سلام عليكم
نلاحظ انه هناك اشخاص اكرمهم الله باجابة الدعاء ... وقد سطر التاريخ اسماء البعض منهم
يقال أن الامام البخاري رحمه الله كان مجاب الدعوة..ولم يذكر السبب ولكن قد يكون انه كان من زمرة العلماء
واشتغل في كثير في الاحاديث الصحيحه وسافر وبحث عنها....
مثال آخر.... رجل صالح اسمه (أويس القرني) من اليمن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم....اخبر عنه النبي
صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله انه رجل مجاب الدعوة لأنه بـــار بأمه...وقال له ان رأيته فاطلب منه ان
يدعو لك بالمغفرة
مثال أخر... قرأت مشاركة لأخت تقول انها تعرف اخت لها مجابة الدعوة والسبب كما اخبرتها ...انها كانت موقنة بالاجابة
ولا تقول ان علي ذنوب سوف تمنع الاجابة وتحسن الظن بالله ...(وللأسف كثير منا يفتقد هذه الصفة)
وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم.... انه اليقين والعافية من افضل ماينعم الله به على العبد
هيا يابنات كل وحده تقول لنا تجربتها اذا كانت مجابة الدعوة.... او تقول لنا عن شخص تعرفه مجاب الدعوة
كيف حاله وكيف حياته وباعتقادك او بخبر يقين عندك ماهو سبب اجابة الله دعوته او دعوتك .....
ياليت نعرف الاسباب اللي تقربنا من الله وتجاب دعوتنا....قد تكون تفاصيل صغيرة لا نتوقعها ونهملها
قد يكون ذنب صغير منعنا ونحن غافلين ونراه لايستحق...وقد يكون عمل صالح لانتوقعه رفعنا عند الله
او عمل صالح نفعله يوميا ونحافظ عليه يجيب الله دعوتنا بفضله ثم بسببه
او قد يكون عمل قلبي (يتعلق بالقلب) مثل اليقين او حسن الظن او غيره
قد تخرجين اناس كثير يتخبطون في الحيرة والظلام النور والاستقراروضاع من عمرهم الكثير وهم لايعلمون سبب
تأخر دعواهم
وقد تجاب دعوة اخت لك ويفرج همها بتنويرك لها ويكتب لك الاجر ليوم القيامة ...فلا تستحقري من المعروف شيئا
وارجــــــــــــــــوكم.... اتمنى مانقلب الموضوع لطلب الدعاء....عشان مايخرج من هدفه الرئيسي
وارجو المشاركات...انها تختم مشاركتها ...لأخواتها المسلمات والمسلمين بأن الله يفرج همهم
وبنتظاركم

gloos @gloos
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
وإنه لسيد التابعين.. ثم قال لعمر بن الخطاب:" إن استطعت أن يستغفر لك فافعل..!!" فكان عمر حين أصبح أميراً للمؤمنين يسأل حجاج بيت الله في مواسم الحج. أفيكم أويس القرني؟
فيقولون :لا فيقول:" كيف تركتموه؟فيقولون -دون أن يعرفوا- منزلته- تركناه قليل المتاع رث الثياب" فيقول لهم:" ويحكم لقد حدث عنه رسول الله.. إن استطعتم أن يستغفر لكم فافعلوا..!"
وكان عمر في كل عام ينتظر أويساً ، فتصادف مرة أن جاء مع حجاج اليمن فلقيه عمر فأراد أن يستوثق منه ، فسأله:" ما اسمك؟" قال:"أويس" قال:" من أي بلاد اليمن؟" قال:" من قرن" قال:" من أي قبيلة فيها؟" قال:" من مراد" قال:" كيف أبوك؟" قال:" أما أبي فقد مات..ولي أم تعيش معي" قال:" وكيف حالك معها؟" قال:" أرجو أن أكون بها باراً" قال:" هل مرضت قبل ذلك؟" قال:"نعم.. مرضت بالبرص فدعوت الله فشفاني" قال:" هل بقي من أثره من شيء؟" قال:"نعم" في ذراعي أثره مثل الدرهم ، فكشف عن ذراعه فلما رأى عمر ذلك اعتنقه وقال أنت الذي حدث عنك رسول الله فاستغفر لي..!
قال:" أنا أستغفر لك يا أمير المؤمنين..!" قال:" بلى" ومازال عمر يلح عليه حتى استغفر له..!
ثم سأل عمر أويس عن وجهته بعد موسم الحج فقال:" إني ذاهب في مدد من أهل اليمن إلى العراق.
قال:أكتب إلي وإلى العراق عنك؟" قال:" أقسمت عليك يا أمير المؤمنين ألا تفعل ... دعني أسير في غبراء الناس لا يؤبه لي..!
__________________