا وحبيت أنقله لكم الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي. فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار؟؟ لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً، نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة..... أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين: يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها: أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج: -يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة. -الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية. -التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته. -الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة. -أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره. -أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم. -على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية. -لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك. ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة: -أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها. -تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه. -تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار. -تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة. -أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة. -أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما . إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟ ثانياً: الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة: أ- عند الزوج: •إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة.. لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه. •كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام. •كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" . • يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار. ب- عند الزوجة: •تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية . •كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم. ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل: •لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أولكن يضا في طريقة استخدام اللغة.. فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها. لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها. فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا...." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا... كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات.... لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك..." وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل.. •اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة... لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف... إن والدتي مريضة ولدي إلتزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات: " يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل... يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف... يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانة؟... آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال.. •ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك.. • كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك... وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعا موضوعا ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث.. هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟ د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين(وهذا النوع مهم جدا)) الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الانسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي. في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية..." هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي: فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر. لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من إلتماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر. بعد الانتهاء من عرض لأبرز الفروقات بين الزوجين ننتقل لمعرفة أبرز ما تشتكي منه النساء والرجال في مسألة الحوار وهو: الرجل الصامت والمرأة الثرثارة. أنتظرووني:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضاان اليوم أن...
بسم الله الرحمن الرحيم


درسنا اليوم راح يكون عن طريقة أستقبال الزوج من السفر



وهذا نقلته لكم








لحظة الأستقبال





هي من أهم اللحظات التي يجب الاهتمام بها لما لها من أثر كبير في علاقة المرأة بزوجها
لحظة استقباله عند دخول البيت, وليس المراد أن يكون ذلك وقتياً بل يدوم طيلة مكثه بالبيت
اٍلا أن للاستقبال بهجة وروعة
وبعض التصرفات التي لها أهمية خاصه... ومنها:

الحرص على إستقباله ولاتتركه يدخل البيت ولايجد أحداً أمامه.
وليكن إستقبال الزوج بالإبتسامه التي تعبر عن الشوق للقائه ..
وانتظارك لهفة لمجيئه وتكون في اكمل زينة وأطيب ريح
قال بعضهم واصفا الزوجة الصالحه:

وتطيـــــــــــــع الزوج اذا أمــــرا.......ويســــر اليهــــــا ان نظـــرا
تلقــــــاه ببشرا منهمــــــــــــــرا.......ويفيض القلـــــــب رياحينــــا

خذي بيده وقبليها,أو قبلي رأسه لبيان احترامك له,وأعلمي إنك مهما
فعلت فلنتصلي لعظمة السجود كما جاء في الحديث.

فلا تستعظمي شيئا تفعلينه معه, ولاتنسي انه جنتك ونارك.
ولابأس بقبلة الخد والفم أن لم يكن ثمة احدا تستحيا منه.

أهوي بيدك الى ملابسه لتقومي بمساعدته في خلعها واحضار ملابسه المنزليه.
انظري الى تقاسيم وجهه فان بدا عليه الارهاق فأجلسيه ولاباس باحضار كاس
من العصير ونحوه.

وأنتي وابداعاتك.





أما لحظة التوديع



فساعديه في لبس ملابسه وتمتعي بتطييبه وتجهيز حوائجه ورافقيه الى الباب
وتفقدي مايريد ان يحمله معه واعيينه على حمله وتذكيره بما قد ينساه ولابأس
بتقبيله عند الخروج قبلة التوديع والشوق الى اللقاء المنتظر ولاتنسي الدعاء له.

أما توديعه عند سفره فلاشك انه سيكون اكثر حرارة في قبلاته واحتضانه
والدعاء له وأظهري له مدى ألمك لفراقه
وإنك تنتظرين عودته إليك سالماً باذن الله.
~فـــــرس غـــلا~
بسم الله الرحمن الرحيم



هذا نقلته لعيونكم



--------------------------------------------------------------------------------

كيف تتعاملين مع أهل زوجك لكي تبقى محبوبه بينهم؟؟

يؤكد خبراء السعادة الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتر ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان . وينصحك الخبراء عزيزتي زوجة بإلتماس العذر لأهل الزوج في أي إجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم في أسرع وقت، وذلك بأن تكون البسمة الحانية هي أول ما يروه في وجهك عند لقياك

واليك الارشادات التالية :

ـ تأكدي من أن جانباً كبيراً من عوامل نجاح حياتك الزوجية يتوقف على حسن العلاقة بينك وبين أهله.. حتى يتأكد من أنك أضفت جدياً إلى حياته بدلاً من الإحساس بأنك تحاولين القضاء على صلته الوثيقة بأهله.

ـ إذا حدث أي خلاف بينك وبين زوجك لا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة لتصرفاتهم معك فيشعر بأنك غريبة عنه.. في حين إنه كان يعتقد أنه بزواجك منه أصبح أهل بمثابة أهلك فلا تجعليه يأسف على ذلك.

ـ إذا حدث خلاف بينك وبين حماتك لا تجعلي الأمر يتطور إلى أن يجد زوجك نفسه إلى موقف حرج بالمفاضلة بين زوجته وأمه.. وأيهما ينصف وإلى أي جانب ينحاز.. فأمه مهما كان الأمر ومهما قست عليك فهي دائماً على حق.. من وجهة نظره ويتمنى أن تكون كذلك بالنسبة لك.

ـ مهما حدث من زوجك من تصرفات لا ترضين عنها لا تحاولي الشكوى منه لأمه، فهي مهما كانت متعاطفة معك فإنها لا تنسى أنه ابنها وإنها هي المسؤولة عما وصلت إليه أخلاقه وتصرفاته ونظرته إلى الناس، فتعتقد إنك تنقدينها بطريقة خفية وبذلك تخسرين عطفها عليك وشعورها الطيب نحوك، كما أنها قد تظن إنك إذا كنت تشكين زوجك إلى أمه وهي من تكون بالنسبة إليه

ـ فماذا تكون شكواك منه للآخرين.. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى غضبها عليك مما يؤدي إلى أن تقف منك موقفاً عدائياً قد يؤثر في علاقتك مع زوجك لأنها بدلاً من أن تتدخل لنصرتك ستعمل على زيادة تأثر علاقته بك.

ـ اعلمي أن الخلافات بينك وبين أهل زوجك تظل عالقة بذهنه مهما بذلت بعد ذلك من جهد لتصفية الأمور.. وهو عندما يشعر بأنك لست على وئام مع أهله ولو لفترة قصيرة يعتقد أن أي صفاء بينك وبينهما لا أساس له من الواقع.. وإلا كان من الأفضل عدم حدوث مثل هذا الخلاف حتى ولو كان بسيطاً.

ـ اعلمي أن مجاملتك الصادقة لأهل زوجك.. تعمل عمل السحر في علاقتك مع زوجك.. بل يجب أن تحثيه على الاتصال بهم من حين لآخر.. والسؤال عن المريض وزيارته إن أمكن.. وعليك أن تسهمي في هذا الشأن حتى ولو بمكالمة تليفونية ومراقبة الأحداث التي تقع في محيطهم فتتقدمين بالتهنئة في المسرات والمواساة في الملمات حتى يشعروا بأنك فرد أصيل من عائلتهم.

ـ اظهري لزوجك إن إنتماءك له مرتبط بإنتماءك لأسرته وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم.. كل ذلك دون مبالغة أو مغالاة حتى لا يظن إنك تظهرين غير ما تبطنين.

ـ لا تسيئي أبداً إلى أهل زوجك حتى لو كان زوجك نفسه متبرماً منهم وصدرت منه إساءة إليهم فلا تندفعي في إخراج كل ما يعتمل في نفسك تجاههم وتأخذي في تعديد مساوئهم، فإنه لا يلبث أن ينسى إساءته لأهله ولكنه لن ينسى أبداً إساءتك لهم فالزوجة العاقلة هي التي تفضل بين زوجها وبين تصرفات أهله.. فهو ليس مسؤولاً عن هذه التصرفات فلا يجب معاقبته عليها.

ـ تجنبي أن تتطور المجاملات بينك وبين أهل زوجك إلى الحدث الذي تشعرين فيه أنها أصبحت تشكل عبئاً نفسياً عليك.. يصعب الخلاص منه.. وإذا ما حاولت أن تتوقفي أو تضعي حداً تخشين أن تظهرين في صورة التي كانت تجاملهم من أ<ل كسب رضاهم.. ولكي تتجنبي هذا الوضع المقلق.. اعملي منذ البداية على أن تكون العلاقة بينك وبين أهل زوجك علاقة متزنة ليست بالفاترة ولا بالمبالغ فيها..

ـ الزوجة العاقلة هي من تتجنب التمسك برأيها في توافه الأمور حتى لا تتسبب في إيجاد فجوة في التعامل مع الأطراف الأخرى بل تجعلهم يوقنون بأنها تحرص على راحة الجميع وتتجنب ما يمكن أن يسيء إليهم.

ـ حاولي أن تكون الخلافات مهما صغرت بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك ولا تتعدى شخصيتكما.

ـ إذا حدث خلاف أو عتاب أمام والديه أو أحد من أفراد أسرته.. لا تظهري له اهتماماً وانهيه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم وحتى لا تجدين نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع إعطاء إنطباعاً بأنك تحرصين على العلاقة بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه أو الناقد لتصرفاتك أمامهم

أخيرأ وليس أخرا
أتمنى أن يعيش الجميع سعداء بعيداً عن كل المنغصات ......






وهذا أخر درس بدورتناا أسأل الله أن ينفعناا وأن يجعل هذه الدرووس حجة لنا لاعليناا:icon33:


عندي ظرووف يالغواالي ومضطرة أنهيهاا:icon33: