مسافرهـ @msafrh_4
عضوة نشيطة
دعــــــــــــــــــــــــوه للمناقشــــــــــــــــه
أميركا تنصر امرأة سعودية
د. عائض القرني
أعلم أن أميركا قتلت خارج أوطانها ملايين البشر عمدا وشبه عمد أو خطأ، ولكن في الداخل الأمر مختلف؛
فهي تسوس رعاياها بأنظمة كأنها مأخوذة من الإسلام تماما، بينما نحن أبناء الإسلام نتجاهل تطبيق كثير من هذه الأنظمة،
وإليكم هذه القصة التي كتبها لي دكتور سعودي كان يدرس هناك، وقد عاش القصة، ثم جلست معه وسمعتها منه:
«عائلة سعودية تتكون من رجل مبتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية من قبل معهد الإدارة ليستكمل دراسته لمرحلة الماجستير، ومرافقة له وهي زوجته، وبنت تبلغ من العمر 8 سنوات، وابن يبلغ من العمر 6 سنوات.
سكنت العائلة في البداية في مدينة رتشموند بولاية فرجينيا. وكان الزوج يقوم بالاعتداء على زوجته من فترة إلى أخرى بالضرب والشتم، وكانت الزوجة تستغيث وتستنجد بالجيران من السعوديين، الذين بدورهم يقومون بالاتصال به والطلب منه بكف الأذى عن زوجته، بالإضافة إلى الاتصال بأقارب الزوجة في السعودية للوقوف معها وحل مشكلة الزوجين. انتقلت العائلة إلى ولاية أوهايو، وكالمعتاد ما زال الرجل يمارس الثقافة نفسها، التي تتمثل في الضرب والشتم لزوجته، ولم يتم التدخل من قبل أفراد وأقارب الزوجة أو الزوج لحل المشكلة، مع العلم أن الزوجة طالبت إخوانها ووالدها بالتدخل لرفع الظلم عنها، ولكن لم تقابل إلا بالرفض والتوبيخ والتهديد من قبلهم. وبعد أن تقطعت السبل بتلك السيدة قررت وضع حد لما تتلقاه من ألم جسدي ونفسي مستمر لها ولأبنائها وذلك بالاتصال بقسم الشرطة، والإبلاغ عن زوجها. خلال دقائق معدودة وصلت أكثر من خمس دوريات أميركية إلى منزل العائلة السعودية. تم التحقيق مع الزوجين بشكل منفرد، بالإضافة إلى الأبناء، كل على حدة. ومن خلال التحقيق مع الأبناء تبين للشرطة الأميركية أن الوالد اعتاد ضرب والدتهم وكيل الشتائم.
وبناء على التحقيق تم حجز الأب في قسم الشرطة، وتم نقل الزوجة هي وأولادها إلى فندق حتى يتم استكمال جوانب التحقيق.
تم وضع حماية كاملة للأسرة، بالإضافة إلى تكليف رجال الشرطة بإيصال الأبناء إلى المدرسة وإرجاعهم.. حماية السكن الذي تقطنه الأسرة.. صرف بطاقة تحتوي على مبلغ مادي حتى تتمكن العائلة من شراء بعض المستلزمات الضرورية من الأسواق الأميركية.
قامت الملحقية السعودية بتوفير محام ليترافع عن الطالب السعودي المسجون، الذي تم إخراجه من السجن بكفالة مادية حتى يتم الانتهاء من كامل التحقيق وانتهاء المحاكمة. قامت الشرطة خلال هذه الفترة بأخذ تعهد من الطالب بعدم دخول الحي بأكمله الذي تسكن فيه الزوجة والأولاد بالإضافة إلى أخذ تعهد بعدم الاقتراب أو التفكير في زيارة الأبناء سواء في المنزل أو المدرسة حتى يصدر القاضي حكمه في القضية.
طلبت الحكومة الأميركية من السيدة السعودية توكيل محام لكي يترافع عنها في الجلسات، وبعد سؤالها عن التكاليف تبين لها أن التكاليف قد تصل إلى 6000 دولار أميركي، وفي هذه اللحظة انهارت البنت في قسم الشرطة عند سماعها لهذا الخبر؛ إذ إنها لا تملك ذلك المبلغ، بالإضافة إلى خوفها من خسارتها لقضيتها ورجوعها إلى زوجها وعائلتها.
كان موجودا لحظة بكائها محاميان أميركيان فتبرعا للمرافعة عنها مجانا. وبعد الجلسات والمحاكمة، وبعد توافر الأدلة وشهادة الشهود على الزوج، حكمت المحكمة بأن الزوج مذنب، وأن الزوجة يحق لها الاحتفاظ بالأبناء في حالة الانفصال. طلبت الزوجة الطلاق من الزوج، وبالفعل تم حصول ذلك.
قامت الحكومة الأميركية بعد الانتهاء من المحاكمة، بتوفير سكن للسيدة السعودية ودفع الأجرة عنها وبعد مدة معينة تستطيع السيدة امتلاك البيت.
قامت الحكومة الأميركية بتوظيف السيدة السعودية في وظيفة تتناسب مع معتقدها ودينها وبراتب يصل إلى 3000 آلاف دولار في الشهر.
التكفل بتكاليف دراسة الأبناء في المدارس الأميركية.. تحمّل كامل نفقات دراسة المرأة في الجامعة.. القيام بإعطائها بطاقة تحتوي على مبلغ مادي شهري يمكنها من شراء المستلزمات الضرورية لها ولأولادها.
تغيير فيزتها من فيزة مرافق إلى فيزة لاجئ، مما قد يمنحها في المستقبل الجنسية الأميركية».
والآن، وبعد هذه القصة، فكم من امرأة تضرب وتُهان وتؤذى ولا تجد من ينجدها ولا من يقف معها؟ وأعرف عشرات القصص التي مرت علي مما يشيب لها الرأس وفيها أبشع أنواع الظلم والقهر والكبت تتجرعه المرأة صباح مساء؛ بل عشت قضية مظلَمَة وقعت على طفل عندنا فاتصلت بدكتور فاضل في هيئة حقوق الإنسان عندنا قبل سنة، وإلى الآن لا خبر ولا جواب ولا استفسار، فضلا أن نجد موقفا إيجابيا، وأخشى بعد قراءة هذه القصة أن تطالب كثير من النساء عندنا في العالم العربي بالسفر إلى أميركا، وأقترح في العالم العربي شرطة سرية مهمتها التدخل السريع لإنقاذ المرأة من الضرب والإهانة والظلم والأذى، وأن نفعل بالزوج الظالم المعتدي كما فعلت حكومة الولايات المتحدة الأميركية، وأقول: والله لقد فعلها عمر بن الخطاب فاروق الإسلام قبل أربعة عشر قرنا مع امرأة مظلومة؛ إذ ذهب بسيفه إلى بيت زوجها وأخذ المرأة وأنقذها وأدب الرجل تأديبا بالغا محكّما في ذلك نصوص الشريعة الخالدة. لقد طفت مع بعض زملائي إحدى وعشرين ولاية أميركية، فكلما رأينا الدقة والحسن في نظام السير والمرور وحماية البيئة والذوق العام وترتيب شؤون الحياة، تذكرنا النصوص التي قرأناها في الكتاب والسنة، حتى قال لنا بعض الدكاترة المسلمين هناك: «والله لكأنما أخذوها من ديننا نصا وفصا، بينما نحن نهمل هذه النصوص العظيمة». يقول الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون في «الفرصة السانحة»: «إن أميركا دولة قوية، لكن للأسف الأفكار العظيمة في الإسلام».
اخواتي العزيزات نقلت لكم الموضوع للنقاش ماسبب الحاله التي وصلت إليها مجتمعاتنا اليوم ولماذا الغرب سبقنا في التطور الفكري والأخلاقي السنا نحن بأمة الأخلاق ومهد الرساله المحمديه التي جاءت بأعظم الخلق تعاملا وتسامحا وتعايشا
اعجزت الأسر الإسلاميه( إن سلمنا بأن الأسره نواة المجتمع) أن تبني مجتمعا محافظا على أخلاقه وقيمه ؟؟
يسعدني رأيكم ومشاركاتكم
44
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الموضوع روووعة وجزا الشيخ عايض القرني خير الجزاء
فعلا هنا المراة لااحد يتجرا يمد يده عليها او يتطاول عليها في الغرب لانها لو اشتكت ستجد من ينصفها
قبل كم يوم قرات في جريدة خبر بعنوان شاب يتراجع عن قتل شقيقتيه باللحظة الأخيرة بعدما أمرهن حفر قبورهن حيث قالت احداهن في رسالتها : لنا 12 سنة مع المعاناة لم نجد من ينصفنا ولم نجد من يقف معنا ويدفع الظلم عنا فلقد عانينا من ظلم الأهل وعانينا من كل المجتمع وحتى من الحكومة نفسها لم نجد من ينصفنا ويقف معنا أنا أطالب أن أعيش في أمان لا اطلب غير الأمان والحماية من أخواني وتعويضي عن كل الظلم وأريد حياة كريمة في مملكة الإنسانية أجل حياة كريمة في مملكة الإنسانية )
هذه حالة من حالات اضطهاد المراة في مجتمعاتن
ا
ولكن العيب ليس في اسلامنا ولكن العيب في بعض النفوس الضعيفه في مجتمعاتنا العربيه
ما زال الرجل العربي ينظر للمرأه علي انها مخلوق أقل منه
كرم الله المراه ويكفي ان جعل الجنة تحت اقدامنا
ووصى رسولنا الكريم عليه أفضل السلام بنا وكانت من اخر وصاياه ‘‘ النساء... النساء ...وما ملكت أيمانكم ‘‘
فالاسلام أعطي المرأه كامل حقوقها ولكن من يطبق?
فعلا هنا المراة لااحد يتجرا يمد يده عليها او يتطاول عليها في الغرب لانها لو اشتكت ستجد من ينصفها
قبل كم يوم قرات في جريدة خبر بعنوان شاب يتراجع عن قتل شقيقتيه باللحظة الأخيرة بعدما أمرهن حفر قبورهن حيث قالت احداهن في رسالتها : لنا 12 سنة مع المعاناة لم نجد من ينصفنا ولم نجد من يقف معنا ويدفع الظلم عنا فلقد عانينا من ظلم الأهل وعانينا من كل المجتمع وحتى من الحكومة نفسها لم نجد من ينصفنا ويقف معنا أنا أطالب أن أعيش في أمان لا اطلب غير الأمان والحماية من أخواني وتعويضي عن كل الظلم وأريد حياة كريمة في مملكة الإنسانية أجل حياة كريمة في مملكة الإنسانية )
هذه حالة من حالات اضطهاد المراة في مجتمعاتن
ا
ولكن العيب ليس في اسلامنا ولكن العيب في بعض النفوس الضعيفه في مجتمعاتنا العربيه
ما زال الرجل العربي ينظر للمرأه علي انها مخلوق أقل منه
كرم الله المراه ويكفي ان جعل الجنة تحت اقدامنا
ووصى رسولنا الكريم عليه أفضل السلام بنا وكانت من اخر وصاياه ‘‘ النساء... النساء ...وما ملكت أيمانكم ‘‘
فالاسلام أعطي المرأه كامل حقوقها ولكن من يطبق?
الصفحة الأخيرة
كلك ذوووووووق ياذووووق