دعائم التحدى لعولمة التردي..في المسلمة.

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
وعلى آله وصحبه أجمعين.

يا نسل خير من وطئت على الثرى قدماه..!!
إن الفاصل كبير بين العولمة النتنة وعالمية الإسلام السامقة..

خصائص الأسلمة التي لا تدانى أنها:
1. تحمل ميزاناً دقيقاً للحقوق والواجبات حسب الشريعة.
2. تحرص على بناء مجتمع العدل والقوة.
3. تتخذ الشورى أساساً للنظام السياسي.
4. تربي الناس على الإبداع والإتقان، من خلال دعوتها إلى العمران.
5. تجعل العلم فريضة على الجميع ، وتفجر الطاقات الإنسانية لمواصلة التقدم والرقي لعمارة الأرض.
6. تنطلق من مبدأ المساواة بين البشر، دون اعتبارٍ للثروة والجاه، أو اللون أو العرق.
هذه الأسلمة العالمية. وضع أصولها وفروعها رب الأرباب، جبار السموات والأرض، الحكيم العليم..

بينما نتائج العولمة حتى الآن :-

Ø 12 مليون طفل مشرد في أمريكا.
Ø الأمية في بريطانيا تصل 7 ملايين.
Ø عدد الفقراء في أوروبا 33 مليون.
Ø 35 ألف طفل يموتون يومياً.
Ø فرق الموت تقوم بقتل الأطفال المشردين في الشوارع في البرازيل ويزيد عددهم على أربعة ملايين طفل ليخفف عبئ الدولة عنهم.

فعمارة الأرض بالإسلام ،لا يقارن بخرابها في ظل العولمة.

نعم !!
ليسا سواءاً .وشـتى بين أمرِهِما......... حِزبُ الإلهِ وأهلُ الِشركِ والنُصبِ
شمّاخةُ .فوق عينِ الشمسِ رايتُها.......وللرِقـاعِ الخـزايا سوءُ مُنقلبِ

لقد حان دورك يا حفيدات خولة وأم عمارة:- ياهواة السلعة الغالية .
أيتها القابضات على ميراث المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في كل الأرض.
أما علمتي يرحمك الله يأن.....

لك في السماء مكانةٌ مرفوعةٌ ......... يا من تُسد أمامك الأفواه

المرأة المسلمة لديها شرع الله المنزل الذي أعطاها كل ما تتمنى وتريد منذ 1400 عام. حين أرتفع صوت الحق على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، ليضع الميزان الحق لكرامة المرأة، ويعطيها حقوقها كاملة غير منقوصة، ويعلن انسانيتها الكاملة، ويصونها من عبث العابثين، ويحميها من ظلم الظالمين، ويجعلها عنصراً فعالاً في نهوض المجتمعات، وسبباً رئيساً لتماسكها وسلامتها وقوتها وأزدهارها.

المنطلقات الأساسية لحفاظ المسلمة بهوية رسالتها العالمية هي :-

أولاً: التمسك بالعروة الوثقى قولاً وعمل ودعوة اً.وتحقيق مفهوم الشهادتين ، ومقتضى أياك نعبد وإياك نستعين .

ثانياً: إعادة بناء الذات المسلمة في النفس.
(ومن احسن قولاً ممن دعى إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين).
فالله تبارك في علاه هو الذي قضى لنا بأن القول الأحسن قول الإسلام والاستسلام لهذا الإسلام.
وأن الأفضلية هذه لم تستنتج من أقوال علماء أو إحصاءات وزارات أو هيئات عالمية ،بل الأفضلية أثبتها ملك الملوك، العليم الخبير. (ولا ينبئك مثل خبير).

يقول حايم بارام 1994م.
أن الإسلام هو العدو الذي نخشاه ونحترمه في آن واحد وخطتنا الدعائية هي إظهار وحشية المسلمين.
ها قد تنادوا لحربِ الدينِ قاطبةً .......... يشكوا لظاها.عبادُ اللهِ والحرمُ
جُنْدُ الصليبيةُ الرعناءُ يدعمُهُم ......... مكْرُ الشيوعيةِ الحمراءُ يحتدمُ
بشّر صِحابك والأيامُ قادمةٌ .......... لدينا نساءاً بحبلِ اللهِ تعتصمُ

أهم مقومات بناء الذات:-

** إن لدى المرأة المسلمة القدرة على استيعاب دورها، ومعرفة جوانب الضعف في النسيج الحضاري المزعوم، ويمكنها التعامل مع المستجدات بوعي وإدراكٍ كاملين وذلك من خلال:

أن تعرف تمام المعرفة كيف أن القوانين الوضعية التي يتشدقون بها ،لم توفر الحماية الاجتماعية الكافية والأمن الاجتماعي للمرأة ، ولا حتى في أدنى مستوياته، والشواهد كثيرة:-.
نسب الاغتصاب لا تزال في إرتفاع، العنف والإرهاب ضد المرأة في المجتمعات الغربية لا يزال في ذروته ، بل ويرتفع بإستمرار.

**معدلات الأجور لا تزال غير متكافئة بين الرجال والنساء في كثير من المؤسسات .
الهدر في كرامتها في كل مراحل عمرها، وأكثرها نكاية! ما ينالها في كبرها. وبمجرد زواجها تفقد حتى إسمها.

**وبه تعرف يقيناً أنه لا مقارنة بين كل ذلك، وبين ما أثبته لها ربها ،ثم توعّد من يخالفه ويبخسها شيئاً مما قرره لها من الحقوق بالعذاب الأليم / فلديها حق الإرث، وحق النفقة من ولي الأمر عليها، وحق المعاشرة بالمعروف، وحقها على الأبناء، وحق الوالدين عليها.

**إن للمرأة المسلمة إمكانيات هائلة لإقامة حوار فكري منظم مع الداعيات للأفكار الخبيثة التي تختفي من ورائها الشهوة والقهر والأنانية والانحلال الخلقي ، فتكشف التلاعب بالمضامين الخاصة بمفاهيم القيم والأخلاق وسبل الرفاهية.

** أن تعي أمة الرحمن حجم المؤامرة ضدها لإخراجها من تميّزها النوعي الإنساني، فتفقدها خصوصيتها وهويتها وشخصيتها، لتذوب في ظل الرجل.
إن تدرك حقيقة العلاقة التي أرتضاها الرب تبارك وتعالى بين الأفراد في المجتمع الإسلامي، علاقة رحمة وتواد وتكافل، وليس تنافس وأنانية وتآمر. فالخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله.

قالو تهاوت قلعة الإسلام.......... إن القول زورٌ صاغه مكّارُ
هذى الجباه الغرُ يعرف أهلها....... لا ينثنون وعزمهم جبّارُ
رفعوا لواء أعدوا فأنطوى......... تحت اللواء نساؤنا الأبرارُ
همم الحرائر تنادت من معاقلها......... وغدأً سيكسرُ كأسه الخمّارُ

ثالثاً: إعادة تنشيط الثقافة القرآنية طالما تريد العولمة تقليصها في التربية والاقتصاد والإعلام..
(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) فلابد من الحفاظ على:
** إعادة تنشيط الثقافة القرآنية في قلوبنا وبيوتنا تلاوةً وحفظاً وفهماً وتطبيقاً، وإحيائها في منازلنا، وفرضها على أبنائنا وأزواجنا وإخواننا وفي مجالسنا.
** القرآن فهو خط الدفاع الرئيسي للنفس البشرية، وهو الذي يجلّى بصائرنا. ويعيد النقاء والصفاء لفطرتنا، فتعود سليمة.
**الحبل المتين الذي يربطنا بالله تبارك وتعالى ، لنهتدي إلى الطريق الأقوم الموصل إلى جنة عرضها السموات والأرض.

رابعاً : التعامل الواعي مع الأفكار الوافدة، ووضعها تحت مجهر الثوابت في منهجنا القويم.
Ø ولماذا تحارب قوامة الرجل ؟
Ø ولماذا يحارب حد الزنا؟؟
Ø ولماذا يحارب التعدد في الوقت الذي يدعم السفاح والشذوذ والإجهاض؟؟

حقيقة .. لقد أصبح لزامنا علينا أن نفهم معاً المضمون الحقيقي لبعض الأفكار الوافدة
ومنها لماذا يدعم الشذوذ والتحرر والإجهاض ؟؟ ثم لماذا يحارب حد الزنا؟

ببساطة ..!! لأن المرأة أساس المجتمع ،وهي الدعامة الكبرى في بناء الأسرة، باعتبارها صانعة الأجيال،فهي تشكل نصف المجتمع ،وعليها تربية النصف الآخر.
فإذا تم تدمير فكر المرأة،تم تدمير الأسرة، بالتالي يدمر تماسك لبنات المجتمع وتسهل السيطرة عليه من قبل أصحاب النفوذ.
لذلك هي قلب المعركة. فظهرت عليها وحشية الهجمة المباشرة:-

فو احسـرتاه إذا تمزق جهـرةً....... ثوب العفافِ وضاعت الأخلاقُ

لقد قامت كل أحكام الأسرة على قاعدة الإيمان بالله وتقواه ، مما يدل على قداستها، فقد وصف الزواج في القرآن الكريم، بأنه آية من آيات الله، ودليلٌ من دلائل عظمته. قال تعالى : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها}.
لذا أوجب ان يكون عقد الزواج بعيداً عن التلاعب، ليحقق تلك الأهداف السامية من المودة والرحمة، والسكن النفسي بين الزوجين في الأسرة المسلمة.
- و الأسرة المعروفة (زوج وزوجة) في منظور العولمة نظام رجعي قديم بال وليست نظاماً فطرياً، وإنما الاتصال الحر هو النظام الفطري، فللمرأة الحق في أن تمارس رغبتها الجنسية، دون الحاجة إلي الزواج أو الأولاد ، وإن هناك من وسائل الطب ما يمنع الحمل لديها بكفاءة، فلتطمئن ولتهنأ بالزنا أنى شاءت.
فأنبرت على إنكار الدعوات الدينية، و الدعوات المحافظة، التي تدعو إلى العفاف والحفاظ على البكارة.. وتمت المطالبة بإلغاء العقود المدنية في الزواج، وإلغاء وسائل العقاب من الزنا ومقدماته، من خلال تلك المؤتمرات بمسميات براقة زائفة :-مثل المساواة وحماية حقوق الإنسان ـ والتي منها حقه في الزنا واتخاذ العشيقات، والقضاء على العنف ضد المرأة.
لماذا تحارب قوامة الرجل ؟
تلك الشبهة التي يثيرها الأعداء للطعن في الشريعة الإسلامية، ولتأليب المراة على الرجل، فإنه لا بد من مناقشتها مناقشة علمية موضوعية، وحتى نفهم الحقيقة، علينا أولاً أن نتفق على المصطلح.
معنى القوامة :
إدارة الأسرة. ففي اللغة، قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها وما تحتاج إليه.
وما من مؤسسة إلا ولها مدير، والمنهج الإسلامي ينص على (إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم).
فلماذا في تنظيم الاسرة المدير رجل.؟
قال تعالى : {بما فضل الله بعضهم على بعض}.
وإن القانون العالمي يقول : (من ينفق يشرف).. وهذا ما نصت عليه الآية حيث قال تعالى : {وبما أنفقوا من أموالهم}.وهذا الإنفاق واجب مفروض على الرجل شاء أم لم يشأ.. وهو الذي أختص به وحده.دون المرأة.
والقوامة لا تلغى المساواة، وإنما مساواة الشقين المتمايزين، لا الندين المتماثلين، فيكون معناها التكامل لا التنافر.
وحتى لا تنشأ شبهة التناقض بين المساواة والتميز في علاقة النساء بالرجال، قرن القرآن الكريم بين الأمرين في آية واحدة.
قال تعالى : {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}
وهي درجة القوامة. لأن السلطات تتساوى مع المسؤوليات ، فمن تكون مسؤوليته أكبر تكون سلطته أعلى.

خامساًً : تركيز المعرفة حول الهدف المحوري لمنتجات الفكر الغربي.
فلنسأل أنفسنا ما هي الحقوق التي حصلت عليها الإنسانية عامة والمرأة على الأخص في نادي العولمة ؟
بل ماذا قدمت العولمة للإنسانية عامة وللمرأة خاصة حتى الآن؟؟:
في فلسطين ينتزعون الأطفال من الأمهات.. ويلقون بهم في غياهب السجون!؟

** في صربيا ؛ يخاطب صربيٌ رفاقه بشأن إمرأة قتلوا ابنها وجاره يقول: لا تطلق عليها النار ودعها تتعذب.. نيوزويك 12 أبريل 1999م.
في كوسوفو : سندي زونيك شاهد عيان على مذبحة نجا منها، لأنه اختبأ في صفوف النساء.

**أحد أفراد الميلشيا الصربية يقول لامرأة البانية حاولت منعه من اغتصابها انا اريد ان أخدم وطني ولذلك لا بد أن جعلك حاملاً سأقتلك ان لم ..... 30 ابريل CNN 1999م.

قرية كبرى بها أقوام مدججون بسلاح الدمارالشامل يلوحون به صباح مساء، وأقوام يتم نزع أسلحتهم وأظفارهم..هذه قرية العولمة كما يصفها د. محمد عمارة.

ولماذا الحرية الفكرية والمساواة بين الشعوب والمجتمعات تلغى، ويفرض على البعض عدم اذاعة سورة البقرة في الراديو والتلفزيون، كما يطلب بكل صفاقة حذف آيات بنو اسرائيل من المصاحف في دول العالم.


أبرز مكامن اللاعولمة التي لم يحسب حسابها قادة العولمة، والدعاة لناديها :-

كوامن اللاعولمة :-
1- ارتفاع التكلفة الاجتماعية :-
بطالة - فقر - عوز - تهميش - تحقير.. كلها وقود تؤدي إلى الانفجار.. لأن البشر بطبعهم لا يطيقون التسلط والتجبر.
ولأن تمزيق الطبقة الوسطى والفقيرة، يسرع في تحطيم العولمة من المركز ، التي تلغى وتفكك العولمة من الداخل، وتاريخ حياة الشعوب كفيل، بأن يقدم آلاف الاثباتات، والادلة على ذلك.

2 - كما أن الدول التي تريد لتفافتها أن تهيمن، ليست دولاًغنية الموارد، فهي محتاجة على الدوام لموارد الدول الفقيرة. ولذلك لن تستطيع أن تستغني عنها ابداً. فالحاجة متبادلة وهذا عامل آخر يكون معولاً هداماً لاستمرارية العولمة.

3- بعض الثقافات تختزن كوامن للرفض :
أ ) نوع الثقافة الإسلامية .. أنها مدعومة من الخالق البارئ.
كما أن التركيب الذهني والنفسي والإنفعالي لأبنائها: مؤيدٌ بنفحات إيمانية علوية، والغني المدعوم لايستجدي، يقول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) (اتقوا فراسة المؤمن) (ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. الخ. فزت ورب الكعبة – إنها إحدى الحسنيين ..

سيعودُ عصرُ النورِ رغم أنوفهُم ....... ويخِيــبُ كل منــــافقٍ خوّانِ
هيهات نـــورُ اللهِ لا تطفيــه ......... كيدُ عِصـابةٍ حمقى من الصِـبيانِ
انها مسألة كما يقول د. المطرفي: "إما أن نكون أو لا نكون"
فهـل ترى الاعصـار يوماً >>>>> هز شُـــمّ الرواســي

نعم..!!
العولمة ( المعنية بطمس الهوية الشخصية) :- تحد كبير ، ويحتاج إلى حجم هائل من الهمم، تتناسب مع حجم التحد الذي يحشد لنا فيها... فأين الملجأ.. وإلى أين المفر؟؟

يقول كابلان :
سيكون الإسلام بسبب تأييده للمظلومين والمقهورين هو الثقافة الاكثر جاذبية لعامة افراد الشعوب.
ولذلك فهو الثقافة الوحيدة القادرة على :-
الانتشار السريع بل المذهل.
المنازلة الحقيقية وصد أي هجوم عليها مهما كانت ضراوته.

وتقول ستريب فيش من هيئة اليونسكو:
ان قوة العرب الذاتية اكبر من كل تصور، رغم مظاهر الضياع والفقر والجهل الذي يظهرون بها.
وهذه القوة تجعل التفوق حليفهم لا محالة متى استغلوا طاقاتهم المبعثرة.
لديهم العلماء والمهندسون والاطباء والخبراء، أضعافُ ما هو موجود لدى باقي الامم المجاورة لهم.
ويشكّلون قوةً بشريةً ضخمة ،تتجاوز 250 مليون ، يمكن إستنفارها دفعةً واحدة. وسيصبحون 700 مليون نسمة عام 2030م.
وهم يتزايدون 6 أضعاف باقي الشعوب سنوياً ، في حين أن دولاً أخرى تؤول الى الانقراض، كايطاليا واليابان، والمانيا، وفرنسا، وانجلترا.
ولديهم قوةً اقتصاديةً كبيرة وضخمة بكل المقاييس، ولديهم عاملٌ مشترك، هو الدين واللغة.لذلك ينبغي أن يحسب لهم الحساب المناسب.
قال تعالى : {لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله} .

إن تجميع الصف ملزمة من الجميع رعاة ورعية ، قادة ومتابعون، يتلاحم فيهم الكف بالكف في بنياننا الشامخ مرصصة لبناته . و هو السد المنيع لقوى الإختراق .ونفاذ الدعي للتفرقة والفساد.

يا حفيدة محمد صلى الله عليه وسلم..!!
إن من ينشأ في حجرك قد تجمع فيه رحم التوحيد نسل مع أسلاف تحت شعار ( إنما المؤمنون أخوة) ، ويقوم بناء أمتنا على أساس ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض).وهو ( يشد بعضه بضا) ، ( وإذا أشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وحدة الدين يا أخيات التوحيد .أما عرفتموها بعد..
وكلما تحقق التوحيد فثم الرابطة الإيمانية العالمية التي تذيب كل أنواع الفوارق بيننا.وهاهم القوم من أعدائنا يشهدون بهذه الرابطة التي وضعت غراسها منذ 1400 سنة خلت.
فأنى لكنا بعد هذا الجري اللاهث وراء طروح فكرية فجة عقيمة .. .ومنها المؤتمر الذي عقد بمسمى الدين والدولة ... ومن ثم إستدراجك يا أعظم بانية إلى قيادة الحروب بين البشر.

رباه لا عجب إن جنت البقرُ............... وكان أحرى بها لو جنت البشرُ.
أبعد هذا الذي يجري لأمتنا .................. يبقى لذي عقل عقلٌ ومدّكرُ.
تبت يد الباغون وزمرتهم................ وتب من خَلْفََهم ساروا وما أزدجرُ.

وما كان لأمتنا فصل ومفاصلة أن نقف مع الدين في طرف أو مع متطلبات النماء في الطرف الآخر , أليست هذه عين العلمانية البغيضة ألا تباً لدعوى الديمقراطية وما أتت به من فكر أعوج في أي دار به حلت..
أنه لن تقوم قائمتنا إلا بعودتنا بمهام العمارة للدين والدنيا .أفرادا وجماعات. ذكورا وإناثا. شيبا وشبانا .
فهلا كففتم يا نسل أمتي القابعون خارج نطاق البراء من أعداء الملة ، يا من سلمتم قيادة مصائركم لمن برعوا في القيادة نحو الهاوية .
وإن هذا الكيد المنظم نحوكم لولا حماية الله لدينه لكانت ملة الإسلام عفى على آثارها الزمان .
أما علمتم بعد مما يخافونه ، حتى يطلقوا عقال مكرهم نحوكم ؟؟

فهلا رجعتم نحو بارئكم ......................... حتى يعود لنصركم ربُ.

لكن..!!ستبقى الحقيقة القائمة من رب السماء والأرض. أنه لن تهزم ثقافة ميكى وباربي ومن شايعهم، الايمان الحقيقي المتوقد الفعال في الأمة الخالدة ، حاملة الرسالة العالمية.
.ولئن تقاعس أهل الأرض فلن يجبن عن تلبية النداء النصرة جنود السماء. وإن غدا لناظره لقريب.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

والله من وراء القصد،،،،،
أختكم / بنت الرسالة.
الدكتورة خديجة بنت عبد الماجد أستاذة الإدارة والتخطيط بكلية التربية للبنات بجدة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طيف الأحبة
طيف الأحبة
رحم الله الدكتوره خديجه عبد الماجد وجعل هذا الكلام في ميزان حسناتها يوم القيامه ... امين

توضيح

بنت الرساله هو الاسم المستعار للدكتورة خديجه
mijo
mijo
رحم الله الدكتوره خديجه عبد الماجد وجعل هذا الكلام في ميزان حسناتها يوم القيامه ... امين توضيح بنت الرساله هو الاسم المستعار للدكتورة خديجه
رحم الله الدكتوره خديجه عبد الماجد وجعل هذا الكلام في ميزان حسناتها يوم القيامه ... امين توضيح...
كلمات ولا أروع



ورحم الله الدكتوره الدكتوره خديجه عبد الماجد وجعل هذا الكلام في ميزان حسناتها يوم القيامه ... امين
~(( شموخ ))~
~(( شموخ ))~


رحمك الله يابنت الرساله ، وأثقل بماكتبتِ ميزان حسناتك
كلمة طيبة
كلمة طيبة
كلمات ولا أروع
ورحم الله كاتبتها
أمون الحنووون
أسأل الله أن يجزيها خير الجزاء على هذه الكلمات وأن يرفع بها منزلتها عنده

غفر الله لها وأسكنها فردوسه الأعلى ..