علموه إني أضيييق
اللهــــــــــــــــــم أمين ..الله يجزاك خير يااارب
مزون 2009
مزون 2009
لله يجزاك الجنه ويرزقك بالزوج الصالح عاجل غير اجل
ملكة الخير00
ملكة الخير00
اللهم اميييييييييييين
بنحف باذن الله
سؤال عن صِحة هذا الدعاء " يا رب عبدك قد ضاقت به الأسباب وأُغلقت دونه الأبواب ....."

شيخي الفاضل :
أرجو أن تبين صحة هذا الدعاء..
قــال تعــالى { ادعوني أستجب لكم }
هذا الدعاء الطيب ،، ما عليكم سوى قراءته بخشوع وبقلب سليم ، و إن شاء الله ستلبى كل تساؤلاتكم من عند رب العالمين
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
يا رب عبدك قد ضاقت به الأسبابُ وأُغلقت دونه الأبوابُ و بَعُدَ عن جادة الصوابُ و زاد به الهم والغم والإكتئابُ وانقضى عمره ولم يُفتح له الى فسيح مناهل الصفو والقربات بابُ وأنت المرجو سبحانك لكشف هذا المصاب يا من إذا دُعي أجاب و يا سريع الحساب يا رب الأرباب يا عظيم الجناب يا كريم يا وهاب
رب لا تحجب دعوتي و لا ترد مسألتي و لا تدعني بحسرتي و لا تكلني إلى حولي وقوتي و ارحم عجزي
فقد ضاق صدري و تاه فكري و تحيرت في أمري و أنت العالم سبحانك بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي و تيسير عسري
اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين و توفنا! مسلمين تائبين
اللهم ارحم تضرعنا بين يديك و قوّمنا اذا اعوججنا و ادعنا إذا استقمنا و كن لنا و لا تكن علينا
اللهم نسألك يا غفور يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب إجابتك يا من إذا سأله المضطر أجاب يا من يقول للشيء كن فيكون
اللهم لا تردنا خائبين و آتنا أفضل ما تأتى عبادك الصالحين اللهم لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين
و لا ضالين ولا مضلين و اغفر لنا يوم الدين برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم آمين



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

أبعد ما كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء السلف عن التكلّف ، ومن هديه صلى الله عليه وسلم عدم تكلّف السجع في لدعاء ..
فقد كان هَدْيه صلى الله عليه وسلم في الدعاء أنه يُحب جوامع الدعاء ويَدع ( يَتْرُك ) ما سِوى ذلك . كما قالت عائشة رضي الله عنها .

مع أن الأصل أن باب الدعاء واسع ، فلا يجب التقيّد والتزام ما وَرَد ، إلاّ أن كل خير فيما وَرَد ، مع كونه يجمع جوامع الدعاء .

ومعلوم أن انصرف القلب إلى صفّ الكلمات ، وتكلّف السجع يُذهب حضور القلب ويأخذ بِمجامعه إلى تسحين الصورة ، والتغافل عن الحقيقة !

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يتكلف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومن جعل همّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعـاء يفتح عليه لا يحضره قبل ذلك ، وهذا أمر يجده كل مؤمن في قلبه . اهـ .

والله أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




العنود نجد
العنود نجد
اللهم آميييين ‏..