عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-: "أن النبي -صلى الله عليه
وسلم- كان يدعو فيقول: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى) رواه مسلم
هذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها، وهو يتضمن سؤال خير الدين وخير الدنيا،
فإن "الهدى" هو: العلم النافع،
و"التقى": العمل الصالح، وترك ما نهى الله ورسوله عنه،
وبذلك يصلح الدين. فإن الدين علوم نافعة ومعارف صادقة فهي "الهدى"، وقيام بطاعة الله ورسوله فهو "التقى"،
"والعفاف والغنى" يتضمن العفاف عن الخَلْق، وعدم تعليق القلب بهم، والغنى بالله وبرزقه، والقناعة بما فيه، وحصول ما يطمئن به القلب من الكفاية، وبذلك تتم سعادة الحياة الدنيا والراحة القلبية، وهي الحياة الطيبة
فمن رُزق الهدى والتقى والعفاف والغنى،
نال السعادتين،
وحصل له كل مطلوب،
ونجا من كل مرهوب.
والله أعلم- .المرجع: اللآلئ والدرر السعدية من كلام فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
منقول

rund-tree @rund_tree
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

~*شذى الجوري*~
•
جزاك الله الف خير



أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياك
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياك
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي

الصفحة الأخيرة