من إحدى مدوناتي..
دعـــاء المؤمن عبـــادة
يسأل العبد حاجته فيمنعه الله، فيظن العبد بجهلهِ بأن الله لا يحبهُ ولا يكرمهُ و هو يراهُ يقضي حوائج غيره، فيحزن حزناً شديداً ويعتصر ألماً يكاد ييأس!
وهو لا يعلم بأن الله لا يجيبهُ لكرامته.. ومحبتهِ له.. فيمنعهُ حمايةً .. وصيانتهِ وحفظهِ.. و يؤجر بدعائه فالدعاء عبادة، وكل عبادة يعبده العبد يؤجر عليه..
فيريد له الأجر وهو لا يعلم، يريد أن يقربه إليه وهو لا يعلم، يريد الله له أخير مما يطلب ويتمنى فيؤخره له ليفاجئه بعظيم كرمه أعظم مما تمنى..
هذا هو الله جل جلاله
يريدنا أن ندعو ليحبنا.. يريدنا أن نلح في الدعاء ليضاعف لنا الأجر.. يؤخر لنا الاجابة لنزداد في الدعاء ليقربنا إليه
فهل بعد هذا نحزن؟
وهل بعد هذا نيأس ؟
الأولى اطمئنان: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
الثانية وعـد: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
بقلم لؤلؤة جمان
لؤلؤة جمان @lolo_gman
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️