بنت اسامه

بنت اسامه @bnt_asamh

محررة ماسية

د.عائشة: الدراسات العلمية أثبتت علاقة نقص فيتامين دال بتفشي السرطانات

الملتقى العام

80% من أطفال دول الخليج مصابون بنقص فيتامين «د»

د.عائشة: الدراسات العلمية أثبتت علاقة نقص فيتامين دال بتفشي السرطانات


تناول هذا الشهر نخبة من أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي وأعضاء الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب فيتامين دال وعلاقته بصحة العظام والأمراض المناعية وهو ما ستطرقه هذه الصفحة من ناحية أسباب نقص الفيتامين والأعراض التي تصيب المرضى وكيفية تشخيص المصابين وماهية العلاج الممنوح للمصابين ، وأبرز المضاعفات التي قد تصيبهم .
حيث كانت البداية مع استشارية أمراض الغدد الصماء بمستشفى الملك خالد الجامعي وعضو الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب د. عائشة الخزيمي حيث أوضحت أن من المعروف لدينا أن نقص فيتامين "د" ناتج عن عدم تعرض الشخص لأشعة الشمس لفترة كافية وعدم تناول الكمية الكافية من الأغذية الغنية بفيتامين "د" وهذا النقص شائع لدى معظم دول العالم بشكل عام وفي دولنا العربية بشكل خاص.
حيث إن لفيتامين "د" دورا مهما وأساسيا في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء للمحافظة على بناء عظام أجسامنا ومنعها من الإصابة بأمراض عدة مثل لين العظام " الكساح " عند الأطفال وهشاشة العظام عند الكبار، ولا يقتصر دور فيتامين" د " على العظام فقط ، بل ان مستقبلات فيتامين "د" موجودة في عدة خلايا بأجسامنا مثل عضلات الجسم والتي في حالة نقصه يؤدي إلى ضعف في العضلات وصعوبة في المشي خاصة لدى كبار السن ، كما توجد هذه المستقبلات في الخلايا المناعية بأجسامنا والتي يؤدي نقصها إلى الإصابة بأمراض مناعية عدة مثل النوع الأول من مرض السكر ، تقرحات الأمعاء والإصابة بالربو وأمراض معدية عدة مثل السل" الدرن" . بالإضافة إلى ذلك فإن مستقبلات فيتامين " د " توجد في الأوعية الدموية وأوعية القلب ، كما أنها توجد في الخلايا العصبية للمخ ونقصه في هذه الحالة يؤدي إلى الإصابة المبكرة بأمراض الزهايمر وفقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز.
وفي مداخلة للدكتور ناجي الجهني استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري بمستشفى مدينة الملك فهد الطبية عضو الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب أبان من خلالها أن فيتامين "د" يساعد على توازن الكالسيوم وتكوين العظام كما أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي ويساعد أيضاً في تشكيل خلايا الدم وتمايز الخلايا والمناعة كما أنه يساعد في توفير الحماية من بعض الأمراض المناعية مثل التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة المتعدد ومرض السكر والصدفية ويساعد فيتامين د في تنظيم ضغط الدم ويحافظ على التوازن البيولوجي والحاله النفسية وصحة العضلات.
وتشير الدراسات مؤخراً إلى دور فيتامين د في الوقاية من أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والتجلط وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والثدي والبروستات والغدد اللميفاوية.
واشار د. ناجي الجهني الى ان فيتامين "د" يعتبر المنظم الأساسي للكالسيوم في الجسم ويساعد في تمايز الخلايا وتعزيز المناعة وهو نوعان : فيتامين د (2) إيرقوكالسيفرول ومصدره النبات وفيتامين د (3) كولي كالسيفرول ومصدره أشعة الشمس حيث يتحول دي هايدروكوليسترول في جلد الإنسان إلى فيتامين "د" (3) والذي بدوره يتحول عن طريق الأكسدة في الكبد والكلى إلى فيتامين "د" النشط كالسيتريول.
ومن جانب أخر أكد د. علي سعيد الزهراني استشاري الغدد الصماء والهرمونات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث – الرياض رغم ان المعروف عن فيتامين د هو اهميته البالغة في المحافظة على كثافة وتكوين العظام إلا أن له وظائف أخرى لا تقل أهمية عن تلك التي يؤديها في العظام فقد اتضح خلال العقد الأخير أن فيتامين "د" يؤدي دورا مهما في وظائف العضلات وتقوية جهاز المناعة والقلب وخفض الإصابة بالأورام الخبيثة والسكري وكون فيتامين "د" مركبا يشبه إلى حد كبير الهرمونات وبالأخص هرمونات الاسترويد مثل هرمون الكوتيزون والهرمون الانثوي ( الايستروجين) والهرمون الذكري ( التستوستيرون) فانه لا غرابة في أن يكون لها وظائف أخرى غير تلك التي يؤديها في العظام.
"أعراض نقص فيتامين د"
وتطرق د. ناجي الجهني أن أهم أعراض نقص فيتامين "د" تأخر ظهور الأسنان ولين العظام وعند الكبار يؤدي إلى هشاشة العظام ونقص الكالسيوم في الجسم وهذا بدوره يؤدي الى كسور في العظام ويؤدي أيضاً إلى آلام في العضلات والعظام والام أسفل الظهر وبعض الأشخاص يعانون من صداع مزمن أو الام في الرقبة كما انه هناك فئة من الناس لا تشكو من أي من هذه الأعراض ، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بنقص فيتامين "د" يكونون أكثر عرضه لأمراض الضغط والسكر وأمراض القلب كما أنهم يكونون أيضاً أكثر عرضه للأمراض المناعية وبعض أنواع السرطان ،وبعض الدراسات تشير إلى نقص فيتامين "د" عند الحوامل يكون أطفالهم أكثر عرضة لمرض السكري (النوع الأول) والربو والأمراض المناعية، وهناك عدة فئات تكون عرضة لهذا النقص أكثر من غيرها فمثلا كبار السن يحتاجون فترة أطول للتعرض لأشعة الشمس لأخذ ما يحتاجونه من فيتامين د والأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة يكون احتياجهم أكثر بثلاث مرات عن غيرهم .
وفي ذات السياق أوضح الدكتور بسام بن عباس استشاري أمراض اللغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث وعضو الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب أن مضاعفات نقص فيتامين (د) لا يقف تأثيره السلبي على كونه أحد مسببات هشاشة العظام ولينها والكساح، فقد دلت بعض التقارير ارتباط نقص فيتامين (د) بأمراض أخرى مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وتصلب اللويحات المتعدد، والأمراض الرثوية مثل الذئبة الحمراء وكذلك مرض السكري من النوع الأول وزيادة ضغط الدم.
7
999

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

hnf
hnf
جزاك الله خير


اتمنى الدخول والاطلاع على الرابط للضروره القصوى




http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3548946
علتي عله
علتي عله
الله يعطيك العافيه
الشيخه شهرازاد
لا اله الا الله

يالله مره انتشرت الامراض الله يعيذنا منها
تاجرة مكة
تاجرة مكة
ربي يجزاك خير
ونتمنا كل نتوعا لنقص فيتامين دال والكل يحلل ويشوف نسبته بجسمه
@سينابون@
@سينابون@
لا اله الا الله يالله مره انتشرت الامراض الله يعيذنا منها
لا اله الا الله يالله مره انتشرت الامراض الله يعيذنا منها
صحيح هالكلام
قريبتي جاها سرطان الثدي الله يشفيها
وقالوا لها الاطباء نفس هالكلام انوه فيه علاقه بين نقص فيتامين دال ومرض السرطان