بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أقبلت ليالي العشر تذكرت الحديث الشريف الذي
روته عائشة رضي الله عنها قالت :قلت يا رسول الله أرأيت
إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني)
أحببت أن أنقل لكنّ معنى أن يعفو الله عنكِ
ولكي تشعرين باسم العفو حقاً، اعرفي الفرق بينه وبين الغفار،أسماء الله كلها حُسنى،
لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟
المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب،لكن الذنب موجود!
أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً،كأنك لم ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ..
فقد تكون عملت صغائر،ولم تتقرب من الله أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور،
وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر وعبدت الله فيها فتجد يوم القيامةالعفو.
والعفو لا يُذكرك بسيئاتك لأنه محاها ،
أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لايعاقبك،
والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك،
أما العفو فراضٍ بالتأكيد
اللهم بلغنا ليلة القدر وأرزقنا قيامها على الوجه
الذي يرضيك عنا
rund-tree @rund_tree
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسرارالفجر
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة