دعاء المظلوم
السلام عليكم احبتي في الله. هل يجوووز الدعاء على الظالم المؤذي اللي يعمل فتنه بين الناس كل ما دعبت على احد اخاف من ربي واتراجع اتذكر يوم الحساب. اخواتي ابي صيغ الدعا على الظالم من السنه وابيك منكم الدعا لي بالشفا من الرهاب الاجتماعي والانتصاااار على الظالم
3
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ضياءالقمرs
•
يكفيك قول حسبي الله ونعم الوكيل
نوره . .
•
شرع تعالى للمظلوم أن ينتصر ـ ومنه الدعاء ـ، وقيّد ذلك بالاقتصاص بالمثل، وندبنََا إلى العفو...
(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) ثم عقب (وجزاء سيئة سيئة مثلها ) ثم عقب ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله)...
وضابط التفاضل بين الانتصار أو العفو: المصلحة الشرعية.
وأحسن الأدعية أدعية القرآن والسنة، فليدع المظلوم بمثل قول: (( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا )) (75) سورة النساء
والدعاء المذكور في آخره تغليظ، ولعله يفوق ظلم هؤلاء ـ في ظني على الأقل ـ، على أن ضبط النِّسَب بين قدر الظلم والانتصار لا يخلو من صعوبة.
والأحسن لو جعلت الدعاء مختصاً "بسبب" الظلم و"محله"، فالباغي بماله يدعى عليه بالفقر، والباغي بسلطانه يدعى عليه بفقده، والباغي بقوته يدعى عليه بضد ذلك، وهكذا.
يشهد لذلك قوله تعالى: (( فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا )) (40) سورة الكهف. فدعا عليه بفقد ماله، لما كان سبباً في طغيانه، وقد أشار إلى هذا ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره.
ولذا: فإن من تمام عدل الله تعالى أن يعذب كل باغٍ بما بغى به، جزاءً وفاقاً.
وليتذكر المؤمن فضل الصفح والعفو، وقد قال الفاروق ـ رضي الله عنه ـ أدركنا خير عيشنا بالصبر، ذكره البخاري، وليستحضر مواقف نبي الله ، حيث لم ينتقم لنفسه قط، كمافي فتح مكة، وقصة غورث، والأعرابي بسيفه، وغيرها كثيرٌ جمٌّ.
والعلم عند الله تعالى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17961
(والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) ثم عقب (وجزاء سيئة سيئة مثلها ) ثم عقب ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله)...
وضابط التفاضل بين الانتصار أو العفو: المصلحة الشرعية.
وأحسن الأدعية أدعية القرآن والسنة، فليدع المظلوم بمثل قول: (( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا )) (75) سورة النساء
والدعاء المذكور في آخره تغليظ، ولعله يفوق ظلم هؤلاء ـ في ظني على الأقل ـ، على أن ضبط النِّسَب بين قدر الظلم والانتصار لا يخلو من صعوبة.
والأحسن لو جعلت الدعاء مختصاً "بسبب" الظلم و"محله"، فالباغي بماله يدعى عليه بالفقر، والباغي بسلطانه يدعى عليه بفقده، والباغي بقوته يدعى عليه بضد ذلك، وهكذا.
يشهد لذلك قوله تعالى: (( فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا )) (40) سورة الكهف. فدعا عليه بفقد ماله، لما كان سبباً في طغيانه، وقد أشار إلى هذا ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره.
ولذا: فإن من تمام عدل الله تعالى أن يعذب كل باغٍ بما بغى به، جزاءً وفاقاً.
وليتذكر المؤمن فضل الصفح والعفو، وقد قال الفاروق ـ رضي الله عنه ـ أدركنا خير عيشنا بالصبر، ذكره البخاري، وليستحضر مواقف نبي الله ، حيث لم ينتقم لنفسه قط، كمافي فتح مكة، وقصة غورث، والأعرابي بسيفه، وغيرها كثيرٌ جمٌّ.
والعلم عند الله تعالى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17961
الصفحة الأخيرة