بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع الاول على ما اعتقد في التصوير الفوتوغرافي والتعريف بالكاميرا أنشاء الله يكون خفيف ومفهوم ..طبعا .......منقول......
معنى التصوير الفوتوغرافي :هو فن تشكيلي ضوئي بواسطة الضوء والكاميرا...
فتحة العدسة :
هي الفتحة التي يدخل من خلالها الضوء الى الفلم وتكون صغيره أوكبيره
فالفتحه رقم 38 هي أصغر فتحة عدسه و 4 أو5.6 هي أكبر فتحة عدسة يعني كلما صغر الرقم زادت فتحة العدسه
أنواع فتحة العدسة :
1_ حاجز قماشي بها قطعة من المعدن أو البلاستك
2_ حاجز عبارة عن شفرات
سرعة الغالق :
هو الحاجز (( الستار المعدني )) الذي يحجز الضوء عن الدخول الى الفلم ... يحدد دخول الضوء الى الفلم وسرعته تقاس بالثانيه ..
العوامل المؤثرة في التعريض :
1_ حساسية الفلم ISO نراها على الأفلام منها 100 , 200 , 400 , 600 وكل ماكبر الرقم قلت الحاجه الى الفلاش وسرعة الغالق فمثلاً 100 نستخدمها بحياتنا اليومية وإيضاً200 هذه تفيدنا في تصوير المناسبات :D أما 600 فيستخدم لتصويرالأشياء الرياضيه لتتضح الصوره يعني الشي السريع ينفع بيه هذه الفلم اللي حساسيته القويه مثل كرة القدم ركوب الخيل والسباحه الرمي ....
2_ سرعة الغالق
3_ فتحة العدسه
بالتوفيق للجميع
يتبع.......
عطر الزمن @aatr_alzmn
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هل الكاميرات المدمجة والمرآتية ، معروفة بهذه التسمية في السوق أم باسم الماركة التي تتبعها ، وكيف نعرف ذلك ؟
الكاميرات المدمجة Compact Cameras
- العدسات.
تستعمل في الكاميرات المدمجة ثلاث أنواع من العدسات: العدسات ثابتة البعد البؤري Fixed focal length ؛ والعسات متغيرة البعد البؤري (عدسات زووم) Vary focal length ؛ والعدسات ثنائية البعد البؤري Discreet focal length.
العدسات ثنائية البعد البؤري
قليلة جداً وتتوفر مع بعض الكاميرات المدمجة, على سبيل المثال, كاميرا Canon BF Twin تأتي بعدسة ببعدين بؤريين (38مم و 80مم) وهذا يعني أنه يمكن التصوير فقط باستعمال البعد البؤري (38مم) أو باستعمال البعد البؤري (80مم).
نوعية العدسة المستعملة-
أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على سعر وجودة الكاميرا المدمجة. وعلى العموم يمكن تقييم نوعية الكاميرا بالإعتماد على العدسة المصاحبة لها. باقي العوامل في العادة تكون من نفس مستوى العدسة. ولكن علينا التذكير أن هذا الحديث يدور حول منتجات الشركات الرائدة في السوق ذات التقاليد العريقة, ولا يمت بصلة إلى منتجات الشركات الثانوية.
عند الحديث عن الكاميرات المدمجة مع عدسة ببعد بؤري ثابت, فإن الأمر في الغالب يتعلق بالعدسات ذات البعد البؤري 28- 35 مم وفتحة عدسة قصوى (Maximum Aperture) تتراوح ما بين 2.8 و 5.6 . الأبعاد البؤرية المذكورة تقترن في الغالب بمعوقات جمة مثل عدم القدرة على التصوير بتجسيم عالي, وإستحالة التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة بدون فلاش.
يمكن فرز الكاميرات المدمجة ذات العدسة الثابتة إلى ثلاث فئات:
الأولى-
الكاميرات الرخيصة من المستوى الابتدائي (حوالي 35 دولار) مثل Minolta 10BF وتكون العدسة المصاحبة من مستوى 35مم بفتحة قصوى 4.5 أو 5.6 وتركيز حر (Free Focus) أو بضبط بؤري أوتوماتيكي بسيط. وتفوق الخسارة الناتجة عن سوء النتائج وضياع اللقطات المهمة, الوفر المتحقق في سعر هذه الكاميرات لذا فإن اختيار كاميرا من هذه الفئة أمرٌ غير مقنع أو مبرر خاصة لهواة التصوير.
الفئة الثانية-
الكاميرات المدمجة في النطاق السعري (150- 200دولار) مثل: Olympus MJU-II , Pentax Espio Mini , Yashica T5 بعدسة من Carl Zeiss . هذه الكاميرات تتمتع بعدسة ثابتة ذات جودة عالية ببعد بؤري 35مم وفتحة قصوى 2.8 أو 3.5 وأتمتة رفيعة المستوى تسمح بالحصول على لقطات جيدة.
الفئة الثالثة-
الكاميرات المدمجة غالية الثمن (حوالي 1000 دولار) مثل: Contax T2 بعدسة Carl Zeiss Sonnar T*38mm f/2.8 , وكذلك Leica Minilux بعدسة Leica Summarit 40mm f/2,4 و (Minolta TC-1 (Minolta G-Rokkor 28mm f/3.5 و ( Nikon 28Ti (Nikkor 28mm f/2.8 .
تصنع هذه الكاميرات في العادة لتلبية احتياجات المصورين المحترفين, الذين يتطلب عملهم كاميرا موثوقة بمقاييس صغيرة لا تخذلهم حتى في أصعب الظروف. وتستخدم في تصنيعها أفضل المواد وأمثل الحلول التقنية, مما يثمر عن نتائج فائقة الروعة والإتقان. يجدر الذكر أن هناك مجموعة من الكاميرات الأرخص ثمناً ولكنها في نفس المستوى التقني العالي (تقريباً) مثل: Leica Mini 3 و Konica Hexar .
الكاميرات المدمجة بعدسة زووم يمكن أيضاً تصنيفها إلى فئتين:
الأولى- كاميرات النطاق السعري المتوسط وهي الكاميرات التي تملك عدسة زووم بأبعاد بؤرية محدودة (35- 70 مم , 35- 80 مم), الثانية- الكاميرات المدمجة الأغلى ثمناً والتي تملك عدسة زووم بأبعاد بؤرية أوسع مثل: 38- 135 مم أو 38- 140 مم. وإلى هذه الفئة أيضاً يمكن ضم الكاميرات الجديدة من لايكا وكونتاكس: (Leica Minilux Zoom (Vario-Elmar 35-70mm f/3.5-6.5 و (Contax TVS (Carl Zeiss Vario-Sonnar T*28-56mm f/3.5-5.6 .
عدسات الزووم تتمتع بالمرونة والشمولية مقارنةً مع العدسات الثابتة, ولكنها تعاني من مشكلة جدية واحدة على الأقل- هذه المشكلة تتعلق في ضرورة وضع العدسة ذات التركيب البصري المعقد في الحجم الصغير للكاميرا المدمجة. ورغم تطور التقنية الحديثة بشكل كبير, إلا أن هذه المشكلة لم تحل بعد بالشكل المطلوب. ولهذا السبب لم تتمكن الشركات من تقديم عدسة زووم بقوة ضوئية عالية (فتحة قصوى واسعة نسبياً), وكذلك بقيت جودة هذه العدسات متدنية جداً مقارنة مع عدسات البعد البؤري الثابت.
في الواقع, فإن معظم عدسات الزووم للكاميرات المدمجة تملك فتحة قصوى (Maximum Aperture) لا تقل عن f/7 في الحد الأعلى للبعد البؤري, ويترتب على هذا الأمر قيود إن كان في موضوع عمق الميدانالذي يصبح خارج السيطرة نظراً لإعتماده على التحكم في فتحة العدسة , أو في التصوير في ظل ظروف إضاءة متدنية حيث يلزم في هذه الحالة استعمال أفلام الحساسية العالية (آيزو 400 أو آيزو 800).
- قياس التعريض.
كثيراً ما نسمع أن الأفلام الحديثة تملك سماحية عالية (Latitude) ويمكنها معالجة أخطاء التعريض. غير أن هذه المقولة صحيحة جزئياً وليس بالكامل.
أولاً- لأن الشركات عند تصنيعها للأفلام لا تلتفت كثيراً إلى أخطاء التعريض وإنما تركز على النطاق الأقصى لمستويات السطوع, وثانياً- لأن الخصائص النوعية (الحبيبات الناعمة و السماحية العالية والنقل اللوني الدقيق) للأفلام الحديثة تتحقق فقط عند التعريض الصحيح تماماً.
الكاميرات المرآتية تتمتع بأجهزة قياس تعريض من نوع TTL ذات الدقة العالية, بالإضافة إلى عدد من أنظمة قياس التعريض (المركزي والموضعي والمصفوفي متعدد المناطق...الخ) وكذلك إمكانية التدخل في تصحيح التعريض, إي أنها تملك جميع الوسائل اللازمة للحصول على تعريض صحيح. الأمر يختلف مع الكاميرات المدمجة, حيث أن الأمر منوط فقط بالقياس الأوتوماتيكي. وإن كانت معظم الأنظمة الأوتوماتيكية في الكاميرات المدمجة الحديثة تتمتع بدرجة من الدقة والمصداقية, إلا أن هذا الأمر مقتصر على التصوير في الظروف المثالية, أما في ظروف الإضاءة الصعبة فإن هذه الأنظمة كثيراً ما تفشل في تحديد التعريض الصحيح. ولا بد حينها من إجراء تصحيح يدوي على قيم التعريض.
بعض الكاميرات المدمجة توفر إمكانية تثبيت (قفل) قيمة التعريض (AE-Lock), وهذا يعني إجراء القياس وتثبيته ومن ثم تكوين الكادر. وهناك قلة من الكاميرات المدمجة من المستوى العالي تسمح بإجراء تصحيح على قيمة التعريض المحدد أوتوماتيكياً, أو إجراء قياس موضعي للجزء الأهم في الكادر. وعليكم الإنتباه إلى كل هذه الأمور عند إختيار الكاميرا.
بالإضافة إلى إجراء القياس الدقيق للتعريض, يتوجب على الكاميرا تنفيذ هذا القياس واقعياً وبشكل صحيح. لهذا الغرض يلزم الكاميرا معرفة حساسية الفيلم المستخدم (Sensitivity) , والقدرة على تغيير سرعة الغالق Shutter speed أو فتحة العدسة Aperture. الكاميرات المدمجة البسيطة معيرة على استخدام نفس الحساسية من الأفلام وفي العادة تكون حساسية 200 آيزو, بالإضافة إلى سرعة غالق واحدة وفتحة عدسة ثابتة. هذه الكاميرات لا تتيح الحصول على نتائج مقبولة. يستحسن أن تكون الكاميرا قادرة على التعامل (سواء يدوياً أو عن طريق DX-Code ) مع عدد من حساسيات الأفلام. الكاميرات المتوسطة تملك نطاق ضيق للحساسيات (100 و 200 و 400 آيزو) بينما تملك الكاميرات الأجود نطاقاً أوسع (100, 200, 400, 800, 1600 و 3200 آيزو). كذلك فإن الكاميرات المدمجة المتوسطة المستوى تملك قيمتين لسرعات الغالق, في حين أن الكاميرات الأفضل تملك نطاقاً للسرعات يمتد من ثانية واحدة إلى 1/400 جزء من الثانية.
- الضبط البؤري.
عند التصوير باستعمال الكاميرات المرآتية, فإن المصور من خلال محدد المنظر (Viewfinder) يشاهد بالضبط الكادر الذي سيتم تسجيله, أي أن عملية الضبط البؤري تتم بشكل مرئي وواضح للمصور, حتى في ظل عدم توفر آلية التركيز البؤري الأوتوماتيكي. وفي حال توفر نظام التركيز البؤري الآلي, تقوم الكاميرا بعملية الضبط حتى في ظل الظروف الصعبة, ويمكنكم أيضاً مراقبة هذه العملية والتأكد من دقتها وموثوقيتها. كاميرات محدد المجال توفر إمكانية الضبط البؤري بعدة أساليب مريحة وناجحة.
الكاميرات المدمجة من نوع "صوّب وصوّر" في العادة لا تسمح بالتدخل في عملية ضبط التركيز البؤري والتي تتم بشكل أوتوماتيكي. وأقصى ما يمكن عمله- الإستعانة بوظيفة قفل التركيز (AF-Lock) المشابهة لعملية قفل التعريض. وهذا يعني إختيار الجزء الأكثر أهمية في الكادر, وإجراء الضبط البؤري على هذا الجزء وتثبيت القراءة ومن ثم إعادة تأليف الكادر حسب ما هو مطلوب.
كما نرى, فإن عمليات قفل التعريض وقفل التركيز متشابهة جداً, لذا فإن معظم الكاميرات تجمع بين هاتين الوظيفتين من خلال زر واحد (AE/AF-Lock).
ولنتناول بمزيد من التوضيح آلية الضبط البؤري في الكاميرات المدمجة. النوع الأبسط من الكاميرات المدمجة لا يملك آلية تركيز بؤري تلقائي, وكل ما هنالك أن العدسة تسمح بالحصول على صور مقبولة في المجال من 1.5 م ولغاية 10م. هذا المجال يكفي لمعظم اللقطات وبالتالي ليس هناك من مشاكل تذكر. الكاميرات الأكثر تطوراً تملك آلية تركيز بؤري تلقائي. بعضها من النوع البسيط, حين تكون العدسة قابلة للإزاحة بين نقطتين (وضعيتين), لنقل إحداهما تمثل التركيز على مسافة 1.5م والأخرى- على مسافة لا متناهية. والبعض الآخر أكثر تعقيداً وتملك العدسة عشرات بل وأحياناً مئات نقاط التركيز (وضعيات), التي تتتيح الحصول على ضبط بؤري دقيق لا يقل مستوى عن الضبط البؤري في الكاميرات المرآتية.
تصميم الكاميرا وتوضع عناصر التحكم فيها يلعبان دوراً في عملية الإختيار. فقبل شراء الكاميرا ينبغي التأكد من ملائمتها لمتطلباتكم من حيث سهولة الحمل وطريقة تغيير الأنظمة. فمن غير المعقول, على سبيل المثال, استعمال العديد من الأزرار للوصول إلى نظام ما. من الضروري تفحص هذه الأمور والتأكد منها قبل شراء الكاميرا.
**************************
الكاميرات المرآتية SLR Cameras
الحديث حول الكاميرات المرآتية أن هذا النوع من الكاميرات هو الأكثر انتشاراً بين المصورين. ومما لا شك فيه, أن كل هاو ومحترف يحلم بامتلاك كاميرا مرآتية من النوع الجيد. لما لذلك من دور كبير في تعزيز القدرة الإبداعية وتوفير آفاق رحبة. وقبل أن نغوص في الجوانب التقنية لهذا النوع من الكاميرات,
"الكاميرا المرآتية".
أصل التسمية.
التي يطلق عليها في الغرب مصطلح (Single Lens Reflex Camera (SLR. التسميةالأساسية لهذه الكاميرات يكمن في وجود مرآة تقوم بعكس الصورة إلى محدد المنظر (عند مراقبة المشهد), وترتفع إلى سدة الكاميرا, فاسحة المجال أمام الضوء للنفاذ إلى الفيلم (عند إلتقاط الصورة). من هنا رأيت أن استخدام مصطلح "الكاميرا المرآتية" يحمل دلالة في المعنى ودقة في الوصف يمنع اللبس أو سوء الفهم. وفي اللغة, يكون النسب إلى المرآة- "مروي" و "مروية", وبالتالي يجدر استعمال مصطلح "الكاميرا المروية", ولكن بالرجوع إلى عدد من أساتذة اللغة العربية, أجازوا -بتحفظ- إستعمال مصطلح "الكاميرا المرآتية" لما يوفره من سهولة في الإدراك والفهم.
كل من صور باستخدام الكاميرات المرآتية, سيجد صعوبة في التكيف مع الكاميرات المدمجة التي تقوم بكل شيئ بصورة تلقائية ولا تترك للمصور أي مجال للمناورة في إلتقاط المشهد. ثم, ما الداعي للتحول ما دامت الأسواق مشبعة بالكثير من الكاميرات المرآتية الجيدة, التي ترضي جميع الأذواق وبأسعار معقولة. وينبغي القول "أن الكاميرا المرآتية (SLR) هي الأداة الأكثر طاقة وشمولية في يد المصور".
شراء كاميرا مرآتية من نوعية جيدة بنظام ضبط بؤري يدوي ومع عدسة واحدة يكلف أقل من 350 دولار. في حين أن شراء كاميرا مرآتية من مستوى أفضل وبنظام تركيز آلي (Auto Focus) مع عدسة زووم قد يكلف ما يقارب 600 دولار. على أنه ينبغي النظر إلى أن شراء الكاميرا لا يعني نهاية التسوق, إذ كثيراً ما تكون الكاميرا "فاتحة شهية" لتسوق العديد من الإكسسوارات الأخرى مثل العدسات الإضافية ووحدات الضوء المباغت (الفلاش) والمرشحات...الخ.
نبذة عن الشركات الصانعة.
الحديث عن الكاميرات المرآتية يقودنا بالضرورة للتعريف - ولو بشكل موجز - بالشركات الصانعة, علماً أننا سوف نتناول هذه الشركات ومنتجاتها بتفصيل أكثر في الفصل القادم.
رأس هذه القائمة تحتله الشركات "الخمس" اليابانية: كانون Canon ونيكون Nikon ومينولتا Minolta وأوليمبوس Olympus وبنتاكس Pentax, وشركتان ألمانيتان: لايكا Leica وكونتاكس Contax.
كونتاكس ولايكا - الشركتان الأقدم في مجال إنتاج كاميرات القياس 35مم. تتميز معداتهما بالإحترافية والنوعية فائقة الجودة, وبالتالي فإن أسعارهما مرتفعة جداً (أكثر من 1000 دولار للهيكل فقط), وهذا يخرجهما من نطاق المنافسة بالنسبة لهواة التصوير الراغبين بكاميرا جيدة وسعر يدخل في نطاق الميزانية المرصودة. كذلك الأمر فيما يتعلق بالعدسات إذ أن بعضها يتجاوز بضعة آلاف دولار, لا سيما أن كونتاكس تستخدم عدسات Carl Zeiss الشهيرة.
الشركات "الخمس" تسيطر على معظم سوق الكاميرات. وتتميز معداتها بالجودة العالية والمستوى التقني الرفيع. ولا تصدقوا من يدعي غير ذلك. في الوقت الراهن تتقاسم كل من كانون ونيكون الجزء الأكبر من سوق كاميرات 35مم الإحترافية, ولهذا مدلول واحد فقط هو أن كاميرات المرتبة الأعلى (Top Models) لهذه الشركات تملك خصائص مميزة, تجعلها تحظى بإهتمام وثقة المصورين المحترفين. فإذا لم تكونوا بحاجة للتصوير بسرعة 5-10 كادر في الثانية, وإذا لم تكونوا بحاجة لتصوير عدة أفلام يومياً وعلى مدار 365 يوم في السنة, فإن كاميرات مينولتا وأوليمبوس وبنتاكس لا تقل جودة عن الكاميرات المماثلة من نيكون وكانون. في الحقيقة, وبسبب أن أوليمبوس تولي أهمية كبيرة للكاميرات المرآتية ذات العدسة المبيتة (Built-in zoom lens) وللكاميرات المرآتية بدون نظام التركيز البؤري الآلي, التي تستخدم بشغف كبير في المجالات الطبية والفلكية, فإننا في هذه الدراسة نسقطها من مجموعة "الخمس" دون أن يؤثر ذلك على رصيدها من المعجبين.
قبل الشروع في تحديد الخيارات الحقيقية, أرغب بتوضيح بعض النقاط الهامة, والتي من شأنها المساهمة في تحديد خياراتكم.
1- يتسم سوق الكاميرات بالمحافظة والتقليدية, ومن الصعب على المصور تغيير الشركة فيما بعد. إذ أن الأمر لا يتعلق فقط بشراء الكاميرا, وإنما أيضاً بمجموعة من العدسات واللوازم الأخرى المخصصة للإستخدام مع هذه الكاميرا (أو شقيقاتها من نفس الشركة). العمر الإفتراضي للكاميرا الجيدة- عشر سنوات وأكثر, كما أن الكاميرات تتقادم بشكل بطيئ, وبعضها مثل الكاميرا اليدوية Nikon FM3 من غير المحتمل أن تتقادم في المستقبل القريب.
2- من غير المتوقع حدوث اختراقات قي سوق الكاميرات المرآتية التقليدية من قبل شركات جديدة. كما أن منتجات هذه الشركات - ضمن نفس النطاق السعري - تبدو متشابهةً جداً.
3- هناك العديد من الناس المتحيزين إلى شركات معينة (في العادة كانون أو نيكون), وهذا ليس موضوعياً, وينبغي التعامل مع نصائحهم بحذر. هؤلاء الناس يمكن مقابلتهم في أماكن مختلفة, وبين محرري المجلات والباعة في متاجر التصوير. الحديث عن أفضلية شركة على أخرى لا يملك أي معنى. ومن الأحسن المفاضلة بين موديلات محددة, حيث أن لكل منها حسناتها وسيئاتها. كذلك الأمر بالنسبة للعدسات, إذ أن تفضيل شركة على أخرى ضمن مجموعة "الخمس"من الأمور الخرافية. كل شركة توفر مجموعة من العدسات المختلفة وفي كل منها عدسات رائعة.
4- تؤثر على عملية الشراء مجموعة من العوامل الموضوعية مثل تصميم الكاميرا, توفر هذا الموديل لدى الأصدقاء والمعارف, إمكانية الشراء, توفر تشكيلة من الملحقات...الخ.
5- من المهم عدم الإنشغال بشكل مفرط بالمعدات على حساب الرؤية الفنية, إذ أن الكاميرا اليدوية الرخيصة يمكن أن تعطي صوراً رائعة. كثيراً ما صادفت أناس, ظهرت لديهم الرغية في التغيير بعد شراءهم الكاميرا الجديدة بقليل, وبرأيي أن هذا الأمر غير مبرر. ومن الأفضل التفكير ملياً قبل الشراء وليس بعده. كذلك عند شرائكم الكاميرا المرآتية, تذكروا أن الكاميرا هي فقط البداية, وأن هناك الكثير من المصاريف اللازمة لشراء العدسات والملحقات بحيث يبدو سعر الكاميرا ما هو إلا جزءاً بسيطاً من هذه الكلفة.
كاميرات مرآتية في النطاق السعري 250 - 300 دولار
إذا كانت لديكم خبرة في التصوير بالكاميرات المرآتية, يمكنكم مقابل 250 - 300 دولار الحصول على كاميرا جيدة بدون نظام تركيز بؤري آلي. يتوفر نوعين من هذه الكاميرات: ميكانيكية وإلكترونية. الكاميرا الميكانيكية تشتمل فقط على نظام قياس الضوء من خلال العدسة (TTL), في حين تشتمل الكاميرا الالكترونية أيضاً على بعض الأنظمة الاتوماتيكية مثل نظام أولوية فتحة العدسة (Aperture Priority) أو أولوية سرعة الغالق (Shutter Priority). في هذه الحالة وضمن النطاق السعري المذكور, أرى من الأفضل إختيار النوع الميكانيكي (أكثر موثوقية). من النماذج الميكانيكية الأكثر إنتشاراً- Yashica FX3 Super 200 و Pentax K1000 و Ricoh KR-5 III و Soligor SR-200 PK. النماذج الإلكترونية الرخيصة- Yashica 108/109 و Pentax P30T و Minolta X-300. وضعية خاصة في هذه المجموعة تحتلها كاميرا Pentax ZX-M القريبة بمواصفاتها الفنية من مثيلاتها ذوات التركيز البؤري الأوتوماتيكي. (ملاحظة: تختلف تسمية بنتاكس للموديلات المطروحة في أمريكا عن باقي العالم. في أمريكا يبدأ الموديل بالرموز ZX وفي بقية العالم بالرموز PZ).
بالنسبة للعدسات, ودون الخروج عن نطاق الميزانية المحددة سالفاً (250 - 300 دولار), في الغالب سوف تقتنعون بعدسة ثابتة البعد البؤري (50 مم). عدسات الزووم الجيدة مرتفعة السعر, في حين أن عدسات الزووم الرخيصة تأتي بفتحة قصوى ضيقة, وهو الأمر الذي يمكن أن يسبب لكم بعض المشاكل خاصة عند الضبط البؤري اليدوي في ظروف إضاءة شحيحة, أو إذا كنتم تعانون من مشاكل في البصر. جميع الكاميرات المذكورة تملك تشكيلة واسعة من الملحقات, لذا فإن إختيار وحدة فلاش, على سبيل المثال, لن يشكل أي صعوبة على الإطلاق.
أخيراً, يمكن مقابل (250 0 300 دولار) شراء كاميرا مستعملة ولكن بحالة جيدة, على أن يتم فحصها وتجريبها قبل الشراء, ومن الأفضل في هذه الحالة إصطحاب رفيق ذو خبرة.
كاميرات مرآتية في النطاق السعري - 500 دولار وأكثر
مع هذه الميزانية يمكنكم شراء كاميرا من النوعيات المشهورة مع عدسة زووم وبنظام ضبط بؤري أوتوماتيكي. معظم الكاميرات المقترحة تتيح الحصول على نتائج باهرة سواء للمبتدئين في عالم التصوير أو المتمرسين فيه. وقد إرتأينا توزيع الكاميرات إلى عدد من الفئات لسهولة الإختيار.
1. كاميرات مرآتية من نوع "صوّب و صوّر" - Canon EOS 3000 و Minolta Dynax 300si .
2. كاميرات المستوى الإبتدائي - Pentax MZ-30 و Canon EOS 300V و Minolta Dynax 500si و Nikon F65 و Minolta 505si Super.
3. كاميرات المستوى المتوسط - Canon EOS 30 و Minolta 600si و Pentax ZX-5N / ZX-3 و Nikon F601 و Nikon F80 .
4. كاميرات شبه إحترافية - Minolta Dynax 700si / 800si و Canon EOS 5 و Pentax Z-1P و Nikon F90X.
5. كاميرات إحترافية - Nikon F100 و Minolta Dynax 9 و Canon EOS 3.
6. كاميرات القمة - Nikon F5 و Canon EOS 1V و Contax 1N .
وقد إعتمدنا في هذا التصنيف المعايير والمبادئ التالية:
الكاميرات المرآتية
من نوع "صوب وصور" لا تملك أنظمة يدوية. وبما أن أسعار هذه الفئة لا تختلف عن أسعار كاميرات المستوى الإبتدائي, وإذا كنتم تطمحون في المستقبل بالتدخل في وضع التعريض فإن هذه الكاميرات لا تناسبكم. أما إذا كنتم من النوع الذي يضع كل ثقته وراء الأتمتة, فإن هذه الكاميرات هي ما تحتاجونه بالفعل.
كاميرات المستوى الإبتدائي-
كاميرات جيدة. هذه الفئة تشمل كاميرات مناسبة لمعظمنا ولكنها تأتي في صيغة مبسطة بعض الشيئ. على سبيل المثال, يمكن أن تكون حلقة وصل العدسة Lens Mount مصنوعة من مواد مركبة (Composite Material) وليست معدنية كما في الكاميرات الأرفع مستوى. كذلك يكون محرك السحب (Motor Drive) أقل قوة وكفاءة, ومناطق قياس التعريض (Expo-Zone) أقل من المعتاد. في السنوات الأخيرة, شرعت الشركات في إضافة الكثير من الوظائف ومستويات الأتمتة إلى هذه الفئة من الكاميرات. وتعتبر هذه الفئة من بين جميع الكاميرات المرآتية الأكثر مبيعاً في العالم. تتمتع بدرجة جودة مقبولة. يصل سعر الكاميرا مع عدسة بنفس المستوى إلى حوالي 500 - 600 دولار.
كاميرات المستوى المتوسط-
تملك كل ما تتمناه وأكثر. جميع الأنظمة الأوتوماتيكية للتعريض, قياس إضاءة موضعي, إمكانية إجراء تصحيح على قيم التعريض, نظام تطويق التعريض Exposure Bracketing, موتور قوي وحلقة وصل العدسة من النوع المعدني.
الكاميرات شبه الإحترافية-
تختلف عن الكاميرات الإحترافية في أنها تستعمل المواد المركبة بنسبة أكبر, كذلك فإن تصميمها أقل كفاءة في الأحوال الإستثنائية (على سبيل المثال, لا توفر حماية من الماء). تشتمل على وحدة فلاش مدمجة. من حيث الوظائف والإمكانات هي أقرب ما تكون إلى الكاميرات الإحترافية, ولكنها أقل تحملاً (مع أنها تحتمل الكثير من ضغط العمل). في الغالب تشمل برامج تعريض خاصة (مثل الرياضي Sport والصور الوجهية Portrait). الكاميرات الاحترافية لا تتضمن مثل هذه البرامج, إذ أن المصورين المحترفين في غتى عن ذلك. سعر الكاميرا مع عدسة واحدة بنفس المستوى- حوالي 1300 دولار.
الكاميرات الإحترافية-
معدة لإلتقاط عدد من الأفلام يومياً في ظروف شديدة الإختلاف والصعوبة وعلى مدار سنوات عديدة. العمر الإفتراضي للغالق- 100 - 150 ألف إطلاق مضمون. في العادة تتوفر تشكيلة واسعة من الملحقات الضرورية للعمل الإحترافي مثل شاشات التركيز البؤري (Focus Screens) .
من حيث المبدأ, فإن الكاميرات "العادية" للشركات المشهورة قابلة للعمل في الظروف المختلفة والصعبة وقادرة على التحمل, ولكن بدون الحصول على ضمانات أكيدة من قبل هذه الشركات.
كثيراً ما نصادف كاميرات تستعمل المواد المركبة في التصنيع وبشكل واسع. إن جودة المواد المركبة في الوقت الحالي عالية جداً, ودليل على ذلك, كثرة استخدامها في ملاعب التزلج. ولا ينبغي الإنزعاج حتى لو كانت حلقة وصل العدسة Lens Mount مصنوعة من مواد مركبة, ما دمنا لا نستعمل عدسات ثقيلة, ولا نقوم بتغيير العدسة عشرات المرات في اليوم الواحد. كذلك لا ينبغي الإكتراث كثيراً إلى بلد التصنيع, ذلك أن الشركات المعروفة يمكنها السيطرة على أمور التصنيع ومطابقة الجودة حتى في الصين.
بالتوفيق للجميع..
الكاميرات المدمجة Compact Cameras
- العدسات.
تستعمل في الكاميرات المدمجة ثلاث أنواع من العدسات: العدسات ثابتة البعد البؤري Fixed focal length ؛ والعسات متغيرة البعد البؤري (عدسات زووم) Vary focal length ؛ والعدسات ثنائية البعد البؤري Discreet focal length.
العدسات ثنائية البعد البؤري
قليلة جداً وتتوفر مع بعض الكاميرات المدمجة, على سبيل المثال, كاميرا Canon BF Twin تأتي بعدسة ببعدين بؤريين (38مم و 80مم) وهذا يعني أنه يمكن التصوير فقط باستعمال البعد البؤري (38مم) أو باستعمال البعد البؤري (80مم).
نوعية العدسة المستعملة-
أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على سعر وجودة الكاميرا المدمجة. وعلى العموم يمكن تقييم نوعية الكاميرا بالإعتماد على العدسة المصاحبة لها. باقي العوامل في العادة تكون من نفس مستوى العدسة. ولكن علينا التذكير أن هذا الحديث يدور حول منتجات الشركات الرائدة في السوق ذات التقاليد العريقة, ولا يمت بصلة إلى منتجات الشركات الثانوية.
عند الحديث عن الكاميرات المدمجة مع عدسة ببعد بؤري ثابت, فإن الأمر في الغالب يتعلق بالعدسات ذات البعد البؤري 28- 35 مم وفتحة عدسة قصوى (Maximum Aperture) تتراوح ما بين 2.8 و 5.6 . الأبعاد البؤرية المذكورة تقترن في الغالب بمعوقات جمة مثل عدم القدرة على التصوير بتجسيم عالي, وإستحالة التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة بدون فلاش.
يمكن فرز الكاميرات المدمجة ذات العدسة الثابتة إلى ثلاث فئات:
الأولى-
الكاميرات الرخيصة من المستوى الابتدائي (حوالي 35 دولار) مثل Minolta 10BF وتكون العدسة المصاحبة من مستوى 35مم بفتحة قصوى 4.5 أو 5.6 وتركيز حر (Free Focus) أو بضبط بؤري أوتوماتيكي بسيط. وتفوق الخسارة الناتجة عن سوء النتائج وضياع اللقطات المهمة, الوفر المتحقق في سعر هذه الكاميرات لذا فإن اختيار كاميرا من هذه الفئة أمرٌ غير مقنع أو مبرر خاصة لهواة التصوير.
الفئة الثانية-
الكاميرات المدمجة في النطاق السعري (150- 200دولار) مثل: Olympus MJU-II , Pentax Espio Mini , Yashica T5 بعدسة من Carl Zeiss . هذه الكاميرات تتمتع بعدسة ثابتة ذات جودة عالية ببعد بؤري 35مم وفتحة قصوى 2.8 أو 3.5 وأتمتة رفيعة المستوى تسمح بالحصول على لقطات جيدة.
الفئة الثالثة-
الكاميرات المدمجة غالية الثمن (حوالي 1000 دولار) مثل: Contax T2 بعدسة Carl Zeiss Sonnar T*38mm f/2.8 , وكذلك Leica Minilux بعدسة Leica Summarit 40mm f/2,4 و (Minolta TC-1 (Minolta G-Rokkor 28mm f/3.5 و ( Nikon 28Ti (Nikkor 28mm f/2.8 .
تصنع هذه الكاميرات في العادة لتلبية احتياجات المصورين المحترفين, الذين يتطلب عملهم كاميرا موثوقة بمقاييس صغيرة لا تخذلهم حتى في أصعب الظروف. وتستخدم في تصنيعها أفضل المواد وأمثل الحلول التقنية, مما يثمر عن نتائج فائقة الروعة والإتقان. يجدر الذكر أن هناك مجموعة من الكاميرات الأرخص ثمناً ولكنها في نفس المستوى التقني العالي (تقريباً) مثل: Leica Mini 3 و Konica Hexar .
الكاميرات المدمجة بعدسة زووم يمكن أيضاً تصنيفها إلى فئتين:
الأولى- كاميرات النطاق السعري المتوسط وهي الكاميرات التي تملك عدسة زووم بأبعاد بؤرية محدودة (35- 70 مم , 35- 80 مم), الثانية- الكاميرات المدمجة الأغلى ثمناً والتي تملك عدسة زووم بأبعاد بؤرية أوسع مثل: 38- 135 مم أو 38- 140 مم. وإلى هذه الفئة أيضاً يمكن ضم الكاميرات الجديدة من لايكا وكونتاكس: (Leica Minilux Zoom (Vario-Elmar 35-70mm f/3.5-6.5 و (Contax TVS (Carl Zeiss Vario-Sonnar T*28-56mm f/3.5-5.6 .
عدسات الزووم تتمتع بالمرونة والشمولية مقارنةً مع العدسات الثابتة, ولكنها تعاني من مشكلة جدية واحدة على الأقل- هذه المشكلة تتعلق في ضرورة وضع العدسة ذات التركيب البصري المعقد في الحجم الصغير للكاميرا المدمجة. ورغم تطور التقنية الحديثة بشكل كبير, إلا أن هذه المشكلة لم تحل بعد بالشكل المطلوب. ولهذا السبب لم تتمكن الشركات من تقديم عدسة زووم بقوة ضوئية عالية (فتحة قصوى واسعة نسبياً), وكذلك بقيت جودة هذه العدسات متدنية جداً مقارنة مع عدسات البعد البؤري الثابت.
في الواقع, فإن معظم عدسات الزووم للكاميرات المدمجة تملك فتحة قصوى (Maximum Aperture) لا تقل عن f/7 في الحد الأعلى للبعد البؤري, ويترتب على هذا الأمر قيود إن كان في موضوع عمق الميدانالذي يصبح خارج السيطرة نظراً لإعتماده على التحكم في فتحة العدسة , أو في التصوير في ظل ظروف إضاءة متدنية حيث يلزم في هذه الحالة استعمال أفلام الحساسية العالية (آيزو 400 أو آيزو 800).
- قياس التعريض.
كثيراً ما نسمع أن الأفلام الحديثة تملك سماحية عالية (Latitude) ويمكنها معالجة أخطاء التعريض. غير أن هذه المقولة صحيحة جزئياً وليس بالكامل.
أولاً- لأن الشركات عند تصنيعها للأفلام لا تلتفت كثيراً إلى أخطاء التعريض وإنما تركز على النطاق الأقصى لمستويات السطوع, وثانياً- لأن الخصائص النوعية (الحبيبات الناعمة و السماحية العالية والنقل اللوني الدقيق) للأفلام الحديثة تتحقق فقط عند التعريض الصحيح تماماً.
الكاميرات المرآتية تتمتع بأجهزة قياس تعريض من نوع TTL ذات الدقة العالية, بالإضافة إلى عدد من أنظمة قياس التعريض (المركزي والموضعي والمصفوفي متعدد المناطق...الخ) وكذلك إمكانية التدخل في تصحيح التعريض, إي أنها تملك جميع الوسائل اللازمة للحصول على تعريض صحيح. الأمر يختلف مع الكاميرات المدمجة, حيث أن الأمر منوط فقط بالقياس الأوتوماتيكي. وإن كانت معظم الأنظمة الأوتوماتيكية في الكاميرات المدمجة الحديثة تتمتع بدرجة من الدقة والمصداقية, إلا أن هذا الأمر مقتصر على التصوير في الظروف المثالية, أما في ظروف الإضاءة الصعبة فإن هذه الأنظمة كثيراً ما تفشل في تحديد التعريض الصحيح. ولا بد حينها من إجراء تصحيح يدوي على قيم التعريض.
بعض الكاميرات المدمجة توفر إمكانية تثبيت (قفل) قيمة التعريض (AE-Lock), وهذا يعني إجراء القياس وتثبيته ومن ثم تكوين الكادر. وهناك قلة من الكاميرات المدمجة من المستوى العالي تسمح بإجراء تصحيح على قيمة التعريض المحدد أوتوماتيكياً, أو إجراء قياس موضعي للجزء الأهم في الكادر. وعليكم الإنتباه إلى كل هذه الأمور عند إختيار الكاميرا.
بالإضافة إلى إجراء القياس الدقيق للتعريض, يتوجب على الكاميرا تنفيذ هذا القياس واقعياً وبشكل صحيح. لهذا الغرض يلزم الكاميرا معرفة حساسية الفيلم المستخدم (Sensitivity) , والقدرة على تغيير سرعة الغالق Shutter speed أو فتحة العدسة Aperture. الكاميرات المدمجة البسيطة معيرة على استخدام نفس الحساسية من الأفلام وفي العادة تكون حساسية 200 آيزو, بالإضافة إلى سرعة غالق واحدة وفتحة عدسة ثابتة. هذه الكاميرات لا تتيح الحصول على نتائج مقبولة. يستحسن أن تكون الكاميرا قادرة على التعامل (سواء يدوياً أو عن طريق DX-Code ) مع عدد من حساسيات الأفلام. الكاميرات المتوسطة تملك نطاق ضيق للحساسيات (100 و 200 و 400 آيزو) بينما تملك الكاميرات الأجود نطاقاً أوسع (100, 200, 400, 800, 1600 و 3200 آيزو). كذلك فإن الكاميرات المدمجة المتوسطة المستوى تملك قيمتين لسرعات الغالق, في حين أن الكاميرات الأفضل تملك نطاقاً للسرعات يمتد من ثانية واحدة إلى 1/400 جزء من الثانية.
- الضبط البؤري.
عند التصوير باستعمال الكاميرات المرآتية, فإن المصور من خلال محدد المنظر (Viewfinder) يشاهد بالضبط الكادر الذي سيتم تسجيله, أي أن عملية الضبط البؤري تتم بشكل مرئي وواضح للمصور, حتى في ظل عدم توفر آلية التركيز البؤري الأوتوماتيكي. وفي حال توفر نظام التركيز البؤري الآلي, تقوم الكاميرا بعملية الضبط حتى في ظل الظروف الصعبة, ويمكنكم أيضاً مراقبة هذه العملية والتأكد من دقتها وموثوقيتها. كاميرات محدد المجال توفر إمكانية الضبط البؤري بعدة أساليب مريحة وناجحة.
الكاميرات المدمجة من نوع "صوّب وصوّر" في العادة لا تسمح بالتدخل في عملية ضبط التركيز البؤري والتي تتم بشكل أوتوماتيكي. وأقصى ما يمكن عمله- الإستعانة بوظيفة قفل التركيز (AF-Lock) المشابهة لعملية قفل التعريض. وهذا يعني إختيار الجزء الأكثر أهمية في الكادر, وإجراء الضبط البؤري على هذا الجزء وتثبيت القراءة ومن ثم إعادة تأليف الكادر حسب ما هو مطلوب.
كما نرى, فإن عمليات قفل التعريض وقفل التركيز متشابهة جداً, لذا فإن معظم الكاميرات تجمع بين هاتين الوظيفتين من خلال زر واحد (AE/AF-Lock).
ولنتناول بمزيد من التوضيح آلية الضبط البؤري في الكاميرات المدمجة. النوع الأبسط من الكاميرات المدمجة لا يملك آلية تركيز بؤري تلقائي, وكل ما هنالك أن العدسة تسمح بالحصول على صور مقبولة في المجال من 1.5 م ولغاية 10م. هذا المجال يكفي لمعظم اللقطات وبالتالي ليس هناك من مشاكل تذكر. الكاميرات الأكثر تطوراً تملك آلية تركيز بؤري تلقائي. بعضها من النوع البسيط, حين تكون العدسة قابلة للإزاحة بين نقطتين (وضعيتين), لنقل إحداهما تمثل التركيز على مسافة 1.5م والأخرى- على مسافة لا متناهية. والبعض الآخر أكثر تعقيداً وتملك العدسة عشرات بل وأحياناً مئات نقاط التركيز (وضعيات), التي تتتيح الحصول على ضبط بؤري دقيق لا يقل مستوى عن الضبط البؤري في الكاميرات المرآتية.
تصميم الكاميرا وتوضع عناصر التحكم فيها يلعبان دوراً في عملية الإختيار. فقبل شراء الكاميرا ينبغي التأكد من ملائمتها لمتطلباتكم من حيث سهولة الحمل وطريقة تغيير الأنظمة. فمن غير المعقول, على سبيل المثال, استعمال العديد من الأزرار للوصول إلى نظام ما. من الضروري تفحص هذه الأمور والتأكد منها قبل شراء الكاميرا.
**************************
الكاميرات المرآتية SLR Cameras
الحديث حول الكاميرات المرآتية أن هذا النوع من الكاميرات هو الأكثر انتشاراً بين المصورين. ومما لا شك فيه, أن كل هاو ومحترف يحلم بامتلاك كاميرا مرآتية من النوع الجيد. لما لذلك من دور كبير في تعزيز القدرة الإبداعية وتوفير آفاق رحبة. وقبل أن نغوص في الجوانب التقنية لهذا النوع من الكاميرات,
"الكاميرا المرآتية".
أصل التسمية.
التي يطلق عليها في الغرب مصطلح (Single Lens Reflex Camera (SLR. التسميةالأساسية لهذه الكاميرات يكمن في وجود مرآة تقوم بعكس الصورة إلى محدد المنظر (عند مراقبة المشهد), وترتفع إلى سدة الكاميرا, فاسحة المجال أمام الضوء للنفاذ إلى الفيلم (عند إلتقاط الصورة). من هنا رأيت أن استخدام مصطلح "الكاميرا المرآتية" يحمل دلالة في المعنى ودقة في الوصف يمنع اللبس أو سوء الفهم. وفي اللغة, يكون النسب إلى المرآة- "مروي" و "مروية", وبالتالي يجدر استعمال مصطلح "الكاميرا المروية", ولكن بالرجوع إلى عدد من أساتذة اللغة العربية, أجازوا -بتحفظ- إستعمال مصطلح "الكاميرا المرآتية" لما يوفره من سهولة في الإدراك والفهم.
كل من صور باستخدام الكاميرات المرآتية, سيجد صعوبة في التكيف مع الكاميرات المدمجة التي تقوم بكل شيئ بصورة تلقائية ولا تترك للمصور أي مجال للمناورة في إلتقاط المشهد. ثم, ما الداعي للتحول ما دامت الأسواق مشبعة بالكثير من الكاميرات المرآتية الجيدة, التي ترضي جميع الأذواق وبأسعار معقولة. وينبغي القول "أن الكاميرا المرآتية (SLR) هي الأداة الأكثر طاقة وشمولية في يد المصور".
شراء كاميرا مرآتية من نوعية جيدة بنظام ضبط بؤري يدوي ومع عدسة واحدة يكلف أقل من 350 دولار. في حين أن شراء كاميرا مرآتية من مستوى أفضل وبنظام تركيز آلي (Auto Focus) مع عدسة زووم قد يكلف ما يقارب 600 دولار. على أنه ينبغي النظر إلى أن شراء الكاميرا لا يعني نهاية التسوق, إذ كثيراً ما تكون الكاميرا "فاتحة شهية" لتسوق العديد من الإكسسوارات الأخرى مثل العدسات الإضافية ووحدات الضوء المباغت (الفلاش) والمرشحات...الخ.
نبذة عن الشركات الصانعة.
الحديث عن الكاميرات المرآتية يقودنا بالضرورة للتعريف - ولو بشكل موجز - بالشركات الصانعة, علماً أننا سوف نتناول هذه الشركات ومنتجاتها بتفصيل أكثر في الفصل القادم.
رأس هذه القائمة تحتله الشركات "الخمس" اليابانية: كانون Canon ونيكون Nikon ومينولتا Minolta وأوليمبوس Olympus وبنتاكس Pentax, وشركتان ألمانيتان: لايكا Leica وكونتاكس Contax.
كونتاكس ولايكا - الشركتان الأقدم في مجال إنتاج كاميرات القياس 35مم. تتميز معداتهما بالإحترافية والنوعية فائقة الجودة, وبالتالي فإن أسعارهما مرتفعة جداً (أكثر من 1000 دولار للهيكل فقط), وهذا يخرجهما من نطاق المنافسة بالنسبة لهواة التصوير الراغبين بكاميرا جيدة وسعر يدخل في نطاق الميزانية المرصودة. كذلك الأمر فيما يتعلق بالعدسات إذ أن بعضها يتجاوز بضعة آلاف دولار, لا سيما أن كونتاكس تستخدم عدسات Carl Zeiss الشهيرة.
الشركات "الخمس" تسيطر على معظم سوق الكاميرات. وتتميز معداتها بالجودة العالية والمستوى التقني الرفيع. ولا تصدقوا من يدعي غير ذلك. في الوقت الراهن تتقاسم كل من كانون ونيكون الجزء الأكبر من سوق كاميرات 35مم الإحترافية, ولهذا مدلول واحد فقط هو أن كاميرات المرتبة الأعلى (Top Models) لهذه الشركات تملك خصائص مميزة, تجعلها تحظى بإهتمام وثقة المصورين المحترفين. فإذا لم تكونوا بحاجة للتصوير بسرعة 5-10 كادر في الثانية, وإذا لم تكونوا بحاجة لتصوير عدة أفلام يومياً وعلى مدار 365 يوم في السنة, فإن كاميرات مينولتا وأوليمبوس وبنتاكس لا تقل جودة عن الكاميرات المماثلة من نيكون وكانون. في الحقيقة, وبسبب أن أوليمبوس تولي أهمية كبيرة للكاميرات المرآتية ذات العدسة المبيتة (Built-in zoom lens) وللكاميرات المرآتية بدون نظام التركيز البؤري الآلي, التي تستخدم بشغف كبير في المجالات الطبية والفلكية, فإننا في هذه الدراسة نسقطها من مجموعة "الخمس" دون أن يؤثر ذلك على رصيدها من المعجبين.
قبل الشروع في تحديد الخيارات الحقيقية, أرغب بتوضيح بعض النقاط الهامة, والتي من شأنها المساهمة في تحديد خياراتكم.
1- يتسم سوق الكاميرات بالمحافظة والتقليدية, ومن الصعب على المصور تغيير الشركة فيما بعد. إذ أن الأمر لا يتعلق فقط بشراء الكاميرا, وإنما أيضاً بمجموعة من العدسات واللوازم الأخرى المخصصة للإستخدام مع هذه الكاميرا (أو شقيقاتها من نفس الشركة). العمر الإفتراضي للكاميرا الجيدة- عشر سنوات وأكثر, كما أن الكاميرات تتقادم بشكل بطيئ, وبعضها مثل الكاميرا اليدوية Nikon FM3 من غير المحتمل أن تتقادم في المستقبل القريب.
2- من غير المتوقع حدوث اختراقات قي سوق الكاميرات المرآتية التقليدية من قبل شركات جديدة. كما أن منتجات هذه الشركات - ضمن نفس النطاق السعري - تبدو متشابهةً جداً.
3- هناك العديد من الناس المتحيزين إلى شركات معينة (في العادة كانون أو نيكون), وهذا ليس موضوعياً, وينبغي التعامل مع نصائحهم بحذر. هؤلاء الناس يمكن مقابلتهم في أماكن مختلفة, وبين محرري المجلات والباعة في متاجر التصوير. الحديث عن أفضلية شركة على أخرى لا يملك أي معنى. ومن الأحسن المفاضلة بين موديلات محددة, حيث أن لكل منها حسناتها وسيئاتها. كذلك الأمر بالنسبة للعدسات, إذ أن تفضيل شركة على أخرى ضمن مجموعة "الخمس"من الأمور الخرافية. كل شركة توفر مجموعة من العدسات المختلفة وفي كل منها عدسات رائعة.
4- تؤثر على عملية الشراء مجموعة من العوامل الموضوعية مثل تصميم الكاميرا, توفر هذا الموديل لدى الأصدقاء والمعارف, إمكانية الشراء, توفر تشكيلة من الملحقات...الخ.
5- من المهم عدم الإنشغال بشكل مفرط بالمعدات على حساب الرؤية الفنية, إذ أن الكاميرا اليدوية الرخيصة يمكن أن تعطي صوراً رائعة. كثيراً ما صادفت أناس, ظهرت لديهم الرغية في التغيير بعد شراءهم الكاميرا الجديدة بقليل, وبرأيي أن هذا الأمر غير مبرر. ومن الأفضل التفكير ملياً قبل الشراء وليس بعده. كذلك عند شرائكم الكاميرا المرآتية, تذكروا أن الكاميرا هي فقط البداية, وأن هناك الكثير من المصاريف اللازمة لشراء العدسات والملحقات بحيث يبدو سعر الكاميرا ما هو إلا جزءاً بسيطاً من هذه الكلفة.
كاميرات مرآتية في النطاق السعري 250 - 300 دولار
إذا كانت لديكم خبرة في التصوير بالكاميرات المرآتية, يمكنكم مقابل 250 - 300 دولار الحصول على كاميرا جيدة بدون نظام تركيز بؤري آلي. يتوفر نوعين من هذه الكاميرات: ميكانيكية وإلكترونية. الكاميرا الميكانيكية تشتمل فقط على نظام قياس الضوء من خلال العدسة (TTL), في حين تشتمل الكاميرا الالكترونية أيضاً على بعض الأنظمة الاتوماتيكية مثل نظام أولوية فتحة العدسة (Aperture Priority) أو أولوية سرعة الغالق (Shutter Priority). في هذه الحالة وضمن النطاق السعري المذكور, أرى من الأفضل إختيار النوع الميكانيكي (أكثر موثوقية). من النماذج الميكانيكية الأكثر إنتشاراً- Yashica FX3 Super 200 و Pentax K1000 و Ricoh KR-5 III و Soligor SR-200 PK. النماذج الإلكترونية الرخيصة- Yashica 108/109 و Pentax P30T و Minolta X-300. وضعية خاصة في هذه المجموعة تحتلها كاميرا Pentax ZX-M القريبة بمواصفاتها الفنية من مثيلاتها ذوات التركيز البؤري الأوتوماتيكي. (ملاحظة: تختلف تسمية بنتاكس للموديلات المطروحة في أمريكا عن باقي العالم. في أمريكا يبدأ الموديل بالرموز ZX وفي بقية العالم بالرموز PZ).
بالنسبة للعدسات, ودون الخروج عن نطاق الميزانية المحددة سالفاً (250 - 300 دولار), في الغالب سوف تقتنعون بعدسة ثابتة البعد البؤري (50 مم). عدسات الزووم الجيدة مرتفعة السعر, في حين أن عدسات الزووم الرخيصة تأتي بفتحة قصوى ضيقة, وهو الأمر الذي يمكن أن يسبب لكم بعض المشاكل خاصة عند الضبط البؤري اليدوي في ظروف إضاءة شحيحة, أو إذا كنتم تعانون من مشاكل في البصر. جميع الكاميرات المذكورة تملك تشكيلة واسعة من الملحقات, لذا فإن إختيار وحدة فلاش, على سبيل المثال, لن يشكل أي صعوبة على الإطلاق.
أخيراً, يمكن مقابل (250 0 300 دولار) شراء كاميرا مستعملة ولكن بحالة جيدة, على أن يتم فحصها وتجريبها قبل الشراء, ومن الأفضل في هذه الحالة إصطحاب رفيق ذو خبرة.
كاميرات مرآتية في النطاق السعري - 500 دولار وأكثر
مع هذه الميزانية يمكنكم شراء كاميرا من النوعيات المشهورة مع عدسة زووم وبنظام ضبط بؤري أوتوماتيكي. معظم الكاميرات المقترحة تتيح الحصول على نتائج باهرة سواء للمبتدئين في عالم التصوير أو المتمرسين فيه. وقد إرتأينا توزيع الكاميرات إلى عدد من الفئات لسهولة الإختيار.
1. كاميرات مرآتية من نوع "صوّب و صوّر" - Canon EOS 3000 و Minolta Dynax 300si .
2. كاميرات المستوى الإبتدائي - Pentax MZ-30 و Canon EOS 300V و Minolta Dynax 500si و Nikon F65 و Minolta 505si Super.
3. كاميرات المستوى المتوسط - Canon EOS 30 و Minolta 600si و Pentax ZX-5N / ZX-3 و Nikon F601 و Nikon F80 .
4. كاميرات شبه إحترافية - Minolta Dynax 700si / 800si و Canon EOS 5 و Pentax Z-1P و Nikon F90X.
5. كاميرات إحترافية - Nikon F100 و Minolta Dynax 9 و Canon EOS 3.
6. كاميرات القمة - Nikon F5 و Canon EOS 1V و Contax 1N .
وقد إعتمدنا في هذا التصنيف المعايير والمبادئ التالية:
الكاميرات المرآتية
من نوع "صوب وصور" لا تملك أنظمة يدوية. وبما أن أسعار هذه الفئة لا تختلف عن أسعار كاميرات المستوى الإبتدائي, وإذا كنتم تطمحون في المستقبل بالتدخل في وضع التعريض فإن هذه الكاميرات لا تناسبكم. أما إذا كنتم من النوع الذي يضع كل ثقته وراء الأتمتة, فإن هذه الكاميرات هي ما تحتاجونه بالفعل.
كاميرات المستوى الإبتدائي-
كاميرات جيدة. هذه الفئة تشمل كاميرات مناسبة لمعظمنا ولكنها تأتي في صيغة مبسطة بعض الشيئ. على سبيل المثال, يمكن أن تكون حلقة وصل العدسة Lens Mount مصنوعة من مواد مركبة (Composite Material) وليست معدنية كما في الكاميرات الأرفع مستوى. كذلك يكون محرك السحب (Motor Drive) أقل قوة وكفاءة, ومناطق قياس التعريض (Expo-Zone) أقل من المعتاد. في السنوات الأخيرة, شرعت الشركات في إضافة الكثير من الوظائف ومستويات الأتمتة إلى هذه الفئة من الكاميرات. وتعتبر هذه الفئة من بين جميع الكاميرات المرآتية الأكثر مبيعاً في العالم. تتمتع بدرجة جودة مقبولة. يصل سعر الكاميرا مع عدسة بنفس المستوى إلى حوالي 500 - 600 دولار.
كاميرات المستوى المتوسط-
تملك كل ما تتمناه وأكثر. جميع الأنظمة الأوتوماتيكية للتعريض, قياس إضاءة موضعي, إمكانية إجراء تصحيح على قيم التعريض, نظام تطويق التعريض Exposure Bracketing, موتور قوي وحلقة وصل العدسة من النوع المعدني.
الكاميرات شبه الإحترافية-
تختلف عن الكاميرات الإحترافية في أنها تستعمل المواد المركبة بنسبة أكبر, كذلك فإن تصميمها أقل كفاءة في الأحوال الإستثنائية (على سبيل المثال, لا توفر حماية من الماء). تشتمل على وحدة فلاش مدمجة. من حيث الوظائف والإمكانات هي أقرب ما تكون إلى الكاميرات الإحترافية, ولكنها أقل تحملاً (مع أنها تحتمل الكثير من ضغط العمل). في الغالب تشمل برامج تعريض خاصة (مثل الرياضي Sport والصور الوجهية Portrait). الكاميرات الاحترافية لا تتضمن مثل هذه البرامج, إذ أن المصورين المحترفين في غتى عن ذلك. سعر الكاميرا مع عدسة واحدة بنفس المستوى- حوالي 1300 دولار.
الكاميرات الإحترافية-
معدة لإلتقاط عدد من الأفلام يومياً في ظروف شديدة الإختلاف والصعوبة وعلى مدار سنوات عديدة. العمر الإفتراضي للغالق- 100 - 150 ألف إطلاق مضمون. في العادة تتوفر تشكيلة واسعة من الملحقات الضرورية للعمل الإحترافي مثل شاشات التركيز البؤري (Focus Screens) .
من حيث المبدأ, فإن الكاميرات "العادية" للشركات المشهورة قابلة للعمل في الظروف المختلفة والصعبة وقادرة على التحمل, ولكن بدون الحصول على ضمانات أكيدة من قبل هذه الشركات.
كثيراً ما نصادف كاميرات تستعمل المواد المركبة في التصنيع وبشكل واسع. إن جودة المواد المركبة في الوقت الحالي عالية جداً, ودليل على ذلك, كثرة استخدامها في ملاعب التزلج. ولا ينبغي الإنزعاج حتى لو كانت حلقة وصل العدسة Lens Mount مصنوعة من مواد مركبة, ما دمنا لا نستعمل عدسات ثقيلة, ولا نقوم بتغيير العدسة عشرات المرات في اليوم الواحد. كذلك لا ينبغي الإكتراث كثيراً إلى بلد التصنيع, ذلك أن الشركات المعروفة يمكنها السيطرة على أمور التصنيع ومطابقة الجودة حتى في الصين.
بالتوفيق للجميع..
فإن فتحة العدسة و سرعة الغالق يساعدان في عملية التحكم بكمية الضوء في الصورة.
بالنسبة لفتحة العدسة, يمكننا التحكم بما يسمى بـ"عمق المجال) بواسطتها. كلما إتسعت فتحة العدسة و إتسعت عملية الزوم (Zoom) كلما قل عمق المجال, والعكس صحيح.
لكي نفهم ما هو عمق المجال يمكننا النظر للصور التالية.
الصور الأولى:
يمكن ملاحظة أن الخلفية تكاد تكون غير واضحة بينما وجه الشخص هو الواضح فقط. يمكننا القول أن في هذه الصورة يوجد عمق مجال قليل أو منخفض. (زووم كبير و فتحة عدسة كبير)
في الصورة الثانية: يمكننا ملاحظة أن الصورة واضحة المعالم في جميع أجزائها أي أن الصورة تملك عمق مجال عالي (زووم قليل و فتحة عدسة قليلة). عمق المجال العالي يصلح لصور الطبيعة (Landscapes)
عمق المجال
يمكن أن نتعلّم مفهوم عمق المجال على أنّه كمية الصورة التي لها حدّة بروز مقبولة (sharpness). هذا يعني أنّه على كلا جانبي نقطة التركيز (من الأمام والخلف) هناك مساحات في الصورة تتمتع بتركيز بؤري مقبول. بالتحرك خارج هذه المناطق سواء ناحية العدسة أو بعيداً عنها تفقد الصورة تدريجياً حدة البروز وتصبح الأشياء خارج نطاق التركيز البؤري.
بالنسبة لفتحة العدسة, يمكننا التحكم بما يسمى بـ"عمق المجال) بواسطتها. كلما إتسعت فتحة العدسة و إتسعت عملية الزوم (Zoom) كلما قل عمق المجال, والعكس صحيح.
لكي نفهم ما هو عمق المجال يمكننا النظر للصور التالية.
الصور الأولى:
يمكن ملاحظة أن الخلفية تكاد تكون غير واضحة بينما وجه الشخص هو الواضح فقط. يمكننا القول أن في هذه الصورة يوجد عمق مجال قليل أو منخفض. (زووم كبير و فتحة عدسة كبير)
في الصورة الثانية: يمكننا ملاحظة أن الصورة واضحة المعالم في جميع أجزائها أي أن الصورة تملك عمق مجال عالي (زووم قليل و فتحة عدسة قليلة). عمق المجال العالي يصلح لصور الطبيعة (Landscapes)
عمق المجال
يمكن أن نتعلّم مفهوم عمق المجال على أنّه كمية الصورة التي لها حدّة بروز مقبولة (sharpness). هذا يعني أنّه على كلا جانبي نقطة التركيز (من الأمام والخلف) هناك مساحات في الصورة تتمتع بتركيز بؤري مقبول. بالتحرك خارج هذه المناطق سواء ناحية العدسة أو بعيداً عنها تفقد الصورة تدريجياً حدة البروز وتصبح الأشياء خارج نطاق التركيز البؤري.
يولد مفهوم "عمق المجال" حالة من الارباك لدى العديد من المصورين, هذه المقالة تسعى لتوضيح مفهوم "عمق المجال" بشكل دقيق وعملي.
تتوفر جداول جاهزة توضح عمق المجال عملياً لأي عدسة وعلى أي مسافة من 3 أقدام الى 400 قدم, غير أن معظم العدسات تملك وسيلة سريعة لتحديد عمق المجال دون الرجوع الى الجداول. أنظر الى مدراج عمق المجال الموضوع على حلقة العدسة والموضح في الرسم المجاور. أستخدام مدراج عمق المجال يكون لغايتين: أولهما تحديد مسافة التركيز البؤري الأعظمي Hyperfocal Distance للعدسة التي تستخدمها-
مسافة التركيز الأعظمي هي منطقة حدة البروز عندما تكون العدسة موضوعة على مسافة المالانهاية ∞, وتمتد من المالانهاية باتجاه الكاميرا. كلّما كان الطول البؤري للعدسة أقصر وفتحة العدسة أصغر, كلّما زادت مسافة التركيز البؤري الأعظمي. أنظر الى الرسم المجاور: مع عدسة 20 ملم,عندما تكون مسافة التركيز البؤري موضوعة على المالانهاية (A)- مقابلة للأشارة B, عند فتحة f/22 تكون مسافة التركيز الأعظمي 1.5 قدم (C), ومع فتحة f/16 تكون 1.8 قدم وتتقلص الى 3 أقدام مع فتحة عدسة f/8 .
تحديد عمق المجال بواسطة الجداول ولأي فتحة عدسة, على سبيل المثال, إذا كنت تستعمل عدسة عادية 50 ملّيمتر مع كاميرتك ال 35 ملم, وكانت فتحة العدسة f/11 , سوف تكون مسافة الهيبرفوكال (التركيز الأعظمي) تقريباً 15. على الرّسم البيانيّ لعمق المجال, إذا كانت آلة تصويرك مثبتة على10 أقدام , عمق مجالك سوف يمتدّ من 6 أقدام إلى 30 قدم . وإذا كانت آلة تصويرك مثبتة على20 قدم , عمق مجالك سوف يمتدّ من 8 أقدام إلى اللامحدودية ∞.
حساب عمق المجال لأي عدسة دون الإستعانة بالجداول الجاهزة يجري حسب الطريقة الرياضية التالية:
أولاً: نحسب العلاقة بين فتحة العدسة المستعملة إلى الطول البؤري للعدسة ولنرمز لهذه العلاقة بالرمز (U)
U = f / F
حيث f - فتحة العدسة
F - الطول البؤري للعدسة بالملمتر
ثانياً: ناتج العملية السابقة (U) نضربه في مسافة التركيز (D) مقاسة بالمتر ونحصل على القيمة Q
Q= U * D
حيث D - مسافة التركيز بالمتر
ثالثاً: يحسب المعامل الأمامي Df كالتالي
Df=1+Q
والمعامل الخلفي Db كالتالي
Db=1-Q
وأخيراً يكون
عمق المجال أمام الموضوع = مسافة التركيز(D) مقسومة على المعامل الأمامي(Df)
عمق المجال خلف الموضوع = مسافة التركيز(D) مقسومة على المعامل الخلفي (Db)
* على سبيل المثال, ليكن لدينا عدسة طولها البؤري 80 ملم, مثبتة على فتحة f16 وموضوعة على مسافة تركيز 4 متر.
العلاقة U تساوي ( 16 / 80 ) أي (0.2) والقيمة Q تساوي( 4* 0.2 ) أي ( 0.8 )
يكون المعامل الأمامي ( 1 + 0.8 = 1.8 )
والمعامل الخلفي ( 1 - 0.8 = 0.2 )
هكذا يكون عمق المجال أمام الموضوع مساوياً ل ( 4 / 1.8 = 2.2 )
وعمق المجال خلف الموضوع مساوياً ل ( 4/ 0.2 = 20 )
بمعنى أخر تكون الأشياء الواقعة على مسافة 2.2 ولغاية 20 متر عن العدسة داخل منطقة التركيز البؤري, أي تتمتع بحدة بروز جيدة.
وهي من الممكن وفقاً للطريقة المذكورة تحضير جدول عمق المجال لكل عدسة تمتلكها, إعتماداً على الفتحة ومسافة التركيز.
سوف أعرض لكم جدول عمق المجال لعدسة معيارية 50 ملم: في المرة القادمه
سأكمل الأن:D ..
عمق المجال- حقائق وأرقام
* يعتمد توزيع عمق المجال أمام وخلف الموضوع على المسافة. بوجه عام, عندما يكون الموضوع قريباً من الكاميرا, يتوزع عمق المجال تقريباً بالتساوي أمام وخلف الموضوع. ولكن كلما إبتعد الموضوع عن الكاميرا, كلما زاد عمق المجال الخلفي عن عمق المجال في الأمام.
* يزداد عمق المجال مع المسافة. كلما إبتعدت بالكاميرا عن الموضوع مسافة أكثر, كلما حصلت على عمق مجال أكبر. يكون عمق المجال أكبر ما يمكن مع صور المناظر الطبيعية Landscapes المأخوذة من مسافة كبيرة. بينما يتقلص عمق المجال الى ميليمترات قليلة عند التصوير المقرّب Close-up حيث يكون الموضوع قريباً جداً من العدسة.
* ينخفض عمق المجال مع إزدياد الطول البؤري للعدسة (بالحفاظ على نفس مسافة التصوير). بمعنى آخر, إذا بقيت مسافة التصوير دون تغيير, فإن العدسات الطويلة (تيليفوتو) تعطي عمق مجال أقل من العدسات القصيرة (الوايد آنجل).
يتبع.....
تتوفر جداول جاهزة توضح عمق المجال عملياً لأي عدسة وعلى أي مسافة من 3 أقدام الى 400 قدم, غير أن معظم العدسات تملك وسيلة سريعة لتحديد عمق المجال دون الرجوع الى الجداول. أنظر الى مدراج عمق المجال الموضوع على حلقة العدسة والموضح في الرسم المجاور. أستخدام مدراج عمق المجال يكون لغايتين: أولهما تحديد مسافة التركيز البؤري الأعظمي Hyperfocal Distance للعدسة التي تستخدمها-
مسافة التركيز الأعظمي هي منطقة حدة البروز عندما تكون العدسة موضوعة على مسافة المالانهاية ∞, وتمتد من المالانهاية باتجاه الكاميرا. كلّما كان الطول البؤري للعدسة أقصر وفتحة العدسة أصغر, كلّما زادت مسافة التركيز البؤري الأعظمي. أنظر الى الرسم المجاور: مع عدسة 20 ملم,عندما تكون مسافة التركيز البؤري موضوعة على المالانهاية (A)- مقابلة للأشارة B, عند فتحة f/22 تكون مسافة التركيز الأعظمي 1.5 قدم (C), ومع فتحة f/16 تكون 1.8 قدم وتتقلص الى 3 أقدام مع فتحة عدسة f/8 .
تحديد عمق المجال بواسطة الجداول ولأي فتحة عدسة, على سبيل المثال, إذا كنت تستعمل عدسة عادية 50 ملّيمتر مع كاميرتك ال 35 ملم, وكانت فتحة العدسة f/11 , سوف تكون مسافة الهيبرفوكال (التركيز الأعظمي) تقريباً 15. على الرّسم البيانيّ لعمق المجال, إذا كانت آلة تصويرك مثبتة على10 أقدام , عمق مجالك سوف يمتدّ من 6 أقدام إلى 30 قدم . وإذا كانت آلة تصويرك مثبتة على20 قدم , عمق مجالك سوف يمتدّ من 8 أقدام إلى اللامحدودية ∞.
حساب عمق المجال لأي عدسة دون الإستعانة بالجداول الجاهزة يجري حسب الطريقة الرياضية التالية:
أولاً: نحسب العلاقة بين فتحة العدسة المستعملة إلى الطول البؤري للعدسة ولنرمز لهذه العلاقة بالرمز (U)
U = f / F
حيث f - فتحة العدسة
F - الطول البؤري للعدسة بالملمتر
ثانياً: ناتج العملية السابقة (U) نضربه في مسافة التركيز (D) مقاسة بالمتر ونحصل على القيمة Q
Q= U * D
حيث D - مسافة التركيز بالمتر
ثالثاً: يحسب المعامل الأمامي Df كالتالي
Df=1+Q
والمعامل الخلفي Db كالتالي
Db=1-Q
وأخيراً يكون
عمق المجال أمام الموضوع = مسافة التركيز(D) مقسومة على المعامل الأمامي(Df)
عمق المجال خلف الموضوع = مسافة التركيز(D) مقسومة على المعامل الخلفي (Db)
* على سبيل المثال, ليكن لدينا عدسة طولها البؤري 80 ملم, مثبتة على فتحة f16 وموضوعة على مسافة تركيز 4 متر.
العلاقة U تساوي ( 16 / 80 ) أي (0.2) والقيمة Q تساوي( 4* 0.2 ) أي ( 0.8 )
يكون المعامل الأمامي ( 1 + 0.8 = 1.8 )
والمعامل الخلفي ( 1 - 0.8 = 0.2 )
هكذا يكون عمق المجال أمام الموضوع مساوياً ل ( 4 / 1.8 = 2.2 )
وعمق المجال خلف الموضوع مساوياً ل ( 4/ 0.2 = 20 )
بمعنى أخر تكون الأشياء الواقعة على مسافة 2.2 ولغاية 20 متر عن العدسة داخل منطقة التركيز البؤري, أي تتمتع بحدة بروز جيدة.
وهي من الممكن وفقاً للطريقة المذكورة تحضير جدول عمق المجال لكل عدسة تمتلكها, إعتماداً على الفتحة ومسافة التركيز.
سوف أعرض لكم جدول عمق المجال لعدسة معيارية 50 ملم: في المرة القادمه
سأكمل الأن:D ..
عمق المجال- حقائق وأرقام
* يعتمد توزيع عمق المجال أمام وخلف الموضوع على المسافة. بوجه عام, عندما يكون الموضوع قريباً من الكاميرا, يتوزع عمق المجال تقريباً بالتساوي أمام وخلف الموضوع. ولكن كلما إبتعد الموضوع عن الكاميرا, كلما زاد عمق المجال الخلفي عن عمق المجال في الأمام.
* يزداد عمق المجال مع المسافة. كلما إبتعدت بالكاميرا عن الموضوع مسافة أكثر, كلما حصلت على عمق مجال أكبر. يكون عمق المجال أكبر ما يمكن مع صور المناظر الطبيعية Landscapes المأخوذة من مسافة كبيرة. بينما يتقلص عمق المجال الى ميليمترات قليلة عند التصوير المقرّب Close-up حيث يكون الموضوع قريباً جداً من العدسة.
* ينخفض عمق المجال مع إزدياد الطول البؤري للعدسة (بالحفاظ على نفس مسافة التصوير). بمعنى آخر, إذا بقيت مسافة التصوير دون تغيير, فإن العدسات الطويلة (تيليفوتو) تعطي عمق مجال أقل من العدسات القصيرة (الوايد آنجل).
يتبع.....
أساسيات التصوير الضوئي
سرعة الغالق
فتحة العدسة
عمق المجال
البعد البؤري
إختيار الفيلم المناسب
الإضاءة المباغتة (الفلاش)
فلاش الملء
سرعة الغالق
سرعة الغالق هي مقياس زمن بقاء الغالق مفتوحاً عندما نلتقط الصورة. في الكاميرات اليدوية غالباً ما يعيّر بواسطة قرص في الجهة العلوية للكاميرا وفي بعض الأحيان بواسطة حلقة حول قاعدة العدسة. يدللّ على أولوية سرعة الغالق في الكاميرات الأوتوماتيكية بالرمز Tv والذي يعني إختصاراً "قيمة الوقت Time Value". سرعات الغالق النموذجية هي 1000/1 ثانية, 500/1 ثانية, 250/1 ثانية, 125/1 ثانية, 60/1 ثانية, 30/1 ثانية, 15/1 ثانية, 8/1 ثانية, 4/1 ثانية, 2/1 ثانية, و 1 ثانية. لاحظ أن سرعات الغالق جرى تعييرها لتكون أسرع مرتين من التي تليها, وأبطأ مرتين من التي تسبقها. على سبيل المثال السرعة 250/1 ثانية أسرع مرتين من القيمة 125/1 ثانية ولكنها أبطأ مرتين من القيمة 500/1 ثانية.
بعض الكاميرات تتضمن سرعة غالق إضافية للتعريض الطويل يرمز لها بالرمز Bulb. عند هذه السرعة يبقى الغالق مفتوحاً طالما بقيت ضاغطاً على زر تحرير الغالق Shutter Release Button. هذا يتيح لك تعريض الفيلم لعدة دقائق من أجل الحصول على لقطات ليلية مثيرة. لاحظ الصورة الى اليمين.
معظم كاميرات العدسة العاكسة الأحادية (SLR) تملك غالق من نوع الشرائح المسطحة. والذي يشترط سرعة تزامن معينة للفلاش. سرعة تزامن الفلاش هي أعلى سرعة مسموح بها عند إستخدام إضاءة الفلاش. غالباً ما تكون مميزة على قرص السرعات بلون خاص أو مرفقة بالرمز X.
هذه الصور توضح تأثير إختيار سرعات غالق مختلفة, وما هي سرعات الغالق المناسبة لبعض اللقطات. الصورة الى اليسار لمجموعة من المتسابقين في إحتفال سنوي لحمل الفطائر. الفكرة تكمن في تهميش (طمس) معالم المنافسين مع الحفاظ على حدة بروز الخلفية. لذا إستخدمت سرعة غالق بطيئة نسبياً 60/1 من الثانية, كافية لتجنب إهتزاز الكاميرا مع عدسة 24 ملم, ولكنها تسمح بطمس معالم المتسابقين ذلك انها لا تسمح بتجميد حركتهم. صورة "مالك الحزين مسافراً" ألتقطت بعدسة 105 ملم. نظراً لإنخفاض مستوى الإضاءة كانت أفضل سرعة غالق متاحة هي 60/1 من الثانية. وبتعقب حركة الطائر وتثبيته في مركز الإطار, واللحاق به عند تحرير الغالق, تمكنت من الحفاظ على حدة بروز معقولة للرقبة والجسم وفي نفس الوقت طمس الخلفية وأطراف الجناح. هذه التقنية معروفة وتسمى "تطويق الحركة", تساعد في بعث الإحساس بالحركة والسرعة.
فتحة العدسة
التعريف التقني لفتحة العدسة أو كما يطلق عليه ف-ستوب f-stop هو النسبة بين البعد البؤري للعدسة الى قطر فتحتها. حجم هذه الفتحة, المعروفة بأسم "فتحة العدسة" متغير ويتم التحكم به عن طريق تدوير حلقة في قاعدة العدسة.تتمتع أغلب الكاميرات الأتوماتيكية بنظام أولوية فتحة العدسة, والذي يرمز له إختصاراً Av " قيمة الفتحة Aperture Value". القيم النموذجية لفتحات العدسة هي f16, f11, f8, f5.6, f4, f2.8. f2 .
عملياً لا يفترض بنا التفكير طويلاً بالتعريف التقني لفتحة العدسة أو معناها المحدد. كل ما ينبغي معرفته جيداً هو ذلك ال f-numbers الأصغر ( f2 , f2.8 إلخ ), الذي يمثل ألفتحة الأعرض (أي يمكن لكمية ضوء أكبر المرور من خلال العدسة في زمن محدد) وال f-numbers الأعلى ( f11 , f16 , f22 إلخ ), الذي يمثل الفتحة الأضيق (وبالتالي يمر ضوء أقل من خلال العدسة في زمن معين). كل فتحة عدسة تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من الفتحة التي تليها ذات الرقم الأعلى, ونصف كمية الضوء من الفتحة التي تسبقها ذات الرقم الأصغر (خلال نفس الزمن). على سبيل المثال, فتحة العدسة f8 تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من فتحة العدسة f11 وأقل بمرتين من فتحة العدسة f5.6. تلعب سرعة الغالق دوراً مهماً في تجنب إهتزاز الكاميرا, والذي ينتج عن إزاحة الكاميرا بالنسبة للموضوع لحظة إنعتاق الغالق, مسبباً ضياع التفاصيل الدقيقة للمشهد المصور. تلافي هذه المشكلة يكون بإختيار سرعة غالق تساوي أو أسرع من واحد مقسوم على البعد البؤري للعدسة المستخدمة. على سبيل المثال مع عدسة بطول بؤري 50 ملم نختار سرعة غالق تساوي أو أسرع من 60/1 ثانية, ومع عدسة ذات طول بؤري 300 ملم تكون أبطأ سرعة مناسبة هي 500/1 من الثانية.
عمق المجال
يمكن أن نتعلّم مفهوم عمق المجال على أنّه كمية الصورة التي لها حدّة بروز مقبولة (sharpness). هذا يعني أنّه على كلا جانبي نقطة التركيز (من الأمام والخلف) هناك مساحات في الصورة تتمتع بتركيز بؤري مقبول. بالتحرك خارج هذه المناطق سواء ناحية العدسة أو بعيداً عنها تفقد الصورة تدريجياً حدة البروز وتصبح الأشياء خارج نطاق التركيز البؤري. معظم العدسات تملك مقياس لعمق المجال, متوضع على حلقة الضبط البؤري الى جوار حلقة تغيير فتحات العدسة. الصورة المرفقة الى اليسار توضح آلية حساب عمق المجال بالنسبة لفتحة العدسة. فمثلاً, أذا كانت حلقة الضبط البؤري (A) متوضعة على المسافة "الى ما لا نهاية ∞" , فأن عمق المجال (B) المتوفر مع فتحة عدسة f5.6 يكون ما بين 1.2 م الى مالانهاية. هذا يعني أن جميع الأجسام الواقعة على مسافة 1.2 م وأكثر عن العدسة ستكون داخل مجال التركيز البؤري. ومع فتحة عدسة f22 تكون جميع الأجسام الواقعة على مسافة 45 سم وأكثر ضمن مجال التركيز (أي واضحة ومحددة وتتمتع بتركيز بؤري مقبول).درجة التكبير Magnification وفتحة العدسة Aperture يتحكمان كلياً بمقدار عمق المجال. في العادة تكون درجة التكبير للمشهد ثابتة, من هنا يجري التحكم بعمق المجال بواسطة فتحة العدسة فقط. فتحات العدسة الواسعة مثل (f2, f2.8) تعطي عمق مجال أقل (ضحل), في حين تمنح فتحات العدسة الضيقة مثل (f16, f22) عمق مجال كبير جداً (واسع).
التحكم بعمق المجال ضروري جداً حين نفكّر بعزل جزء من المشهد عمّا حوله, أو نخطط لتوجيه إنتباه الناظر الى نقطة محددة. أنظر الى الصورة المرفقة (يسار). كان المطلوب تصوير هذه القرية الجميلة وابراز الحديقة في الجزء الامامي من المشهد, الحديقة تقع على مسافة أقدام قليقة من الكاميرا, بينما تمتد القرية الى اللامنتهى. الحفاظ على عمق المجال الواسع جداً مع عدسة 50 ميليمتر فرض على المصور إختيار أضيق فتحة عدسة متاحة. إختيار التركيز البؤري بعناية بمساعدة مدرّج عمق المجال, والذي غالباً ما يتوفر على العدسة بجانب مدرّج التركيز البؤري, أظهر أن عمق المجال المطلوب يمكن الوصول اليه مع فتحة عدسة f22 .
كثير من الأحيان, خاصة مع صور البورتريه, يكون من الأنسب طمس الخلفية من أجل توجيه الانتباه نحو موضوع الصورة. في مثل هذه الحالات ينبغي إختيار عمق مجال ضحل. لاحظ الصورة الى اليمين كيف أن عمق المجال الضحل أخرج الأمامية والخلفية من دائرة التركيز البؤري وجعلهما مهمشين, في حين حافظ على الشخص (موضوع الصورة) داخل التركيز لجذب الانتباه اليه. القليل من عمق المجال المتوفر حافظ على مقعد الجلوس داخل التركيز.
تقنية عزل الموضوع عمّا حوله باستخدام عمق المجال مؤثرة جداً, خاصة لصور البورتريه. لاحظ أن الخلفية وإن كانت خارج التركيز الا أنها تعطي دلالة كبيرة على مكان الصورة ومزاج الشخص.
البعد البؤري
أهم ميزة للعدسة على الاطلاق هو بعدها البؤري. يمكن تعريف البعد البؤري على نحو غير دقيق تماماً على أنه المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والسطح الواقع خلف العدسة, والذي ينبغي أن تتشكل عليه الصورة. ما يجعل هذا التعريف غير دقيق هو كون العدسة تتكون من مجموعة معقدة من العدسات المنفصلة والمتوضعة على مسافات محددة عن بعضها البعض. لحسن الحظ فأن عدسة ذات بعد بؤري 500 ميليمتر لا يشترط أن تكون بطول 500 ميليمتر. أهمية البعد البؤري يكمن في زاوية الرؤية التي يوفرها. كلما كان البعد البؤري أطول, كانت زاوية الرؤية أصغر, وبدى الشيئ مجسماً أكبر (مع المحافطة على نفس مسافة التصوير). تعرف عدسات الأبعاد البؤرية القصيرة بتسمية وايد أنجل وتتراوح ابعادها البؤرية بين f-20mm و f=35mm. العدسات العادية (المعيارية) تكون ببعد بؤري f=50mm. يطلق على العدسات ذوات البعد البؤري ما بين f=80mm و f=300mm تسمية عدسات تيليفوتو. أن العدسات ذوات البعد البؤري الأطول من f=300mm تنتمي الى عائلة سوبر تيليفوتو.http://www.foto-master.com/data/techniques/basic/1/img8.jpg
سرعة الغالق
فتحة العدسة
عمق المجال
البعد البؤري
إختيار الفيلم المناسب
الإضاءة المباغتة (الفلاش)
فلاش الملء
سرعة الغالق
سرعة الغالق هي مقياس زمن بقاء الغالق مفتوحاً عندما نلتقط الصورة. في الكاميرات اليدوية غالباً ما يعيّر بواسطة قرص في الجهة العلوية للكاميرا وفي بعض الأحيان بواسطة حلقة حول قاعدة العدسة. يدللّ على أولوية سرعة الغالق في الكاميرات الأوتوماتيكية بالرمز Tv والذي يعني إختصاراً "قيمة الوقت Time Value". سرعات الغالق النموذجية هي 1000/1 ثانية, 500/1 ثانية, 250/1 ثانية, 125/1 ثانية, 60/1 ثانية, 30/1 ثانية, 15/1 ثانية, 8/1 ثانية, 4/1 ثانية, 2/1 ثانية, و 1 ثانية. لاحظ أن سرعات الغالق جرى تعييرها لتكون أسرع مرتين من التي تليها, وأبطأ مرتين من التي تسبقها. على سبيل المثال السرعة 250/1 ثانية أسرع مرتين من القيمة 125/1 ثانية ولكنها أبطأ مرتين من القيمة 500/1 ثانية.
بعض الكاميرات تتضمن سرعة غالق إضافية للتعريض الطويل يرمز لها بالرمز Bulb. عند هذه السرعة يبقى الغالق مفتوحاً طالما بقيت ضاغطاً على زر تحرير الغالق Shutter Release Button. هذا يتيح لك تعريض الفيلم لعدة دقائق من أجل الحصول على لقطات ليلية مثيرة. لاحظ الصورة الى اليمين.
معظم كاميرات العدسة العاكسة الأحادية (SLR) تملك غالق من نوع الشرائح المسطحة. والذي يشترط سرعة تزامن معينة للفلاش. سرعة تزامن الفلاش هي أعلى سرعة مسموح بها عند إستخدام إضاءة الفلاش. غالباً ما تكون مميزة على قرص السرعات بلون خاص أو مرفقة بالرمز X.
هذه الصور توضح تأثير إختيار سرعات غالق مختلفة, وما هي سرعات الغالق المناسبة لبعض اللقطات. الصورة الى اليسار لمجموعة من المتسابقين في إحتفال سنوي لحمل الفطائر. الفكرة تكمن في تهميش (طمس) معالم المنافسين مع الحفاظ على حدة بروز الخلفية. لذا إستخدمت سرعة غالق بطيئة نسبياً 60/1 من الثانية, كافية لتجنب إهتزاز الكاميرا مع عدسة 24 ملم, ولكنها تسمح بطمس معالم المتسابقين ذلك انها لا تسمح بتجميد حركتهم. صورة "مالك الحزين مسافراً" ألتقطت بعدسة 105 ملم. نظراً لإنخفاض مستوى الإضاءة كانت أفضل سرعة غالق متاحة هي 60/1 من الثانية. وبتعقب حركة الطائر وتثبيته في مركز الإطار, واللحاق به عند تحرير الغالق, تمكنت من الحفاظ على حدة بروز معقولة للرقبة والجسم وفي نفس الوقت طمس الخلفية وأطراف الجناح. هذه التقنية معروفة وتسمى "تطويق الحركة", تساعد في بعث الإحساس بالحركة والسرعة.
فتحة العدسة
التعريف التقني لفتحة العدسة أو كما يطلق عليه ف-ستوب f-stop هو النسبة بين البعد البؤري للعدسة الى قطر فتحتها. حجم هذه الفتحة, المعروفة بأسم "فتحة العدسة" متغير ويتم التحكم به عن طريق تدوير حلقة في قاعدة العدسة.تتمتع أغلب الكاميرات الأتوماتيكية بنظام أولوية فتحة العدسة, والذي يرمز له إختصاراً Av " قيمة الفتحة Aperture Value". القيم النموذجية لفتحات العدسة هي f16, f11, f8, f5.6, f4, f2.8. f2 .
عملياً لا يفترض بنا التفكير طويلاً بالتعريف التقني لفتحة العدسة أو معناها المحدد. كل ما ينبغي معرفته جيداً هو ذلك ال f-numbers الأصغر ( f2 , f2.8 إلخ ), الذي يمثل ألفتحة الأعرض (أي يمكن لكمية ضوء أكبر المرور من خلال العدسة في زمن محدد) وال f-numbers الأعلى ( f11 , f16 , f22 إلخ ), الذي يمثل الفتحة الأضيق (وبالتالي يمر ضوء أقل من خلال العدسة في زمن معين). كل فتحة عدسة تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من الفتحة التي تليها ذات الرقم الأعلى, ونصف كمية الضوء من الفتحة التي تسبقها ذات الرقم الأصغر (خلال نفس الزمن). على سبيل المثال, فتحة العدسة f8 تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من فتحة العدسة f11 وأقل بمرتين من فتحة العدسة f5.6. تلعب سرعة الغالق دوراً مهماً في تجنب إهتزاز الكاميرا, والذي ينتج عن إزاحة الكاميرا بالنسبة للموضوع لحظة إنعتاق الغالق, مسبباً ضياع التفاصيل الدقيقة للمشهد المصور. تلافي هذه المشكلة يكون بإختيار سرعة غالق تساوي أو أسرع من واحد مقسوم على البعد البؤري للعدسة المستخدمة. على سبيل المثال مع عدسة بطول بؤري 50 ملم نختار سرعة غالق تساوي أو أسرع من 60/1 ثانية, ومع عدسة ذات طول بؤري 300 ملم تكون أبطأ سرعة مناسبة هي 500/1 من الثانية.
عمق المجال
يمكن أن نتعلّم مفهوم عمق المجال على أنّه كمية الصورة التي لها حدّة بروز مقبولة (sharpness). هذا يعني أنّه على كلا جانبي نقطة التركيز (من الأمام والخلف) هناك مساحات في الصورة تتمتع بتركيز بؤري مقبول. بالتحرك خارج هذه المناطق سواء ناحية العدسة أو بعيداً عنها تفقد الصورة تدريجياً حدة البروز وتصبح الأشياء خارج نطاق التركيز البؤري. معظم العدسات تملك مقياس لعمق المجال, متوضع على حلقة الضبط البؤري الى جوار حلقة تغيير فتحات العدسة. الصورة المرفقة الى اليسار توضح آلية حساب عمق المجال بالنسبة لفتحة العدسة. فمثلاً, أذا كانت حلقة الضبط البؤري (A) متوضعة على المسافة "الى ما لا نهاية ∞" , فأن عمق المجال (B) المتوفر مع فتحة عدسة f5.6 يكون ما بين 1.2 م الى مالانهاية. هذا يعني أن جميع الأجسام الواقعة على مسافة 1.2 م وأكثر عن العدسة ستكون داخل مجال التركيز البؤري. ومع فتحة عدسة f22 تكون جميع الأجسام الواقعة على مسافة 45 سم وأكثر ضمن مجال التركيز (أي واضحة ومحددة وتتمتع بتركيز بؤري مقبول).درجة التكبير Magnification وفتحة العدسة Aperture يتحكمان كلياً بمقدار عمق المجال. في العادة تكون درجة التكبير للمشهد ثابتة, من هنا يجري التحكم بعمق المجال بواسطة فتحة العدسة فقط. فتحات العدسة الواسعة مثل (f2, f2.8) تعطي عمق مجال أقل (ضحل), في حين تمنح فتحات العدسة الضيقة مثل (f16, f22) عمق مجال كبير جداً (واسع).
التحكم بعمق المجال ضروري جداً حين نفكّر بعزل جزء من المشهد عمّا حوله, أو نخطط لتوجيه إنتباه الناظر الى نقطة محددة. أنظر الى الصورة المرفقة (يسار). كان المطلوب تصوير هذه القرية الجميلة وابراز الحديقة في الجزء الامامي من المشهد, الحديقة تقع على مسافة أقدام قليقة من الكاميرا, بينما تمتد القرية الى اللامنتهى. الحفاظ على عمق المجال الواسع جداً مع عدسة 50 ميليمتر فرض على المصور إختيار أضيق فتحة عدسة متاحة. إختيار التركيز البؤري بعناية بمساعدة مدرّج عمق المجال, والذي غالباً ما يتوفر على العدسة بجانب مدرّج التركيز البؤري, أظهر أن عمق المجال المطلوب يمكن الوصول اليه مع فتحة عدسة f22 .
كثير من الأحيان, خاصة مع صور البورتريه, يكون من الأنسب طمس الخلفية من أجل توجيه الانتباه نحو موضوع الصورة. في مثل هذه الحالات ينبغي إختيار عمق مجال ضحل. لاحظ الصورة الى اليمين كيف أن عمق المجال الضحل أخرج الأمامية والخلفية من دائرة التركيز البؤري وجعلهما مهمشين, في حين حافظ على الشخص (موضوع الصورة) داخل التركيز لجذب الانتباه اليه. القليل من عمق المجال المتوفر حافظ على مقعد الجلوس داخل التركيز.
تقنية عزل الموضوع عمّا حوله باستخدام عمق المجال مؤثرة جداً, خاصة لصور البورتريه. لاحظ أن الخلفية وإن كانت خارج التركيز الا أنها تعطي دلالة كبيرة على مكان الصورة ومزاج الشخص.
البعد البؤري
أهم ميزة للعدسة على الاطلاق هو بعدها البؤري. يمكن تعريف البعد البؤري على نحو غير دقيق تماماً على أنه المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والسطح الواقع خلف العدسة, والذي ينبغي أن تتشكل عليه الصورة. ما يجعل هذا التعريف غير دقيق هو كون العدسة تتكون من مجموعة معقدة من العدسات المنفصلة والمتوضعة على مسافات محددة عن بعضها البعض. لحسن الحظ فأن عدسة ذات بعد بؤري 500 ميليمتر لا يشترط أن تكون بطول 500 ميليمتر. أهمية البعد البؤري يكمن في زاوية الرؤية التي يوفرها. كلما كان البعد البؤري أطول, كانت زاوية الرؤية أصغر, وبدى الشيئ مجسماً أكبر (مع المحافطة على نفس مسافة التصوير). تعرف عدسات الأبعاد البؤرية القصيرة بتسمية وايد أنجل وتتراوح ابعادها البؤرية بين f-20mm و f=35mm. العدسات العادية (المعيارية) تكون ببعد بؤري f=50mm. يطلق على العدسات ذوات البعد البؤري ما بين f=80mm و f=300mm تسمية عدسات تيليفوتو. أن العدسات ذوات البعد البؤري الأطول من f=300mm تنتمي الى عائلة سوبر تيليفوتو.http://www.foto-master.com/data/techniques/basic/1/img8.jpg
الصفحة الأخيرة
كاميرات القياس 35مم التي نستخدمها في حياتنا اليوميه..
*********************
تقسم آلات التصوير في هذه المجموعة إلى ثرث فئات رئيسية: الفئة الأولى- الكاميرات المدمجة الأوتوماتيكية (Point & Shot Cameras) وهي الأكثر شيوعاً. الفئة الثانية- الكاميرات أحادية العدسة العاكسة (SLR) وسوف نسميها لاحقاً كاميرات مرآتية. الفئة الثالثة- كاميرات محدد المجال (Range-finder Cameras).
كاميرات محدد المجال الحديثة إختلفت كلياً عن النماذج الأقدم, ومن ذلك على سبيل المثال, امكانية تغيير العدسة والتي لم تكن متاحة سابقاً. بعض كاميرات محدد المجال الحديثة توفر نظام تركيز بؤري أوتوماتيكي بالإضافة إلى نظام قياس التعريض الآلي وبدقة عالية.
ولأن كاميرات محدد المجال لا تتضمن مرآة عاكسة, فقد أفادت هذه الميزة في تخفيف الصوت المنبعث عند إطلاق الغالق بدرجة كبيرة جداً حتى أصبحت هذه الكاميرات تعرف بالكاميرات الصامتة, وكذلك في تضييق الفتحة العاملة للعدسة وهو ما أدى بدوره إلى تسهيل صناعة هذه العدسات مع المحافظة على النوعية العالية للصور.
كاميرا محدد المجال Leica M6
معظم كاميرات محدد المجال مرتفعة الثمن (1500 - 2500 دولار) وهي موجهة للمصورين المحترفين. وتتميز هذه الكاميرات بهيكل قوي ومتين وبصريات فائقة النوعية وخير مثال على هذه الفئة: الكاميرات التي تنتجها لايكا وكونتاكس. من هنا أرى أن الخيار أمام هواة التصوير يكون في الغالب ما بين الكاميرات المدمجة والكاميرات المرآتية.
الكاميرات المدمجة الجيدة تتضمن عناصر وتقنيات حديثة ومتطورة. مما يجعلها مرتفعة الثمن. طبعاً هذه الكلام لا ينطبق على الكاميرات المدمجة الرخيصة (حوالي 30 دولار), والتي تملك عدسة بلاستيكية تعمل على تشويه أطراف الصورة, وزيادة التشويش في الصورة ككل.
كاميرا مدمجة مع عدسة زووم واسعة المجال
كاميرا أحادية العدسة العاكسة (SLR)
من وجهة نظر, فإن الحدود بين الكاميرات المدمجة والمرآتية تبدو ضيقة جداً في يومنا هذا. على سبيل المثال, الكاميرا المرآتية Olympus IS-200 والتي تملك عدسة زووم مبيتة, وبالنظر إلى معاملات عديدة نجدها أقرب إلى الكاميرات المدمجة باهظة الثمن مثل Minolta Riva Zoom 140EX. معظم الكاميرات المرآتية الحديثة (باستثناء الاحترافية منها) تتضمن أنظمة أوتوماتيكية ومبرمجة تسمح بالعمل أقرب ما يكون إلى نظام "صوّب وصوّر" الذي يميز الكاميرات المدمجة. وحقيقة أخرى, أن بعض الكاميرات المدمجة ذات النوعية الجيدة أغلى من نظيرتها من الكاميرات المرآتية. كذلك فإن الاعتقاد بأن الكاميرات المدمجة لا تسمح للمصور بالتدخل في عملية الالتقاط ليس صحيحاً تماماً. من المؤكد أن الكاميرات المدمجة لا تسمح للمصور باختيار سرعة الغالق أو فتحة العدسة, إلا أن هذه الكاميرات تملك دقة في القياس تجعل الخطأ شبه مستحيل, كذلك فإن معظمها يملك وسيلة لإدخال تصحيح على قيمة التعريض. وهو ما يعتبر أكثر من كافٍ للحصول على لقطات جيدة حتى في الظروف الصعبة.
ومن وجهة نظر ثانية, فإن هناك فروق شاسعة ما بين الكاميرات المدمجة والمرآتية. أهم هذه الفروق على الإطلاق: إمكانية تغيير العدسات ووضع الكاميرا في نظام التعريض اليدوي, الذي يسمح باختيار سرعة الغالق وفتحة العدسة. كذلك فإن الكاميرات المرآتية تسمح باستخدام مصادر إضاءة أخرى غير الفلاش المدمج. وهذا يعني أن الكاميرات المرآتية توفر مجالاً للمناورة عند الالتقاط, أوسع بكثير مما هو عليه الحال مع الكاميرات المدمجة. هذا الأمر يملك أهمية قصوى لمن يسعى للإبداع في مجال التصوير. لذا فإن خيار الكاميرا المدمجة لا يبدو مجدياً أيضاً. ولهذا السبب نجد أن معظم هواة التصوير يميلون إلى اختيار كاميرا مرآتية ويفضلونها على غيرها من الأنواع. لذا سوف نتوقف ملياً عند هذا النوع من الكاميرات وهذا يشمل العدسات والملحقات الأخرى.
إن انتاج معدات التصوير الجيدة وبغض النظر عن فئتها, عملية تتطلب مستوى تصنيع عالي وتقنيات حديثة ومتقدمة. وصناعة الكاميرات المدمجة الجيدة لا يقل بمستواه التقني عن صناعة الكاميرات المرآتية. لذا فإن نطاق الشركات التي تسترعي اهتمامنا محدود جداً.
إن شراء كاميرا من أحد المنتجين المعروفين يقلل بشكل كبير من احتمالية الوقوع في سوء التقدير. وفي الوقت الراهن فإن معظم الكاميرات الجيدة المتوفرة بالأسواق هي من انتاج واحدة من الشركات اليابانية الخمس العملاقة في هذا المجال ونقصد بذلك كانون ونيكون ومينولتا وأوليمبوس وبنتاكس. وإذا توسعنا قليلاً يمكن ضم شركات أخرى أهمها: كوسيرا (المنتجة لكاميرات ياشيكا وكونتاكس) وفوجي وكونيكا وريكو. جميع هذه الشركات تمارس تصنيع الكاميرات منذ عشرات السنين وبعضها يتجاوز الخمسين عاماً. الجانب الأكثر أهمية أن هذه الشركات تنتج كاميرات من جميع الفئات تقريباً وتشكيلتها ترضي معظم الأذواق. على سبيل المثال, بنتاكس تنتج كاميرات مدمجة من نوع "صوّب وصوّر" بالإضافة إلى الكاميرات المرآتية وكاميرات البنية المتوسطة. فوجي تنتج كاميرات مدمجة APS و 35مم, كاميرات البنية المتوسطة الأوتوماتيكية GA645 والاحترافية GX680 والكاميرا البانورامية الشهيرة GX617 بالإضافة إلى شريحة واسعة من الكاميرات الرقمية في مقدمتها الكاميرا المرآتية S2Pro.
جودة الصور الملتقطة بأي كاميرا تعتمد على عدد من العوامل الرئيسية: أولاً- جودة العدسات؛ ثانياً- دقة قياس التعريض؛ ثالثاً- دقة الضبط البؤري. بالإضافة إلى هذه العوامل يجب الالتفات إلى سهولة استعمال الكاميرا وموثوقيتها وديمومتها (العمر الافتراضي للكاميرا). إن كل من هذه العناصر يحمل نفس الدرجة من الأهمية, فمثلاً, إذا كانت الكاميرا غير موفقة في قياس التعريض بدقة, أو ضبط التركيز البؤري المثالي, فإن العدسات لوحدها لا يمكنها صنع لقطة ناجحة.
تروج في الأسواق كاميرات مشبعة بوظائف عديدة. غير أن اختيار الكاميرا إعتماداً على عدد الوظائف والأنظمة المبيتة أمرٌ غير مبرر على الإطلاق, ذلك أنه في معظم الأحيان, ينسى المصور اللجوء إلى هذه الوظائف في الوقت المناسب, وتبقى عديمة الفائدة كل الوقت.
بالتوفيق للجميع0